الجزائر
حكومة ميركل توافق على مشروع قانون يصنفها دولة آمنة

ألمانيا تمر إلى السرعة القصوى لترحيل مئات “الحراقة” الجزائريين

وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على مشروع قانون يصنف دول المغرب العربي بأنها “دول منشأ آمنة” وفي حال تزكية القرار من قبل البرلمان سيكون مصير قرابة أربعة آلاف جزائري من طالبي اللجوء الترحيل.
ويتيح تصنيف دول المغرب العربي، تونس والجزائر والمغرب، كـ”دول منشأ آمنة”، للسلطات الألمانية سرعة البت في طلبات اللجوء التي تتلقاها من منحدرين من هذه الدول، وترحيل الآلاف من طالبي اللجوء المرفوضين.
لكن مشروع القانون يستثني اللاجئين المرفوضين المنحدرين من دول المغرب العربي، من الترحيل، في حال كانوا بدأوا عملا شرعيا أو تدريبا مهنيا في ألمانيا قبل صدور القانون (تحول المشروع الذي وافقت عليه الحكومة لقانون).
ووفق تقرير رسمي، استقبلت ألمانيا 4130 طالب لجوء من دول المغرب العربي في 2017 مقارنة بنحو 8 آلاف في 2016، ونحو 25 ألفا في 2015.
والعام الماضي كشفت وسائل إعلام ألمانية استنادا إلى بيانات وزارة الداخلية ة، أن السلطات رحلت 119 طالب لجوء مرفوضين إلى المغرب (61 مرحلا عام 2015)، و169 طالب لجوء إلى الجزائر (57 مرحلا عام 2015)، و116 طالب لجوء إلى تونس (17 مرحلا عام 2015).
وحسب المصدر، فقد بلغ عدد طالبي اللجوء الذين يتوجب عليهم مغادرة ألمانيا عام 2016 أكثر من 3700 مغربيا و3784 جزائريا و1515 تونسيا .
وبلغ عدد القادمين إلى ألمانيا من المغرب وتونس والجزائر 26 ألف شخص في عام 2015.
وزار وزير الداخلية الألماني عام 2016 الجزائر، من أجل أقناع السلطات بضرورة استقبال هؤلاء المهاجرين بعد ترحيلهم لكن الزيارة لم تخرج بنتائج ملموسة.

مقالات ذات صلة