-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أيّها المترفون.. ارحموا هذا البلد

سلطان بركاني
  • 2556
  • 0
أيّها المترفون.. ارحموا هذا البلد

تتوالى المصائب والنّكبات التي تحلّ بهذا العالم، من فيضانات وأعاصير وزلازل، وأزمات اقتصادية خانقة، وتتوالى معها البلايا والأمراض التي أصبحت تتكاثر وتتزايد وتتعاظم بصورة لافتة عاما بعد عام؛ من السّرطان إلى الأيدز والزّهري والهربس والسّيلان، ومن جنون البقر إلى أنفلونزا الطّيور إلى أنفلونزا الخنازير إلى أنفلونزا ما لا يعلمه إلا الله الواحد الأحد، ولا يزال العلم يسعى لتقديم تفسيرات لأسباب تزايد حدّة الكوارث، وظهور وانتشار وشيوع الأمراض، وما يكاد العلماء يجدون تفسيرا لوباء من الأوبئة ويكتشفون حلا للتّقليل من انتشاره حتى يظهر وباء آخر، وما يلبثون بعد الوقوف على أسباب بعض الكوارث حتى تنزل بالعالم كوارث أخرى تخلط حساباتهم.

وفي الوقت الذي يحاول فيه المكابرون من اللادينيين والعلمانيين الوقوف في تفسير أسباب وقوع هذه الكوارث وظهور وانتشار هذه الأوبئة والأمراض عند الأعراض المادية، فإنّ العقلاء من مختلف الملل والنّحل، يُجمعون على أنّ السّبب الرّئيس هو الخروج عن نواميس هذا الكون، وعن قوانين الفطرة التي فُطر عليها الخلق، والإذعان لنزوات المترَفين الذين يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون، وفي هذا يقول الحقّ جلّ وعلا: “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون، ويقول المصطفى عليه الصّلاة والسّلام: “ولم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطّاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا“.

في أمريكا، أكثر من مليون طفل يولدون سنويا من الزّنا، 600 ألف شاذّ يمارسون عمل قوم لوط في لوس أنجلس وحدها، 25 مليون أمريكي مصابون بالهربس، 25  % من النساء في أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب، أكثر من مليون ونصف المليون حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة. في بريطانيا 600 مطعم ومرقص في لندن وحدها يرتادها الشواذ، 10 % من البريطانيين شواذ، 41.5 % نسبة المواليد غير الشرعيين في هذا البلد الذي يقال إنّه قدوة في الحرية والتحرّر. في روسيا 10 مليون حالة إجهاض سنويا، ربع الأطفال يولدون عن طريق السّفاح حسب تقرير أعدته هيئة الإحصاء الحكومية هناك. أمّا في السّويد فإنّ الإحصاءات تشير إلى أنّ 80 % من النساء يقعن في الفاحشة قبل الزواج!. هذا هو الزّرع، فما هو الحصاد؟ تقول تقارير منظّمة الصحّة العالمية إنّ الأمراض الجنسية هي أكثر الأمراض المعدية انتشارا في العالم، وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من مليون مصاب بالأيدز في هذا العالم، وأكثر من 150 ألف شخص يصابون سنويا بالسيلان، وأكثر من 50 ألف شخص يصابون بالزهري كلّ عام.

إنّ المعاصي والذّنوب وتنكّب فطرة الله في خلقه، والإصرار على الانحدار إلى درك الإباحية، هي الأسباب الرّئيسة لهذه الأوبئة والبلايا والنّكبات التي تعيشها البشرية في هذا الزّمان، ولم تسلم منها بلاد المسلمين، لأنّ كثيرا من المسلمين حقّ فيهم ما أخبر عنه المصطفىعليه الصّلاة والسّلامحينما قال: (لتتبعُنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).

فماذا بعدما انتشر الزّنا في بلاد المسلمين وأصبحت له دور يرخّص لها وتدفع مرتّبات حرّاسها من أموال المسلمين؟ وماذا بعدما أصبحنا نسمع بفواحش يندى لها الجبين ويستحي اللّسان من وصفها؟. ماذا بعدما أصبح عدد أولاد الزّنا في بلد مسلم كبلدنا الجزائر يتجاوز 4000 مولود كلّ عام، أي بمعدّل 11 مولودا من الزّنا كلّ يوم؟!. ثمّ بعد ذلك نفجع بمسؤولينا يصبّون الزّيت على النّار ويزيدون الطّين بلّة، فيحرّرون تجارة الخمور، التي هي من أعظم أسباب شيوع الفاحشة والفجور، وأهمّ سبب في حوادث المرور، وفي كثير من الآفات والشّرور.

خطب أمير المؤمنين عثمان بن عفّان _رضي الله عنهيوما فقال: “أيها الناس اتقوا الخمر فإنّها أم الخبائث، إنّ رجلا ممّن كان قبلكم من العباد كان يتردّد إلى المسجد، فلقيته امرأة سوء فأمرت جاريتها فأدخلته المنزل وأغلقت الباب، وعندها صبيّ صغير وإناء من خمر فقالت له: لا تفارقني حتى تشرب كأسا من هذه الخمر أو تواقعني أو تقتل هذا الصبيّ، وإلا صحت وقلت دخل علي في بيتي فمن الذي يصدّقك؟ فضعف الرّجل عند ذلك وقال: أمّا الفاحشة فلا آتيها وأمّا النفس فلا أقتلها، فشرب كأسا من الخمر فما شعر أن طلب المزيد فما برحت تزيده حتى وقع في الفاحشة وقتل الصبيّ؛ فاجتنبوها فإنّها أمّ الخبائث، وإنّه والله لا يجتمع الإيمان والخمر في قلب رجل إلا يوشك أحدهما أن يذهب بالآخراهـ.

إنّ هؤلاء الذين يسعون إلى إشاعة الخمور في هذا البلد المسلم، متذرّعين بتوصيات منظّمة التّجارة العالميّة، لن يردعهم رادع عن تحرير تجارة الأعراض، وإشاعة بيوت الزّنا والخنا، بحجّة تنشيط السّياحة لتكون بديلا للبترول الذي تهاوت أسعاره!، قديما كان العرب يقولونتجوع الحرّة ولا تأكل بثديها، لكنّ هؤلاء وبدل أن يسعوا إلى إيجاد قوة صناعية تغني البلد عن مداخيل البترول، كما فعلت الصّين وكوريا وتركيا، بل وحتى بعض البلدان الإفريقيّة، إذا بهم يسعونفي بلد مسلمإلى إيجاد بدائل عافتها كثير من البلدان الغربية، تُغرق البلد في مزيد من التخلّف وتحوّله إلى سوق رائجة لبضائع دول العالم جميعا، بل ربّما إلى حانة كبيرة يرتادها المنحرفون من كلّ حدب وصوب، وإلى ما هو أنكى من هذا وذاك إن لم يتداركنا الله برحمته ويتحرّك الغيورون لوقف هذا العبث.

إنّنا لا نريد لهذا البلد المسلم أن يتحوّل إلى حقل تجارب أو إلى ملعب يستظهر فيه أصحاب العُقد والنّزوات مهاراتهم في القفز على الثّوابت، ويتحوّل إلى مباءة لمصائب وأوبئة وأمراض العالم التي تسبّبها إشاعة الخمور والفجور.

 

إنّ سنن الله في إنزال عقوباته بسبب تسلّط المترفين ماضية ولن تحابي أحدا، يقول جلّ شأنه: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا، والإهلاك قد يكون بالأزمات الاقتصادية الخانقة، وقد يكون بالفتن الحالكة، وقد يكون بالأمراض والأوبئة الفتّاكة، وإذا لم يتوقّف العابثون عن عبثهم فإنّنا سندفع الفاتورة جميعا، يقول الحبيب المصطفى عليه الصّلاة والسّلام: “كلاّ والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر ولتأخذنّ على يد الظالم ولتأطرنّه على الحق أطرا ولتقصرنّه على الحقّ قصرا، أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننّكم كما لعنهم” (الترمذي وابن ماجه). نسأل الله السّلامة والعافية والهداية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عادل

    كالعادة هؤلاء الكتاب يبدؤون بوصف امراض الامة ثم ينهون المقال بلوم شخص في الدولة او الدولة كلها. بما اننا مسلمون وندعي معرفة ديننا كيف لسفيه ان ياتي و نتبعه بمجرد ان يبيح الخمور. وهل المسلم دمية? وهل السبب الرئيسي لتعاطي الخمور هو وجود المخامر? ان كان الجواب نعم فاي مسلم نحن? لماذا العائلات المسلمة لا تشرب الخمر في الغرب.
    لماذا لا تنصح للناس بالعودة الى الله بدل ايهامهم بانهم ليسوا السبب ان شربو الخمر? حتى وان لم تقلها صراحة فمقالتك توهم اناسا يبحثون فقط عن حجة. واكثر الناس اليوم على هذا.

  • بدون اسم

    أولا: التطرّف الذي تتحدّث عنه هو صناعة غربية علمانية، وهو رد فعل متوقّع لتطرّف الغرب وأذنابهم وأزلامهم من العلمانيين.

    ثانيا: تخلّف دول المسلمين، هو بسبب سطوة العلمانيين الذين حوّلوا الدول الإسلامية إلى ملاهٍ ومخامر وفي أحسن الأحوال إلى أسواق لبضاعات الآخرين؛ حينما كانت الخلافة الإسلاميّة قائمة، كان المسلمون سادة العلم، وحينما سقطت الخلافة، تأخّر المسلمون خلال قرن بسنوات ضوئية عن الآخرين، وإذا أردت أن تعرف طيف تكون عليه الحال إذا حكم الإسلاميون انظر إلى تركيا.

  • بدون اسم

    أولا: بل أنتم من يترقّب الإسلاميين، ويتحيّن الوقت الذي يتحدّثون فيه عن الإباحية لترموهم من قوس واحدة.. فلو تحدّث الواحد منهم عشرات المرّات عن الحرية والعدل والمساواة، ثمّ تحدّث مرّة واحدة عن الإباحية لقلتم له: لماذا لا تتحدّث عن العدل والحرية والمساواة؟؟؟ ثمّ إنّ المقال يتحدّث بلغة الأرقام، وهناك شهادات غربية كثيرة تتحدّث عن درك الإباحية الذي وصل إليه الغربيون.
    ثانيا: ليس الإسلاميون من يهتم بالحديث عن الجنس، بل أنتم من يستميت في الدفاع عن الحرية الجنسية، بدل الحديث فيما يخرج بلداننا مما هي فيه.

  • بدون اسم

    هم يخترعون ويكتشفون، ونحن نقرّ لهم بذلك، والسّبب الذي جعلنا نتخلّف عن هذا الرّكب هم الحكّام العلمانيون الذين حوّلوا بلاد المسلمين إلى ملاهٍ ومخامر مفتوحة على الهواء، ونحن عندما كانت الخلافة الإسلامية قائمة، كنّا سادة العلم.
    لكنّ السّؤال الأهمّ هنا: ماذا فعلتم أنتم؟ هم يخترعون وأنتم تعدّون اختراعاتهم، وتتنكّرون لدينكم، وتحمّلونه المآسي التي أوقعتكم فيها علمانيتكم وإباحيتكم المتطرّفة.

  • بدون اسم

    إذا كنتَ أنت لا يهمّك أن تبحث عن الخيط الأبيض من الأسود في مسائل الخلاف والاختلاف، ولا يهمّك أن تبحث عن جذوره، ولا تهتمّ بالبحث عن تمحيص الأحداث لمعرفة البادئ بالعدوان، فنحن يهمّنا ذلك، لأنّ قرآننا علّمنا أنّه لا يجوز أن نجعل المختلفين في بوتقة واحدة ونمارس ترفا فكريا بادّعاء أنّ الجميع على الحقّ أو أنّهم على الباطل ((أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار))، وإذا كان كلّ طرف يدّعي أنّه على الحقّ، فالحقّ واحد، يعرف بالبحث والتقصّي، وليس بالترف.

  • ابراهيم

    لا يكفي ان نعلن الظلام فقط فلابد من اشعال شمعة و نسارع لتصليح العطب الكهربائي يا استاذ و هل نخاف من فيضانات وأعاصير وزلازل، وأزمات اقتصادية ولا نخاف وعيد الله **ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا** هذا كلام الله
    في اﻵخرة؛ يوم لا رجعة لتصحيح الماضي، ولا منزلة بين منزلتي الجنة والنار، ولا ينفع علماء مذاهبنا انه اليوم يفر المرء من اغلى الناس في الدنيا بعد الله والرسول (ص) و هم الوالدين إنها الخيانة في الدين والعقيدة.و هل تبقى مذاهبنا اصناما اتباعا لاكذوبة اليهود

  • أمانة

    الأفتراء والبهتان أن أقول في الغرب ماليس فيه
    كل القيم التي ذكرتها تكاد تنعدم في عالمنا الاسلامي مع بعض الاستثناءات
    ونحن لم نتكلم على قيم أخرى نحن في الحضيض وأزيدك منها
    النظافة الاتقان الأمانة النظام الإنضباط التقدم العلمي والقئمة طويلة
    هات من عندك القيم التى نتفوق فيها والغرب اخفق فيها وحتى الجنس نحن في الواقع نختفي وراء الحجاب وننافق ولكن أقسام التوليد تفضحنا وتفضح تديننا الزائف
    كل المؤشرات التي تنشر في العلم تضعنا في المراتب الأخيرة
    مقاييس الشفافية والفساد والتنمية البشرية والبحث العلمي

  • Fennec

    وأنا أجيبك بزيادة حرف واحد"أيها المتطرفون إرحموا هذا البلد" دائما تأتون بأرقا لا تمثل شيئا في مجتمعات الغرب، هي هامشية ولا تمثل مجتمعات الغرب بتاتا، أعطيك رقما واحدا يمكن أن تستلهم منه هل تعلم أن نصيب العالم العربي هو 0.05% من البحوث، والعالم الإسلامي لا يتعدى 1.2%؟كفاكم من خزعبلاتكم التي نعرفها منذ كان الإنسان إنسانا أين كل المصائب الرئيسية تربطونها بهامش الفساد الذي ينخر كل المجتمعات

  • اسحاق

    ما تقولينه افتراء و بهتان والغرب رغم تطبيقه لبعض القيم بشكل جزئي وانتقائي الا انه بلغ درجة الانحطاط في قيم اخرى

  • عبدالحفيظ

    رد على الرقم 5

  • عبدالحفيظ

    اذا كنت منبهر بالعلمانيين وترى انهم سبب تطور البشرية فقل لهم ان يتنبؤوا لهذه الكوارث والأمراض التي تصيب الناس حتى لا أقول يوقفوها ياصاحب العقل السوي

  • بدون اسم

    و بعدين اخترعوا ما اخترعوا و اكتشفوا ما اكتشفوا فهم يشركون بالله و يكفرون به و هذا من أعظم الظلم لله
    ما تنفعهم هذه الاكتشافات في هذه الدنيا الفانية في مقابل الآخرة الباقية
    عند بعض المسلمين بالعادة خلل في الفهم لماذا نحن موجودون لماذا وضعنا على هذه الارض
    لما يكف كفارك و لادينييك عن استعمال نعم الله بدءا بعقولهم إلى الخيرات على الأرض نكف عن اختراعاتهم
    يستعملون نعم الله و يسبونه و يكفرونه فلا تلمنا نحن ان استعملنا اختراعاتهم ثم نكفر بهم

  • أمانة

    يبدو أن الكاتب يحصر الاسلام في القضايا الجنسية ويحاول افهامنا أن الغرب هو ماخور كبير وهذا دأب كل من يتصدى للدعوة ومحاربة التغريب لأن الاسلاميين ولا أقول الاسلام لم يقدموا للعالم أي قيم عليا وليس عندهم إلا قيم الجنس
    أين نجد قيمة العمل في العالم الغيرإسلامي
    أين نجد قيمة الحرية بمعناها الواسع طبعا الجابة معروفة
    أين نجد قيمة العلم
    أين نجد قيمة العدل
    أين نجد حقوق الانسان بشمولها فضلا عن حقوق الحيوان
    في دراسة حديثة النرويج وايرلندا في الصف الاول في تطبيق مبادئ الاسلام والعالم الاسلمي يحتل المؤخرة

  • عبدالحفيظ

    اذا كنت منبهر بالعلمانيين وترى انهم سبب تطور البشرية فقل لهم ان يتنبؤوا لهذه الكوارث والأمراض التي تصيب الناس حتى لا أقول يوقفوها ياصاحب العقل السوي

  • محمد

    هؤلاء الكفار أو اللادينيين هم الذين يخترعون لك الدواء . و ماذا فعل المؤمنون في السعودية و باقي الدول الإسلامية ؟؟؟ اللادينيين يقومون بتحليل الأمراض و اكتشاف أسبابها بطرق علمية مادية موضوعية .أما الحديث عن أن كل كارثة تحل بالبشرية سببها الذنوب فهذا الكلام قديم قدم الجهل بالعلوم .خليكم في الرقية و الحجامة .وهل نسيت أن المؤمن مبتلى ؟؟؟ وبأن الأمراض هي تمحيص للذنوب وجلب للحسنات ؟؟ وا أسفي على العقل المسلم ...

  • استغفر الله

    جزاك الله خيرا و بارك لك في عملك

  • CLX

    بارك الله فيك وفي امثالك نعم ياخي هي سنة التدافع بين الحق والباطل الى قيام الساعة فريق في الجنة لانها خلقت له وفريق في النار لانها خلقت له مع ان الله لم يرد له دالك وترك له باب التوبة مفتح على مصراعيه والدي نلاحضه في بلدنا ان الاجلاف الرويبضة اصبحوا يتحكمون في رقاب الجزاءريين تسمع من اقوالهم كانهم خشب مسندة ماسونيون فوق الماسونية وعلمانيون فوق العلمانية فهم والله يسرقون الغلة ويسبون الملة قبلتهم يهود باريس وامريكا قاتلهم الله لا خير فيهم هم الخراب الدي ينخر في جسم الجزاءر.

  • جمال

    أنا أكره التمذهب ولدي فعلا عقدة من التمذهب لأنني أعتقد أن الله لن يسألني عن مذهبي بل عن إخلاص إيماني وعملي لله . ثم لأن الكثير من دماء المسلمين تهدر حراما باطلا بسبب التمذهب . ثم لأن أغلب الدعاة والعلماء يختارون تحريم ما يحلو لهل ويتغافلون عن تحريم دم المسلم المسفوك من طرف مسلم آخر ولا خير في هكذا "عالم" لأن الأمر محسوم بدليل القرآن والسنة وفي حجة الوداع ! ولا فرق في هذا الأمر بين من يدعي أنه سني ومن يدعي أنه شيعي ويقتل ويكفر باسم المذهب وليس باسم الإسلام !

  • بدون اسم

    لستُ أدري، هل ترى أنت أنّه كلّما أثير أيّ موضوع لا بدّ من إقحام الحديث عن هذه المسألة التي سبّبت لك عقدة قاتلة؟. هل نسيت يا أخي ما فعله الصهاينة والصليبيون بدماء المسلمين؟ هل نسيت ما فعلته الزمر العلمانية التي أهلكت الحرث النسل، وأفسدت الدين والدنيا وقتلت كلّ من عارضها؟ ثمّ فوق هذا، عندما تتحدّث عن التّكفير فأنت لا تقصد التّكفير بالتّقادم؟ لا تقصد تكفير الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين والصحابة المرضيين، وتكفير كلّ من لا يؤمن بمبادئ وضعها الغلاة والمتربّصون بهذه الأمّة؟ هذا التّكفير لا يعنيك!.

  • جمال

    نسيت شيئا مهما وهو أن الأمة الإسلامية لم تعد تحارب الكفر بل أصبح المسلم يقترف محرم قتل مسلم آخر لأنه لا يتوافق مع مذهبه فيكفره كما شاء هو ثم يبرر قتله وهذا أيضا جرم خارج عن الإسلام الذي حرم قتل مسلم لمسلم آخر !

  • kamel

    بارك الله فيك