الجزائر
راسلت وزيري الداخلية والنقل والجوية الجزائرية.. أميرة سليم:

أوقفوا “البزنسة” بالتراخيص.. والعالقون ينتظرون رحلات جديدة!

أسماء بهلولي
  • 11261
  • 12
أرشيف

طالبت النائب عن الجالية بالمنطقة الثالثة ـ شمال إفريقيا والشرق الأوسط ـ أميرة سليم وزير النقل الجديد بالنيابة والمدير العام لشركة الخطوط الجوية المستخلف للمدير المقال بخوش علاش، ووزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود بضرورة التدخل العاجل لإنهاء أزمة العالقين الجزائريين التي شهدت تفاقما خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك من خلال برمجة رحلات عودة دقيقة تحمل المعطيات الكاملة للمواطنين المعنيين بالعملية، ومنع أية محاولة لـ”البزنسة” في هذا الإطار.

وقالت أميرة سليم في تصريح لـ”الشروق” أن قضية إعادة العالقين الجزائريين بدأت تأخذ أبعادا أخرى بعد تداول مزاعم عن التلاعب بتذاكر السفر وأماكن الطائرات ومنح تراخيص العودة وهو ما أحدث غضبا حادا لدى الجزائريين المتواجدين بالخارج، داعية وزير الداخلية كمال بلجود إلى إلغاء كافة التراخيص الخاصة بعودة العالقين والممنوحة خلال الفترة الأخيرة، بعد الفوضى التي شهدتها العملية والشكوك حول قائمة المستفيدين من هذه التراخيص.

ولا يزال 25 ألف جزائري عالق بالخارج ينتظرون العودة للتراب الوطني، حيث تجمهر عدد كبير منهم على الحدود الجزائرية التونسية، مطالبين بفتح الحدود للتمكن من دخول أرض الوطن، في وقت يرفض آخرون المغامرة بحجز الطائرة إلى غاية تونس والانتظار هناك دون جدوى، كما تشهد السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج حالة ضغط حاد إثر توافد عدد كبير من العالقين للاستفسار حول كيفية العودة، ومما زاد الطين بلة حسب المتحدثة، إلغاء كافة عمليات الإجلاء المبرمجة في وقت سابق بسبب حالات كورونا الجديدة وتخوفات اللجنة العلمية من انتقال الوباء بشكل أخطر للجزائر.

وحسب المتحدثة فإنها تستقبل عشرات الطلبات والاستفسارات يوميا حول كيفية العودة إلى الوطن من طرف جزائريين عالقين بالخارج، والإجراءات الواجب اتخاذها لضمان مقعد وتذكرة سفر في رحلات الإجلاء المقبلة، التي باتت بالأمر غير المضمون.

هذا وناشدت الجالية الجزائرية بالخارج قبل أسبوع، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للتعجيل في فتح الحدود ورفع القيود التي تحول دون عودتهم إلى أرض الوطن، مطالبين إياه بإلغاء شرط الرخصة المسبقة التي فرضتها الحكومة في وقت سابق لدخولهم إلى الجزائر، ودعت الجالية الجزائرية بالخارج الرئيس، إلى رفع القيود عن تنقلاتهم إلى أرض الوطن بشكل يتيح لهم دخول الجزائر بعد أكثر من ثمانية أشهر من الغلق بسبب كوفيد 19، مؤكدين احترامهم للضمانات والشروط الصحية المعمول بها.

مقالات ذات صلة