أميرة إماراتية توجه انتقادا لليهود حول استغلال قضية الهولوكوست

اتهمت الأميرة الإماراتية هند بنت فيصل القاسم، اليهود باستدرار عطف العالم من خلال قضية الهولوكوست المزعومة، بينما يعفوا المسلمون عندما يتعلق الأمر بالمجازر التي يتعرضون لها في مختلف الحروب.

جاء هذا الموقف من خلال تغريدة نشرتها الأميرة الإماراتية على حسابها على تويتر، وهي إحدى أفراد العائلة المالكة من سلالة القاسمي التي تحكم الشارقة، ثالث أكبر مدينة في الإمارات العربية المتحدة، ويعتبر هذا الاتهام هو الأحدث ضمن سلسلة طويلة من التصريحات التي تضمنت انتقادات لاذعة في حق إسرائيل.

وقالت الأميرة هند  في تغريدتها: “قُتل 6636235 يهودياً في الحرب العالمية الثانية في أوروبا، ومات ما لا يقل عن 12.5 مليون مسلم في الحروب على مدى 25 سنة الماضية، ومع ذلك لا تجد أبدا مسلما يؤلف كتبا وينتج أفلاما ويسن قانونا يقول فيه إذا لم تتعاطف مع محنتنا فأنت لست إنساناً، وإنما نحن نعفو ونمضي قدما”.

وفي تدوينة أخرى، قالت الأميرة أن الفلسطينيين يعانون “نفس المصير” مثل مصير اليهود خلال الهولوكوست، مضيفة”لقد بكينا جميعًا على ما فعله النازيون باليهود في ألمانيا، ومع ذلك، فمن المضحك كيف أن نفس الصهاينة اليهود لا يبكون على نفس الشيء بالضبط الذي يفعلونه بالفلسطينيين. يأخذون منازلهم إذا لم يغادروها، ويرهبونهم ويقصفونهم بالقنابل، فالموتى لا يتكلمون”.

وحول سيطرة وسائل الإعلام، كتبت الأميرة هند تغريدة، قالت فيها: “أنتم تعرفون من يسيطر على وسائل الإعلام، هم يريدونك ألا تشعر بأقل قدر من التعاطف مع الأطفال القتلى، بزعمهم أن آباءهم الإرهابيين استخدموهم كدروع بشرية، لكن لا أحد يصدقكم، تحلَّوا بالرشد، أوقفوا الحرب. #غزة”.

وقالت صحيفة “التايمز أوف إسرائيل” التي تابعت تغريدات الأميرة الإماراتية، “إن الآراء العدائية للقاسمي تكتسب أهمية خاصة لكونها صادرة عن عضو بارز في العائلة المالكة في دولة الإمارات، التي تتمتع بـ”صداقة مزدهرة” مع إسرائيل منذ أن وقّع البلدان اتفاقية التطبيع في عام 2020، ضمن ما يُعرف باتفاقات إبراهام التي جاءت برعاية الولايات المتحدة”.

يذكر، أن الأميرة لديها أكثر من 53 ألف متابع على تويتر، وغالبًا ما تنتشر تغريداتها على نطاق واسع، وتجذب الآلاف من التغريدات علامات الإعجاب.