-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفضل يعود لفيسبوك

أمريكية تعثر على منقذها بعد 20 عاما وتستدعيه لحفل تخرجها

جواهر الشروق
  • 3594
  • 2
أمريكية تعثر على منقذها بعد 20 عاما وتستدعيه لحفل تخرجها
ح.م

بعد مرور ما يقارب عقدين على حادثة إنقاذها من الحريق، هاهي الطفلة الأمريكية جونسي أبونتي تحفظ الجميل لمنقذها الشرطي بيتر غيتز وتدعوه لحضور حفل تخرجها من الجامعة كضيف شرف.

جونسي تبلغ اليوم 23 سنة، وكانت في الخامسة من عمرها عندما شب الحريق الذي كاد أن يودي بحياتها، عندما كبرت وسمعت القصّة، قرّرت أن تبحث عن البطل الشجاع الذي أنقذ حياتها، وكان ذلك قبل سنتين تقريبا مستعينة بالفيسبوك، وأصرت على إيجاده من أجل استدعائه لحضور حفل تخرجها هذا الأسبوع.

وكان الحريق قد شبّ في ماي 1998، في شقة لأحد أعمامها، فهلك بسببه ابن عمها، وعانت هي من حروق من الدرجة الثالثة.

وبدلاً من انتظار سيارة الإسعاف قام السيد غيتز بنقل الفتاة التي فقدت وعيها إلى أقرب مستشفى بسرعة.

تقول أبونتي أن بضع لحظات فقط تفصلنا أحيانا عن الموت، فمنقذها لو كان تأخر وقتها بثوان فقط وانتظر حتى تصل سيارة الإسعاف لكانت قد لاقت حتفها.

وكانت آبونتي قد نظمت حفلها بجامعة ولاية كونيكتكت الشرقية، وأرادت أن يشاركها التخرج كل شخص مهم بالنسبة لها، بما فيهم الشرطي غيتز، الذي بدا سعيدا جدا بتلك المفاجأة وقال أنّه يخلع القبعة لشجاعة وبطولة رجال الإطفاء الذين دخلوا النار المشتعلة وأخرجوا جوسي من البيت.

وأضاف أنه قام بواجبه وما تدرب عليه، وحدث وقتها أنه كان في شارع واشنطن بهارتفورد، عندما رأى رجال الإطفاء يتعاملون مع الحريق، فسارع إلى المبنى لإخماد الحريق، عندها كان أحد رجال الإطفاء قد أخرج الطفلة وطلب منه أن يهتم بسلامتها. ووصف غيتز نفسه بأنه جزء من العملية التي ساهم فيها العديد من الأشخاص، وقال “كلنا فعلنا ما تدربنا على القيام به في ذلك اليوم، وهذا هو سبب ارتدائنا للزي الرسمي“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • GUN سبيسيفيك

    في الحقيقة من عاداتي أن انتقد كل شيء و هذا طبيعي لما فيه من سلبيات ، لكن عندما نصل الى الحماية المدنية الجزائرية ، فعلاً يقومون بالواجب ، الحماية المدنية و الجيش الوطني الشعبي الوحيدان اللذان أثق فيهما ، أما ما تبقى فكله وهم.

  • Anaya

    تحياتي لكل رجال المطافئ nos anges gardiens ؛مهمة نبيلة ؛يعرضون حياتهم في كل تدخل لإنقاذ غيرهم....الادهى و الأمر و ما علمته مؤخرا من صديقة بلجيكية انه في بلجيكا مثلا هذه المهنة لا تعتبر un métier à risque ! !!! مثلما هو الحال بالنسبة للشرطة! لست أدري إن كان الأمر كذلك في الجزائر. أعلم فقط لأن لي أخ في الميدان أن الراتب مجرد فتات لما نرى أثر المهنة على نفسيتهم كل يوم و المخاطر التي هم في عرضة لها يوما بعد يوم!
    شكرا للفتاة تذكرت الجميل لأن ذلك أحسن هدية و ميدالية نقدمها لمن يقوم بعمله بتفاني.