إبراهيموفيش ضحية انتمائه البوسني والإسلامي

تعرّض النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق ميلان آسي الإيطالي، لِهتافات عنصرية في العاصمة الصربية بلغراد.

حدث ذلك مساء الخميس، خلال مباراة فريق ميلان آسي والمضيف نادي النجم الأحمر لِبلغراد الصربي. في إطار ذهاب الدور الـ 16 من عمر منافسة الدوري الأوروبي.

وأطلق مُشجّعون مُتعصّبون ينتمون إلى نادي النجم الأحمر الصربي، هتافات عنصرية، استهدفت عرق ودين زالاتان إبراهيموفيتش. كما ذكرته تقارير صحفية إيطالية صادرة، الجمعة. التي أضافت أن عنصريي النجم الأحمر استعملوا بعض الألفاظ العنصرية التي كانت تُطلق ضد شعب البوسنة والهرسك، زمن الحرب الأهلية في يوغسلافيا.

وتابع إبراهيموفيش هذه المباراة من دكّة البدلاء، وحينها تعرّض لِهذه الهتافات العنصرية.

ومعلوم أن زلاتان إبراهيموتش (39 سنة) من أصول بوسنية، وتربى وسط أسرة تعتنق الإسلام.

وتعرّض شعب البوسنة والهرسك لِحملة تطهير عرقي وإبادة رهيبتَين، مارسها الصرب مطلع التسعينيات وزمن تفتّت جمهورية يوغسلافيا. وحينها كانت البوسنة والهرسك رفقة صربيا تنتميان إلى دولة يوغسلافيا.

وتُعتبر البوسنة والهرسك من أكثر مناطق يوغسلافيا سابقا (المناطق كان يُعبّر عنها بِاسم جمهوريات، وعددها ستّ)، التي يدين أهلها بِالإسلام، على غرار أسرتَي زلاتان إبراهيموفيتش التي هاجرت إلى السويد، والناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش التي هاجرت إلى فرنسا.