الجزائر
حرارة قياسية وغياب للمكيفات في المراكز

أولياء تلاميذ يشتكون ظروف امتحانات” البيام” بالجنوب

الشروق
  • 377
  • 2
ح.م

اشتكى أولياء تلاميذ من الظروف التي اختيرت لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا العام بولاية إيليزي، وولايات الجنوب الأخرى، والذي بُرمج في شهر رمضان، ولسوء الحظ تزامن الامتحان مع موجة حرارة قياسية، لم يسبق لها مثيل منذ بداية الشهر الفضيل.

الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، الذي وصل صبيحة الأثنين إلى 40 درجة مئوية على الساعة التاسعة، بينما كانت في نفس الوقت بمدينة عين صالح 43 درجة مئوية، وهو الوقت بالتحديد الذي يدخل فيه التلاميذ المرشحين لحجرات اجتياز الامتحانات، وعبّر الأولياء عن مخاوفهم من الظروف المحيطة بتنظيم الامتحان، خصوصا الظروف الجوية والمناخية التي صاحبتها عدم توفر المكيفات بشكل كافي داخل مراكز الإجراء، وهو ما يجعل التلاميذ والطاقم المشرف على الحراسة من مدراء وأساتذة ومعلمين، يتجرعون مرارة الظروف المناخية الصعبة وضعف الإمكانيات المتمثلة في عدم توفير المكيفات، في صمت، خصوصا مع منع دخول وسائل الإعلام لمراكز تنظيم الامتحان بتعليمات من الوزارة الوصية.

واحتج الكثير من مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي من عدم تكافؤ الفرص بين مناطق الوطن في هذا الجانب، خصوصا وأن الجنوب والجنوب الكبير يعرف في هذه الفترة بدرجات حرارة كبيرة يصعب تحملها من طرف التلاميذ أثناء تنقلهم لمراكز الإجراء، وهو الأمر الذي طالب به ولا يزال أولياء التلاميذ من ساكنة ولايات الجنوب الكبير، حيث تعتبر ظروف الحرارة العالية أهم متاعب قد تقلل من قدرة التلاميذ على التركيز والإجابة على الأسئلة المقدمة في الامتحانات، خصوصا وأن كل ذلك يتزامن مع صيامهم، ما يعزز المخاوف المطروحة من كون النتائج حتما ستتأثر بهذه الظروف العامة لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط، بينما طرحت في مناطق أخرى من الجنوب مسألة عدم توفر التكييف، ويعتبر العامل الأسوأ في هذه الدورة انقطاع التيار الكهربائي، كما هو حاصل بعدد من المناطق، على غرار عين قزام، وما يحدث فيها من تذبذب في التموين بالكهرباء لاسيما خلال الأيام الأخيرة.

مقالات ذات صلة