الجزائر
رغم التكلفة العالية للعملية:

أميرة سليم: استئناف إجلاء الجزائريين.. والأولوية للموتى والمرضى والطلبة

أسماء بهلولي
  • 5268
  • 9
أرشيف
أميرة سليم

كشفت النائب عن الجالية الجزائرية بإفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم، عن إطلاق وزارة الخارجية لعملية ثانية لإجلاء الرعايا الجزائريين بالخارج، وهذا حسب بيانات نشرتها عدة سفارات جزائرية بالخارج، مشيرة إلى أن الأولوية حسب الحكومة ستكون للحالات المرضية الخطيرة والطلبة والموتى وحاملي تأشيرات الزيارة.

وأوضحت النائب عن الجالية الجزائرية بإفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم، أن عملية الإجلاء الثانية، التي أعلمت بها جاءت بعد نشر العديد من السفارات الجزائرية بالخارج لبيانات تشير إلى انطلاق عملية الإجلاء الثانية دون تحديد تاريخ العملية.

في حين تشير مراسلات رسمية اطلعت عليها “الشروق” إلى أن المعنيين هذه المرة بعملية الإجلاء هم من أصحاب الأمراض الخطيرة الموجودين خارج الوطن، إضافة إلى كل من الجزائريين الذين انتهت عقود عملهم بالخارج، وطلبة الجامعات وحاملي تأشيرات الزيارة، يضاف إليهم جثامين الموتى التي لا تزال إلى يومنا هذا تصل إلى الجزائر رغم استمرار غلق المجال الجوي بسبب فيروس كورونا.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن مباشرة الحكومة للعملية التي تعد الثانية من نوعها بعد عملية الإجلاء الكبرى التي تمت قبل ثلاثة أشهر والتي سمحت بعودة أكثر من 28333 جزائريا من الخارج بتكلفة مالية فاقت 23 مليون دولار حسب تصريحات وزير الداخلية كمال بلجود.

هذا الأخير الذي كشف عن برمجة الجزائر لأكثر من 95 رحلة جوية و4 رحلات بحرية، ووافدين آخرين عبر المعابر الحدودية من أجل ضمان عودة الرعايا الجزائريين بالخارج الى أرض الوطن، سببها ارتفاع مطالب الجزائريين الراغبين في العودة للجزائر، خاصة وأن ظروفهم المالية صعبة ولا يمكن لهم البقاء لوقت طويل خارج الوطن.

ومعلوم أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سبق له، وان أعطى تعليماته للحكومة من أجل تعبئة الأسطول الجوي والبحري وكذا الـمؤسسات الفندقية من أجل استقبال العالقين وهو ما تم بالفعل، إ لا أن العملية علقت لفترة زمنية، وهو ما دفع بالعديد من الرعايا لمناشدة الرئيس للتدخل من أجل فتح الحدود لعودتهم.

مقالات ذات صلة