-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحدث عن المقابلتين الوديتين ومستقبله مع الخضر.. بلماضي:

… أنا قادر على تتويجات أخرى

توفيق بوفروم
  • 7648
  • 1
… أنا قادر على تتويجات أخرى

عقد الناخب الوطني جمال بلماضي ندوة صحفية بعد فوز الخضر بالمباراة الودية أمام ضيفه المنتخب الغيني بملعب وهران الجديد ميلود هدفي بنتيجة هدف دون رد، واستهل بلماضي حديثه عن هذه المواجهة بالقول: “المواجهة لم تكن سهلة على الإطلاق، وهذا لقوة المنافس الذي كان أمامنا، فالمنتخب الغيني خصم عنيد ومميز، لهذا يمكن القول بأننا خضنا اختبارا مفيدا للغاية، ويجب عدم التقليل من أهمية هذا الانتصار، وشخصيا أرى بأن منتخب غينيا يستحق كل الاحترام والتقدير”.

وأشار بلماضي في خضم حديثه بأنه لا يزال يؤمن بقدرته مع هذه المجموعة على تحقيق المزيد من الانجازات والألقاب، مشيرا في هذا السياق قائلا: “من بيت أسباب اتخاذي قرار الاستمرار عقب عدم التأهل للمونديال، هو شعوري بقدرتي على إسعاد الجماهير مجددا مثلما فعلنا في كأس أمم إفريقيا 2019، علينا أولا التأهل لكان 2023، ثم السعي للفوز بالبطولة، ولا يمكنني الحديث عن كأس العالم 2026 لأنها لا تزال بعيدة، هذه هي الأهداف المسطرة، ولدي الثقة في تحقيقها”.

وواصل الناخب الوطني حديثه عن لقاء، أول أمس، وأضاف قائلا: “لقد وجدنا صعوبات كبيرة خلال الشوط الأول، وهذا راجع بشكل كبير إلى الفرديات المميزة والمحترمة التي يملكها المنتخب الغيني، فنحن هنا بصدد التحدث عن لاعبين ينشطون في أندية كبيرة على غرار نابولي الايطالي وفالنسيا الاسباني، وكذا بعض الفرق الفرنسية، فتواجد أسماء مثل دياوارا غيراسايو وبايوكفيلة لأن تعطيك صورة عمن تواجه، فهم أقوياء بدنيا وحتى فنيا”.

بن طالب كان الأفضل وتوقاي أقنعني.. وديلور لم تصله كرات كثيرة

وقال بلماضي أيضا: “اعتماد على تشكيلة ضمت بعض اللاعبين الاحتياطيين، وآخرين أساسيين، وهو ما يبرر أيضا الصعوبات التي واجهناها، وهو أمر طبيعي ومتوقع بسبب غياب الانسجام، لكن في الشوط الثاني تحسن الأداء بشكل ملحوظ، خصوصا عقب التغييرات التي أحدثناها، وإقحام لاعبين متعودين على اللعب مع بعضهم البعض على غرار محرز وبلايلي”.

وفي تقييمه لأداء لاعبيه على المستوى الفردي، صرح بلماضي: “من وجهة نظري بن طالب كان أفضل عنصر فوق أرضية الميدان، وأكد الجاهزية وللياقة التي يتواجد عليها مع فريقه أنجي، وبالنسبة للمدافع المحوري توقاي فأنا شخصيا أقنعني، وقدم ما عليه، ونفس الشيء للحارس زغبة الذي وإن لم يختبر كثيرا خلال المباراة، لكنه كان حاضرا ومركزا، وتحلى بالكثير من اليقظة، فهو حارس مرمى محترف بأتم معنى الكلمة”.

ودافع بلماضي عن المهاجم أندي ديلور بعد الوجه السيئ الذي ظهر به، وقال في هذا الخصوص: “في الحقيقة لا يمكن لوم ديلور كثيرا، لأن الكرات لم تصله كثيرا، دون أن ننسى تسرعه بسبب الضغط الذي كان يشعر به بعد عودته إلى صفوف المنتخب الوطني، علينا أن نصبر عليه أكثر، والمهم هو أنه لقي الترحاب اللازم من طرف بقية الزملاء، ومع مرور الوقت سيندمج أكثر فأكثر”.

وامتدح بلماضي الهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني، وقال عنه: “في كل مرة يؤكد لنا إسلام سليماني بأنه قناص كبير، لا يحتاج الكثير من الوقت حتى يصل إلى شباك الخصم، وهو الذي يبهرني في كل مرة، فلا السن ولا نقص المنافسة يؤثران على أدائه أو معنوياته، وهذا سر نجاحه، وفرض نفسه داخل الفريق الوطني، ومواصلته كأفضل هدف في تاريخ الخضر لم يأت بمحض الصدفة”.

ووجه الناخب الوطني الشكر للجماهير الحاضرة التي اكتظت بها مدرجات ملعب ميلود هدفي، وقال: “الأنصار كانوا من ذهب، فالجمهور الوهراني معروف بشغفه وحبه الكبير لكرة القدم، وهذه ليست مبالغة، واللاعبون شعروا بذلك، ونتمنى أن نواصل اللعب أمامهم خلال الاستحقاقات المقبلة، أمنيتي أن نخوض مبارياتنا في كل ربوع الوطن، لكن في الوقت الحالي تبقى وهران الخيار الأفضل لنا”

وفي تعليقه عن جودة أرضية ميدان ملعب ميلود هدفي، أشار بلماضي قائلا: “حتى أكون واضحا أرضية الميدان ليست الأحسن، لكنها بشكل عام جيدة، وهي الأفضل حاليا في الجزائر مقارنة بتلك التي وجدناها بملعبي مصطفى تشاكر و5 جويلية، لقد تحدثنا كثيرا في هذا الخصوص، ولا أريد الاستمرار في التطرق لهذا الموضوع مع كل مباراة، المهم هو أن هذه الأرضية تسمح لنا بلعب مباراة محترمة”.

وختم الناخب الوطني ندوته الصحفية بالحديث عن الودية الثانية المقررة هذا الثلاثاء أمام نيجيريا، وقال: “الآن تنتظرنا مواجهة أخرى أمام منتخب كبير وعريق اسمه نيجيريا، لقد تعادلوا مع منتخبنا الوطني للمحليين، إلا أنه وبعد اطلاعي على تشكيلتهم لاحظت بأن مدربهم لم يقحم عناصره الأساسية، ولهذا أتوقع أن يقوم بذلك في مباراة الثلاثاء، لقد انتصرنا عليهم مرتين، وقد جاؤوا بنية الثأر منا، لذا سأقوم بتوظيف أحسن تشكيلة ممكنة، والاعتماد على العناصر المتعودة على اللعب فيما بينها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحقيقة المرة

    ب 300 الف اوروا اي حوالي 6 مليار سنتيم نجلب طاقم من مدرب لكل منصب لعب ومدرب عام وسنلعب احسن حين احسنت كان كل الناس معك وحين فشلت وقابلك بعض الناس بفشلك لم تتقبل واصبحت تنعت الناس باوصاف وفي الكثير من المرات تستهزأ بكلامهم لكل بداية نهاية وانت فشلت في المهمة التي جئت لترسم نفسك بها مدربا من الصف الاول عالميا وتريد تحطيم كل الاشياء لكن في الاخير حطمت المنتخب وكل من يحب المنتخب ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه.