أيمن محيوص: فخور بتسجيل أول هدف في البطولة
“أنا جد فخور بتسجيلي أول أهداف البطولة بالملعب الجديد “نيلسون مانديلا”، ومساهمتي في فوز الفريق الوطني. أتمنى أن أواصل على نفس المنوال في بقية المشوار الذي ينتظرنا. أطمح إلى تسجيل أهداف أخرى في المقابلات المقبلة.
صحيح أن المباراة أمام ليبيا كانت صعبة للغاية، إذ اكتست طابع النهائي لأن الفوز بها كان أكثر من ضروري. الأهم أننا حصدنا ثلاث نقاط ثمينة جدا، من جميع النواحي وهي التي ستسمح لنا بخوض بقية الدورة بأريحية والتحضير للمباراة الثانية في أحسن الظروف. في ما يخص الإصابة التي أجبرتني على مغادرة الميدان، بعد تسجيلي الهدف، تعرضت لها على مستوى الفخذ عقب التحام مع حارس مرمى منتخب ليبيا لكنها لا تدعو إلى القلق. سوف تتم معاينتي من طرف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني لتلقي العلاج المناسب حتى أكون جاهزا لبقية المنافسة”.
كريم عريبي: كنا في الموعد أمام ليبيا والآن سنفكر في المباراة الثانية أمام إثيوبيا
“في البداية أود الترحم على روح صديقنا الصحفي الرياضي حمزة بركاوي الذي وافته المنية يوم الأربعاء الفارط. كنت أعتز بمعرفته وصداقته وقد ساندني كثيرا في مشوراي الكروي. ان شاء الله الصبر لعائلته وأصدقائه. بخصوص المقابلة أمام ليبيا، فإن مهمتنا لم تكن يسيرة. الحمد لله أن فريقنا كان في الموعد حيث طبقنا تعليمات المدرب وتمكنا من الفوز ونيل النقاط الثلاث المهمة جدا تحسبا لبقية الدورة. الآن سوف نفكر في المقابلة الثانية أمام إثيوبيا، حيث نهدف لتقديم مردود متميز وحصد الفوز الثاني تواليا. أنا كمهاجم أسعى لخدمة الفريق الوطني سواء لعبت أساسيا أم احتياطيا الأهم هو تقديم الإضافة. فنحن مجموعة من 28 لاعبا نكون عائلة واحدة في سبيل تحقيق هدف المنتخب الوطني وهو التتويج بلقب هذه البطولة الإفريقية للاعبين المحليين. سوف نركز على تحضيراتنا للمقابلة الثانية من أجل تحقيق الفوز وضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني”.
عبد الرحمن مزيان: أهدي هذا الفوز للمرحوم بلال بن حمودة
“أول تفكير انتابني بعد هذا اللقاء، هو المرحوم بلال بن حمودة (مهاجم اتحاد الجزائر الذي توفى إثر حادث مرور)، لأنه بدأ معنا المغامرة وتمنينا أن يكون الى جانبنا في هذه “الشان”. لذا فإننا نهدي هذا الفوز لروحه الطاهرة، وبعده للجمهور الذي ساندنا خلال هذه المواجهة. أعتقد أن الفوز في أولى المباريات شيء جيد بالنسبة لنا لبقية المشوار”.
مختار بلخيثر: أداؤنا سيتحسن في
“هذه أول مباراة لنا في الدورة، لكني أعترف بأن الأداء لم يرتق إلى المستوى الذي كنا نريده. يبقى الأهم هو الفوز باللقاء، ونعد أنصارنا بتقديم أفضل ما لدينا خلال المقابلات المقبلة”.
أيوب عبد اللاوي: الفوز على ليبيا يسمح لنا بمواصلة المنافسة بكل ثقة
“أول لقاء لنا في الدورة نعتبره “مفخخ”. وفي كل البطولات الكبرى المقابلة الأولى تكون خاصة، فضلا عن كونها داربي مغاربيا أمام ليبيا. والحمد لله، فبالرغم من صعوبة المهمة إلا أننا عرفنا كيف نسير الأمور لصالحنا بتحقيق انتصار هام. وفي مثل هذه الوضعيات ما يهم هي النقاط الثلاث، التي تسمح لنا بمواصلة المنافسة بكل ثقة”.
حسام الدين مريزق: سعيد بما قدمته وسنكون أفضل في اللقاءات المتبقية
“أنا جد سعيد باختياري رجلا لهذا اللقاء، وذلك يعود إلى المجهودات التي بذلتها في مساعدة زملائي للفوز، الذي كان مهما تحقيقه في بداية الدورة. المقابلة كانت صعبة أمام منافس عنيد. سنسير البطولة مباراة بمباراة من أجل الذهاب أبعد حد، تخليدا لروح بلال بن حمودة. صحيح أن ليبيا قدمت مباراة جيدة غير أننا تمكنا من تسجيل هدف في وقت مناسب، وسنعمل على تصحيح أخطائنا تحسبا لبقية المشوار”.
كورنتين مارتينس (مدرب ليبيا): اللعب أمام 40 ألف متفرج عقد من مأموريتنا
“اكتفينا بردة الفعل عوض الأخذ بزمام الأمور. المنتخب الجزائري لم يصنع فرصا خطيرة خلال الشوط الأول، لكن للأسف حتى عندما كانت الكرة بحوزتنا لم نستغلها كما ينبغي، ولم نستغل أيضا الفرص التي أتيحت لنا على الرغم من أنها أكثر خطورة مقارنة مع الجزائر. دفاعيا كنا في المستوى، عكس الجانب الهجومي الذي لم يكن فعالا. لم يكن مشكل تنسيق بين اللاعبين بل كان مشكلا تكتيكيا، فضلا عن اللعب أمام 40 ألف متفرج، أمر عقد من مأمورية عناصرنا. تبقى أمامنا مباراتان، الشيء الذي يبقي على آمالنا في أن التأهل لا يزال ممكنا”.
