-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل إصرار "الفاف" والاتحاد على الذهاب بعيدا

قضية نهضة بركان بين فضح لقجع وكشف الوجه القبيح لـ”الكاف”

صالح سعودي
  • 5701
  • 0
قضية نهضة بركان بين فضح لقجع وكشف الوجه القبيح لـ”الكاف”

تؤكد مختلف المعطيات، أن الساهرين على الكرة الجزائرية عازمون على الذهاب بعيدا في قضية لقاء ذهاب نصف نهائي كأس “الكاف” بين اتحاد الجزائر ونادي نهضة بركان المغربي الذي لم يلعب بسبب سياسة اللف والدوران المصحوبة بالاستفزاز من الطرف المغربي لأغراض يعلم بها الجميع وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات كرة القدم، ما جعل “الفاف” تصر رفقة إدارة الاتحاد على طرق جميع الأبواب لاسترداد حقوق أبناء سوسطارة من جهة وكذلك فضل ممارسات لقجع ومختلف المشكلين للعصابة التي تسير شؤون “الكاف”.

مر قرار “الكاف” الذي منح نقاط لقاء الذهاب بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان لحساب نصف نهائي الكاف لمصلحة الفريق المغربي، وكأنه لا حدث، خاصة في ظل اقتناع مختلف الجهات بعدم شرعية القرار في حد ذاته، وهذا بناء على مجريات القضية من البداية، بحكم أن القائمين على فريق نهضة بركان مارسوا سياسة التهريج والاستعراض الممزوجة بمختلف أنواع الاستفزاز والابتزاز، والبداية بقضية القميص الذي يحتوي على الخريطة المزعومة وصولا إلى العديد من الممارسات الخفية والمكشوفة الممارسة، منذ تواجد النادي المغربي في الجزائر، ما جعل جميع الجهات الرسمية تتخذ التدابير اللازمة، والبداية بالجمارك الجزائرية التي وضعت النقاط على الحروف بخصوص القميص مرورا بإدارة اتحاد الجزائر التي أكدت على لسان المدير الرياضي توفيق قريشي رفضها كل الممارسات التي لا تتماشى مع السيادة الوطنية، ناهيك عن مراسلة “الكاف” لوضعها في الصورة، وكذلك الذهاب بعيدا بمراسلة المحكمة الرياضية حتى يسترد اتحاد الجزائر حقوقه والرد على مختلف الممارسات المفضوحة التي يقف وراءها بيدق المخزن، فوزي لقجع، وعديد الجهات المنضوية تحت لواء العصابة التي تسير شؤون “الكاف” في هيئة اتضح للجميع انها مخترقة ومختطفة، مادامت غير قادرة على اتخاذ قرارات حازمة بشكل واضح وصريح، في ظل تواصل التلاعب بمصالح أندية ومنتخبات على حساب أخرى، والتفنن في مختلف أنواع فساد الكرة الإفريقية، في ظل الممارسات الحاصلة في الكواليس بطريقة تعكس الوضع البئيس الذي يعرفه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وإذا كانت أسرة اتحاد الجزائر قد ركزت اهتمامها على الشق الكروي تزامنا مع لقاء العودة المرتقب في المغرب، إلا أن ذلك لم يمنع الجهاز الإداري من التكيف مع المستجدات الحاصلة، خاصة ما يتعلق بمخلفات مباراة الذهاب وكذلك ترقب أي خرجات مماثلة يعرفها لقاء العودة، وهو الأمر الذي جعل مسيري الاتحاد يجددون إصرارهم على عدم التسامح مع كل المسائل التي تسيء إلى سمعة وسيادة الجزائر، وهي رسالة مباشرة للطرف المغربي حتى يتحمل مسؤولياته في هذا الجانب إذا أراد فعلا التخلي عن حماقاته وخرجاته المفضوحة، في ظل تواصل خلط السياسة بالرياضة من أجل مصالح ضيقة وسط موجة من أطماع نظام المخزن الذي لا يزال يصطاد في المياه العكرة في ظل تواصل احتلاله للجمهورية العربية الصحراوية في وقت يجمع المجتمع الدولي على ضرورة تجسيد مبدأ التحرر وتقرير المصير لدى الشعب الصحراوي الذي من حقه أن يعيش مستقلا في ترابه ودولته دون أي احتلال ولا ابتزاز.

ويجمع الكثير من المتبعين بأن فضيحة نهضة بركان المغربي لن تمر مرور الكرام هذه المرة، خاصة في ظل إصرار الفاف على الذهاب بعيدا في هذه القضية بغية الحفاظ على مصالح اتحاد الجزائر من جهة وكذلك فضح مختلف الممارسات والمهازل المبالغ فيها من طرف بيدق المخزن فوزي لقجع الذي لطخ الكرة الإفريقية في وحل الفساد، مثلما تعد قضية نهضة بركان فرصة مهمة لطرق أبواب المحكمة الرياضة الدولية لكشف الوجه القبيح الذي بات يميز يوميات هيئة الكاف التي باتت في نظر المتتبعين فاقدة للشرعية بعد اختراقها واختطافها من طرف جهات هدفها ممارسة مختلف أشكال البزنسة والممارسات غير الشرعية التي لا تمت بأخلاقيات كرة القدم بصلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!