-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطالب هو نائب مدير الشركة المنجزة لملعب براقي

أول دكتوراه في تعليمية اللغة العربية لطالب صيني بالجامعة الجزائرية

عبد العالي لرقط
  • 1699
  • 0
أول دكتوراه في تعليمية اللغة العربية لطالب صيني بالجامعة الجزائرية
أرشيف

نال الطالب الصيني “وان غيبيو” شهادة الدكتوراه عن أطروحة المستوى التركيبي في اللغة العربية بين منطق العبارة وسياقاتها، لتكون أول دكتوراه تناقش موضوع تعليمية اللغة العربية من طرف طالب صيني بالجامعة الجزائرية.
اللجنة المناقشة للأطروحة والتي ترأستها البروفيسور حفيظة تازورتي من جامعة الجزائر02 ودامت 03 ساعات من جلسة المناقشة العلنية وضمت بالعضوية كلا من البروفيسور فريال فيلالي والبروفيسور أحمد حساني والدكتورة نعيمة طواهري من جامعة الجزائر 2 والبروفيسور زين الدين بن موسى من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، منحت الطالب الصيني تقدير مشرفا جدا مع تهنئة اللجنة والتوصية بطبع العمل.
وعن فترة الدراسة والتحضير للرسالة، أكد الأستاذ المشرف ومقرر لجنة المناقشة البروفيسور رابح دوب، أن ما ميز العمل مع الطلب الصيني طيلة أربع سنوات من التحضير، هو التزامه وانضباطه بالوقت، حيث كان يسبق بالحضور لمخبر الدراسات اللغوية والقرآنية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة كل الطلبة حتى المقيمين منهم بقسنطينة، علما أنه مقيم بالجزائر العاصمة، كما أن مسؤولياته لم تثنه عن الالتزام بالحضور إذ أنه نائب المدير العام للمؤسسة الصينية العملاقة المنجزة لملعب براقي، زد على ذلك فالطالب وخلال فترة التحضير لم يكن يفوت أي كلام أو ملحوظة أو غيرها دون تدوينه وكتابته على كناش كان يلزمه دوما للتسجيل.
وعن عنصر الاتصال اللغوي المصاحب لعملية الإعداد بين الطالب والمشرف، أوضح البروفيسور دوب أن لغة الطالب جيدة وإن كانت بلكنة أعجمية، أما كتابته فهي سليمة ولا غبار عليها، مبرزا في ذات السياق أن إلمامه هو كمشرف باللغة الصينية مكن أيضا وفي جوانب عديدة لهذا العمل من الوصول للمفاهيم وتحديد المراد والمبتغى والكامن فيها.
فيما أبرز البروفيسور زين الدين بن موسى العضو المناقش باللجنة، أن ملخص عمل الطالب الصيني هو كيفية إبراز أساليب تعلم اللغة العربية في مستواها التركيبي و تحديدا التراكيب الإسناديه ، أين اعتمد الباحث على المقاربة اللسانية التداولية في مجال تعليم اللغات، مبرزا أن البحث في عمومه تتظمهر فيه أواصر الألفة بين المجتمعات الشرقية، كما تتجلى فيه مركزية وحب الاكتشاف عند الفرد الصيني، وقد أفضى البحث إلى نتائج مرضية أجابت مجتمعة عن نص الإشكالية التي طرحت في المقدمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!