-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يومان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

أوباما وماكين يقومان بعملية تمشيط للناخبين

الشروق أونلاين
  • 2977
  • 0
أوباما وماكين يقومان بعملية تمشيط للناخبين

قبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية، يقوم مديرا حملتي الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون ماكين بعملية تمشيط للناخبين لاجتذاب اكبر عدد ممكن من الأصوات في الولايات التي يتوقع ان تحسم نتيجة الانتخابات.

  • ومن بين الولايات التي يعتقد ان بضعة آلاف من الأصوات فيها سترجح كفة احد المرشحين، يركز اوباما وماكين جهودهما في اوهايو (شمال) ونيفادا (غرب) وفلوريدا (جنوب شرق) وفيرجينيا (شرق)، وهي ولايات فاز بها كلها جورج بوش في الانتخابات الأخيرة.
  • وأعلن مدير حملة اوباما، ديفيد بلوف، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، ان الديمقراطيين سيهاجمون في عقر دار الجمهوريين ببث دعاية تلفزيونية لأول مرة منذ بدء الحملة في أريزونا (جنوب غرب)، وهي معقل جون ماكين. ويقول المرشح الديمقراطي ان “عدة ملايين من المتطوعين” يشاركون في حملته من خلال 770 مكتب في الأحياء، من بينهم فريق يضم 1400 متطوع في أحياء ولاية أوهايو وحدها. وقامت فرق أوباما بـ 400 ألف اتصال يوميا عبر الهاتف أو من خلال الاتصال المباشر مع ناخبين محتملين.  
  • ومن جهته، وعد ريك ديفيس، مدير حملة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين، في رسالة الكترونية وجهها إلى حوالي خمسة ملايين شخص من أنصار الجمهوريين، بفوز سناتور اريزونا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الثلاثاء المقبل.
  •  وشكك وكتب ديفيس في رسالته في استطلاعات الرأي التي ترجح فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما، مبرزا ان واحدا من كل سبعة ناخبين لم يحسم أمره بعد، وقال “هذا يعني انه في حال صوّت 130 مليون شخص الثلاثاء فإن 18,5 مليون يمكن ان يتخذوا قرارا في اللحظة الأخيرة. وتوقع ديفيس ألا تصوت ولايات عدة ترجح استطلاعات الرأي ان تؤيد المرشح الديمقراطي في الاقتراع، وذكر من هذه الولايات إيوا ونيفادا ونيومكسيكو وكولورادو.
  • ومن جانبه، دعا الرئيس جورج بوش الامريكيين إلى التصويت لانتخاب رئيس للولايات المتحدة خلفا له وبرلمان جديد، مؤكدا أهمية الخيارات التي سيقومون بها. وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي “الثلاثاء هو يوم انتخابات. بعد أشهر من الجدل الحاد وحملة قوية، حان الوقت ليتخذ الأمريكيون قرارات مهمة تتعلق بمستقبل بلدنا”.
  • وينتخب الأمريكيون الثلاثاء الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وكونغرس جديد وحكام عدد من الولايات، وسط قلق عميق حول الوضع الاقتصادي في البلاد وشكوك بشأن الحربين في العراق وأفغانستان.
  • إلى ذلك، تتواصل ردود الفعل الشعبية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قال سكان الفلوجة العراقية، معقل المقاومة السنية، إن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين وباراك اوباما يمثلان وجهين لعملة واحدة. وقال ضياء الدين عبد الله، صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية “ماذا سيتغير إذا فاز ماكين أو اوباما؟ لقد قتلت القوات الامريكية والدتي منتصف الليل أثناء فرارنا من الهجوم العام 2004”.
  • ومن جهته، قال الطبيب سامي العواد في عيادته وسط المدينة “يجب ان تغادر القوات الأمريكية العراق سريعا، وإلا فإنها ستتعرض للطرد”. وقد شنت القوات الأمريكية هجوما عنيفا في نوفمبر 2004 على المدينة التي تحولت آنذاك إلى معقل للمقاتلين من العرب السنة، ما أدى إلى مقتل المئات من سكانها وتدمير معظم أحيائها. وما يزال سكان الفلوجة يستخدمون بطاقات خاصة أصدرها الجيش الأمريكي لدخول المدينة أو مغادرتها، كما أنهم لا يكترثون لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي أو المحادثات حول الاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!