“أعشق صوت عبد الباسط عبد الصمد وأتمنى التوبة يوما على طريقة جلول”

لم يخف مغني أغنية “الراي” ذات الطابع المغربي الشاب “أنور” في لقائه بالشروق اليومي على هامش تنشيطه لحفل موسيقي على شرف نساء تلمسان في عيدهن العالمي إعجابه بالشيخ جلول، معتبرا “أن ما أقدم عليه هو عين العقل”، متمنيا في نفس الوقت أن “يحذو حذوه برفقة الفنانين الآخرين يوما ما”، لكن دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

•  
•  
• أنور الذي فتح قلبه لقراء الشروق عاد إلى مرحلة مراهقته عندما كان يعشق الاستماع إلى الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد” وعمره لا يتعدى 17 سنة، والدور الذي  لعبه هذا الأخير في تكوين ذوقه الفني مما جعله مع مرور الوقت ميالا إلى تذوق الأغنية الملتزمة والتجويد، وهو ما دفعه  للبوح بلهجة تلمسانية “أعجبني موقف جلول وأنا أيضا أتمنى أن أفعل مثله…”، حيث اعتبره قدوة يجب على كل فنان احترامها.
• هذا ولم يخل حديث لقائنا مع ابن تلمسان من مفاجآت سياسية محضة بالرغم من إبدائه العديد من تحفظاته، خاصة فيما يتعلق بمرشحه للانتخابات الرئاسية، إلا أنه أعرب من جهة عن حبه لرئيس الجمهورية، ومن جهة ثانية عن ذهابه للاقتراع كباقي الناخبين، مذكرا على أنه واجب وطني، “وأن مصلحة البلاد تبقى فوق كل اعتبار“.
• الشاب أنور، الذي بدأ مشواره الغنائي في أواسط الثمانينيات وتحديدا في سنة 1986 بأدائه للطابع المغربي لينتقل بعد ذلك إلى الأغنية العاطفية لم يقدم لنا إجابة واضحة حول سؤالنا المتعلق بتوريط السلطات المغربية للفنانين والنجوم في قضية النزاع حول الصحراء الغربية، حيث أكد أنه لم يحدث له ما حدث لرضا الطالياني، وأن “أنور والسياسة خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا”، مشيرا حول جديد أغانيه، أنه يعكف حاليا على إنجاز شريط ذي طابع حوزي وآخر مغربي يحتوي على 8 أغان سيرى النور في صيف 2009.