“أوريدو” ستستثمر 52 مليار دينار خلال عامين
ركز متعامل الهاتف النقال “أوريدو”، تجربته في مجال الاتصالات، على فضاء المواطنة، والاستثمار النوعي والخدماتي في عالم التقنية والشبكات الرقمية الخاصة بقطاع الهاتف المحمول، الذي يعتبر ثاني سوق بعد قطاع المحروقات، بالجزائر، علما أن استراتيجيته الجديدة قائمة على التحول الرقمي، والمسؤولية الاجتماعية والخيرية، فضلا عن الرعاية الرياضية والثقافية والشراكة مع وسائل الإعلام، على غرار مسابقة نجمة الإعلام ” ميديا ستار” التي ستُطلق طبعتها الرابعة عشرة قريبا.
إلى جانب ذلك، تتكئ “أوريدو” على نشاطات نادي الصحافة الذي احتضن ما يفوق 60 دورة تكوينية لفائدة مهنيي قطاع الاتصال، علاوة على خدمتها لأكثر من 35 ألف شركة في الجزائر، حيث أحصى المتعامل 13.4 مليون مشترك، وقامت بتوظيف 3 آلاف عامل، بتغطية شاملة لـ48 ولاية بشبكة الجيل الرابع، مستثمرة بذلك خلال 15 سنة أزيد من 320 مليار دينار، فيما ستستثمر العامين المقبلين نحو52 مليار دينار.
وبدخول المتعامل في مجال الملتيمديا والرقمنة، وعالم المواطنة والشراكة الاجتماعية، أصبح حاضرا في الكثير من الأحداث واللقاءات والتظاهرات التي تحييها المؤسسات الاقتصادية والتعليمية وجمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مقاربته الاستثمارية التي ارتكزت على خدمة الزبائن وتوفير أحدث وسائل التكنولوجيا بإطلاق فكرة المسؤولية الاجتماعية والتمويل في المجال الرياضي مع الفريق الوطني والنوادي والفدراليات والأعمال الخيرية ومجال التكوين، والتفاعل مع العائلة الجزائرية خلال المناسبات الدينية والوطنية، حيث عملت “أوريدو” على رعايتها ومرافقتها بما في ذلك شهر رمضان المبارك بإطلاق مبادرة “كسّر صيامك” لفائدة مستعملي الطريق بتعاون مع الكشافة الإسلامية الجزائرية والدرك الوطني، مع التركيز على البُعد الإنساني والتوعوي والتحسيسي في شهر الرحمة، الذي يهدف إلى توعية السائقين حول حوادث المرور، وفتح مطاعم للصائمين على مستوى مقرها الرئيسي بالعاصمة، ومقراتها الجهوية بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري على الصعيد الخدماتي في السوق.
المتعامل ” أوريدو” بادر إلى إطلاق الجيل الرابع، والمشاركة في التحضير لخدمة الجيل الخامس وهو ما أكده خلال اللقاء الدولي الأخير بالعاصمة المنظم من طرف الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها والتي ناقش بدوره البعد الاقتصادي لتكنولوجيا الجيل الـ5 ووقعها على القطاع الصناعي ومستهلكي المعطيات، والمراهنة على إطلاق خدمات جديدة، والحفاظ على السوق.
كما تبنى المتعامل، نشاطات وخرجات إنسانية واجتماعية، من خلال دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرافقة الحجاج المسافرين إلى البقاع المقدسة، بإطلاقه أرصدة جزافية جديدة لخدمة التجوال لتي سمحت للحجاج والمعتمرين من إجراء واستقبال المكالمات، وكذا الانترنت بأسعار تنافسية، مع مواصلة خدماته الإنسانية، بتدعيمه لعملية التبرع بالدم التي أطلقتها الوكالة الوطنية للدّم.
وكونه راعيا للمؤسسات الكبيرة والناشئة، عمل المتعامل على تحفيز أحسن المصدّرين الجزائريين بمبادرة مركز التجارة العالمية للجزائر الذي ساهم من خلاله في تشجيع المتعاملين الجزائريين في سعيهم للتميز وترقية المشاريع الاقتصادية في الجزائر.