جواهر
عرفت بمواقفها الإنسانية وأعمالها الخيرية الكثيرة

أنجلينا جولي.. النجمة الأمريكية التي كسبت اِحترام العالم

جواهر الشروق
  • 8250
  • 17
ح.م

أنجيلينا جولي اسم بات يتصدر يوميا عناوين الصحف العالمية، ويغزو مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جمهورها العريض الذي يتابع أخبارها ويتلقف جديدها باهتمام كبير، خاصة بعد خضوعها لعملية استئصال ثدييها ومبيضيها إثر اكتشافها بأنها تحمل الجين المتحور ” بي.آر.سي.إيه ” المسبّب للسرطان، وتدهور صحتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وتعرف النجمة الأمريكية المحبوبة بمواقفها الإنسانية وأعمالها الخيرية الكثيرة، حيث اِختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيرا وجدارة بالاحترام على مستوى العالم، وتضاعف عدد معجبيها في العالم العربي والإسلامي بسبب تضامنها الكبير مع اللاجئين الذين أجبرتهم الظروف الأمنية على مغادرة بلدانهم على رأسهم اللاجئين السوريين.

محطات خيرية متعددة لنجمة هوليود رصدتها جواهر الشروق في هذه النقاط:
  كمبوديا فاتحة النشاط الخيري

في رحلة قادتها إلى كمبوديا من أجل تصوير مشاهد من سلسلة ” لتومب رايدر”  عام 2001 تأثرت أنجلينا كثيرا بالحياة المزرية التي يعيشها الكثير من أهالي المنطقة، و كانت تلك الزيارة بالنسبة لها فاتحة لفصل جديد من النشاط الخيري، الذي نال تقديرا كبير من المهتمين بأعمال الإغاثة حول العالم، ما جعلها تسعى للعمل كسفيرة للنوايا الحسنة وتهتم خاصة بشؤون اللاجئين.

وكلّلت النجمة الأمريكية مساعيها لرفع المعاناة عن أهالي كمبوديا بتبني الطفل  “مادوكس”، الذي كان أول أبناءها بالتبني وتمت إجراءات تبنيه في عام 2002. متعهّدة بحسن رعايته وإحاطته بحبّها وحنانها.
وواصلت جولي جهودها في كمبوديا بحماية الحياة البرّية فيها من خلال مشروع أطلقته تحت اسم “مادوكس جولي بيت” الأمر الذي أهّلها للحصول على الجنسية الكمبودية. كما أسست مؤسسة “مادوكس – جولي – بيت” الخيرية في عام 2003، وبدأت بضخّ تبرّعاتها هي وزوجها براد بيت فيها من أجل تحسين الحياة في كمبوديا.

 زيارة بؤر التوتّر

 اشتعال العديد من مناطق العالم بالنزاعات العرقية والطائفية لم يمنع أنجلينا جولي من مزاولة نشاطها الإنساني والخيري في إطار عملها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسفيرة للنوايا الحسنة أيضا، ومن أكثر مهامها خطورة كانت في أفغانستان، حيث تلقت المفوضية أنذاك العديد من التهديدات الإرهابية، ما جعلها ترسل برسالة وداع لزوجها، ولكنها عادت إلى بلادها سالمة، ولم يمر أسبوعين على عودتها حتى اشتعل مقر الأمم المتحدة هناك بسبب عمليات إرهابية.
وفي عام 2010، أسّست جولي مدرسة لتعليم الفتيات في أفغانستان، مكونة من ثمانية فصول، بعد 18 شهرا من زيارتها لأفغانستان، تقوم بتعليم 800 طالبة أفغانية على مدار فترتين دراسيتين يوميا.

التضامن مع ضحايا هاييتي
عندما ضرب الزلزال ولاية هاييتي عام 2010، لتكون أنجلينا جولي وزوجها النجم الهوليودي براد بيت في مُقدمة المتضامنين مع ضحاياه، وقدموا لهم دعما ماديا ومعنويا كبيرين.
حملات توعوية للنساء  
في العام التالي لوفاة والدتها بعد صراع مع سرطان المبايض، تبرّعت هي وشقيقها لمؤسسة علاجية غير تجارية بمبلغ رفضت كشف قيمته للإعلام. ورغم خضوعها لعملية جراحية لاستئصال الثديين والمبيضين عام 2014، ووضعيتها الصحية الحرجة وصعوبة ما مرت به شاركت في حملات توعوية للنساء من اجل الوقاية من الأورام السرطانية.
دعم الأطفال في مناطق النّزاع
ولانجلينا جولي قصص طويلة مع  أطفال البلدان التي تعاني من الحروب والنزاعات، حيث تبنت بالاضافة الى الطفل الكومبودي “مادوكس “، طفلة أخرى من أثيوبيا تدعى ” زهرا مارلي” حصلت عليها من ملجأ آفاق واسعة للأطفال الموجود في أديس أبابا، وبعد عودة زهرا مع أنجلينا إلى الولايات المتحدة تم وضعها على الفور المستشفي بسبب العطش وسوء التغذية، أما طفلها الثالث بالتبني فكان “باكس ثين “من ملجأ أيتام في مدينة هو تشي منه الفيتنامية.

كما شاركت في العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الداعمة لهؤلاء الأطفال، أو المساهمة في مبادرات ومشاريع لتحسين أوضاعهم، كما تحرص على القيام بزيارات ميدانية لعين المكان حيث يتواجد هؤلاء الأطفال المحرومين من أدنى متطلبات الحياة حاملة معها رسالتها الإنسانية وفاضحة عوار الحروب والسياسات، مثلما فعلت مؤخرا مع أطفال اللاجئين السوريين حيث قامت بتبني طفل سوري. ليصبح عدد أبناء أنجلينا سبعة ثلاثة من صلبها وأربعة بالتبني.

مقالات ذات صلة