ترتبط صحة الفم بصحة الجسم بالكامل، مما يعني أن مشاكل الأسنانواللثةيمكن أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها.

كيف تؤثر صحة الفم على الجسم؟

يوجد في الفم أنواع مختلفة من البكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل صحية.

وأظهرت الدراسات الحديثة أن العناية بالأسنان واللثة يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، لذلك يجب زيارة الطبيب بانتظام.

العلاقة بين الفم والصحة العقلية

عدم الاهتمام بصحة الفم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويمكن للبكتيريا المسببة لأمراض اللثة أن تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الدماغ، مسببة الالتهاب والتدهور المعرفي.

أمراض القلب والأوعية الدموية

يرتبط ضعف صحة الفم بأشكال من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل:

مرض الشريان التاجي

باعتباره النوع الأكثر شيوعا من أمراض القلب، يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وفشل القلب.

انسداد الشرايين

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة لديهم معدلات أعلى بكثير من تصلب الشرايين، عندما تتراكم الترسبات داخل الأوعية الدموية التي تنقل الدم والأكسجين من القلب إلى الجسم.

السكتة الدماغية

تظهر الدراسات وجود علاقة قوية بين أمراض اللثة والسكتات الدماغية، وتحديداالسكتات الدماغية المرتبطة بتصلب الشرايين.

التهاب داخلي بالقلب

إذا كنت تعاني من مرض القلب أو مشاكل صحية أخرى متعلقة به، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشغاف، وهو التهاب بطانة صمامات القلب.

التهاب رئوي

تم ربط وجود تجاويف غير معالجة في الفم بتطور الالتهاب الرئوي، وهو عدوى رئوية تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.

كما تؤدي التجاويف أيضاإلى سوء التغذية وتوقف النمو لدى الأطفال.

ويمكن أن تسبب أيضا مشكلات مثل:

مضاعفات الحمل والولادة

يرتبط سوء صحة الفم لدى النساء الحوامل بما يلي:

تقييد نمو الجنين

سكري الحمل

انخفاض الوزن عند الولادة

الإجهاض

ولادة جنين ميت

تسمم الحمل، بحسب موقع health.clevelandclinic.

ما هي الحالات المرتبطة بسوء نظافة الفم؟

يمكن أن يكون فمك بوابة للعديد من المشاكل الصحية إلى جانب تسوس وألم الأسنان والعديد من الامراض:

مرض في اللثة

خلافا للاعتقاد السائد، فإن نزيف اللثة عند استخدام خيط الأسنان أو تنظيفها بالفرشاة ليس أمرا طبيعيا مما يعني أنك قد تكون مصابا بمرض في اللثة.

وإذا لم تتم معالجتها، يمكن أن تخلق البلاك جيوبا عرضة للعدوى بين الأسنان، ونتيجة لذلك، تضعف الهياكل الداعمة للعظام والأسنان في الفم بمرور الوقت، مما يؤدي إلى التهابات وحركة الأسنان.

فقدان الأسنان

تظهر الأبحاث أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاما فقدوا حوالي 7 أسنان دائمة.

هشاشة العظام

يمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا في الفم إلى تدهور بطيء في الأنسجة الضامة التي تدعم الاسنان التي عندما تبدأ في التفكك، ستكون عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.

رائحة الفم الكريهة

سوء نظافة الفم هو السبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة، حيث تساعد جزيئات الطعام المتبقية في الفم لفترة طويلة على تراكم البكتيريا، مما يسبب تلك الرائحة.

تقرحات الفم والمعدة

يمكن أن يؤدي سوء صحة الفم وتسوس الأسنان إلى تكوين تقرحات تحت خط اللثة،ويمكن أن تختبئ بكتيريا مرتبطة بقرحة المعدة في خزانات صغيرة أسفل اللثة وتؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة، وفق ما نشره موقع savinadental.

كيف تحافظ على صحة الأسنان؟

– تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا باستعمال حركات دائرية مع الحرص على تنظيف الجزء الأمامي والخلفي والجزء العلوي من كل سن، تستغرق هذه العملية ما بين 2 و3 دقائق.

– استخدام فرشاة ذات شعيرات صلبة يمكن أن يؤدي إلى تلف مينا الأسنان واللثة، لذلك يجب استخدام فرشاة ناعمة مع تغييرها كل 3 أشهر.

استخدم الفلورايد

كشفت مراجعة حديثة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لا يمنع الشخص من الإصابة بالتسوس إذا لم يستخدم الفلورايد.

استخدام الخيط

يؤدي استخدام خيط الأسنان إلى إزالة البلاك والبكتيريا من بين الأسنان، حيث لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.

كما يساعد أيضا في منع رائحة الفم الكريهة عن طريق إزالة الطعام العالق بين الأسنان.

زيارة طبيب الأسنان

يوصي الخبراء بزيارة الطبيب كل 6 أشهر لإجراء فحص طبي لإزالة البلاك والجير المتصلب.

كما سيتحقق الطبيب من وجود علامات مرئية للتسوس وأمراض اللثة وسرطان الفم ومشاكل أخرى.

التوقف عن التدخين

يضر التدخين بجهاز المناعة في الجسم، مما يجعل من الصعب شفاء الأنسجة، بما في ذلك تلك الموجودة في الفم، لذلك يجب التوقف عنه، بحسب موقع medicalnewstoday.