الجزائر
أكدوا أن بكالوريا 2018 فقدت قيمتها الحقيقية

أولياء التلاميذ: علي عية دوره في المسجد.. ونرفض الحشو والعتبة

الشروق أونلاين
  • 10381
  • 49
ح.م

رفض كل من نائب رئيس الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ محمد شاشوة ونظيره من الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ رابح طبال دور الوساطة الذي قام به الإمام علي عية حول مشكل إضراب نقابة الكناباست رغم ترحيبهم بكل من يسعى للخير، مؤكدين بأن مشكل قطاع التربية ينبغي أن يبقى داخل القطاع وبين شرائحه ولا دخل للإمام فيه، محذرين من مغبة اتخاذ الوزارة الوصية للحشو او العتبة بما يفقد بكالوريا 2018 قيمتها الحقيقية.

ودعا ممثلو أولياء التلاميذ على هامش ندوة صحفية عقدوها بولاية البوبرة، الأساتذة إلى التعقل والتفكير في حقوق أبنائهم التي هي فوق كل اعتبار كما قال نائب رئيس الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ محمد شاشوة، رغم حقهم في العمل النقابي الذي لا ينبغي حسبه أن يكون على حساب مستقبل التلاميذ، محذرا الوزارة الوصية في نفس الوقت من اللجوء إلى سياسة الحشو أو العتبة بعد مدة الإضراب الطويلة قصد استدراك الدروس، وهو أمر اعتبره المتحدث بالمستحيل سواء على التلميذ الذي له طاقات محدودة أو بالنسبة للأساتذة أنفسهم، كما دعا في نفس السياق إلى ضرورة الإبقاء على العطلة التي هي عنصر أساسي مهما كانت مدتها بالنسبة للتلميذ، حتى لا تفقد بكالوريا هذا العام مثلما اضاف مزيدا من قيمتها الحقيقية.

أما نائب رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ورئيس مكتب البويرة رابح طبال، فقد هاجم تدخل الإمام علي عية ولعبه دور الوساطة في لعبة شد الحبل بين وزيرة التربية ونقابة الكناباست، حيث أكد على أن دور الإمام يبقى بالمسجد ولا دخل له في مشكل قطاع التربية الذي قال بأنه يبقى مشكل أبناء القطاع فحسب، مستدركا بأن هيئته بالمقابل ترحب بكل سعي إلى الخير، لكن من أهل القطاع. 

ووجه طبال في كلمته رسالة إلى الوزارة الوصية قصد التدخل في مشكل مصير أبنائهم بشكل سريع قبل تعفن الوضع أكثر، مؤكدا على أن الجمهورية الجزائرية لها قوانينها ولابد أن تطبق على الجميع، لاسيما في قطاع التربية الذي هو قطاع حساس كما قال ولا ينبغي أن يزج به في حسابات أو صراعات ضيقة ترهن مصير أبنائهم وهم على مقربة من امتحانات مصيرية على غرار شهادة البكالوريا التي باتت تفقد قيمتها ووزنها مع مر السنين وتعاقب المشاكل.

مقالات ذات صلة