-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصحابها طالبوا النظر في بعضها

إجراءات صارمة بمحلات ومطاعم العاصمة بمناسبة القمة العربية

أحمد عليوة
  • 8368
  • 2
إجراءات صارمة بمحلات ومطاعم العاصمة بمناسبة القمة العربية
أرشيف

دعت مصالح وزارة التجارة وولاية الجزائر، في إطار التحضير لانعقاد القمة العربية بالجزائر، ومن أجل استقبال الضيوف في أحسن الظروف، جميع التجار، الالتزام بقواعد العمران التجاري المطبقة على المحلات التجارية وكذا القيام بالتهيئة الخارجية والداخلية للمحلات التجارية مع احترام البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كوفيد 19 والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية، مع إلزامية احترام شروط النظافة والنظافة الصحية لجميع الناشطين في مجال الإطعام والإطعام السريع وقاعات الشاي والمقاهي، وبالمقابل فقد عبر أصحاب مطاعم عن استحالة تطبيق بعض الإجراءات على غرار إزالة شوايات الفحم ومشاوي الدجاج.

وقال عديد أصحاب المطاعم في عدة بلديات بالعاصمة لـ”الشروق”، إنه لا يمكنهم رفع شوايات الفحم ومشاوي الدجاج، كونهما من الضروريات الأساسية في نشاطهم والأكثر طلبا من الزبائن، وبإزالتها من محلاتهم فإنهم سيتعرضون لخسائر فادحة، قد تدفع بالكثيرين منهم إلى التوقف عن النشاط نهائيا، خاصة وأن عديد المطاعم تضع “عتاد الشواء” في الواجهة لاستقطاب الزبائن، مؤكدين أنهم يحترمون المسافة المقررة بين الرصيف والمحل، وأنها لا تعرقل أو تعيق أو تشوّه المكان.

وبخصوص التهيئة الخارجية، أمرت وزارة التجارة ومصالح ولاية الجزائر، في مذكرة تحت عنوان “تحسيس وتوعية”، موجهة إلى التجار، تحوز “الشروق” نسخة منها، بترميم وإصلاح واجهات المحلات مع منع إلصاق اللافتات مهما كان نوعها، مع السهر على نظافة المحلات وواجهاتها والمحافظة على نظافة الطريق العمومي.

كما دعت المصالح ذاتها إلى تهيئة وطلاء المحلات التجارية من الخارج بألوان تتناسق مع المظهر الخارجي للشارع، ووضع إشارات ضوئية باللغة الوطنية ولغة أخرى إن اقتضى الأمر مع إبقائها مضاءة ليلا، تتضمن نوع النشاط والتسمية التجارية.

ومنعت المصالح المعنية التجار من وضع الهوائيات المقعرة على واجهات المحلات أو وضع مظلات “تيندة” تشوّه المظهر الجمالي للمحيط، كما تم منع عرض السلع مهما كان نوعها خارج المحلات التجارية، ناهيك عن منع ممارسة النشاطات التجارية والصناعية والحرفية على حافة الطرقات وفي الأماكن التي تؤدي إلى عرقلة حركة المرور بسبب توقف الزبائن، كما منعت جميع النشاطات التجارية التي تشوّه المحيط والوجه الجمالي لولاية الجزائر، وكذا منع جميع النشاطات التجارية والصناعية والحرفية المضرة بالجوار من حيث الضجيج والرائحة والصحة.

وبالمقابل، أوصت المصالح ذاتها بعدم رمي نفايات المحلات بطريقة عشوائية مع احترام الوقت المخصص لذلك “ابتداء من الساعة السادسة مساء”.

وفيما يتعلق بالتهيئة الداخلية للمحلات، أمرت مصالح التجارة وولاية الجزائر، بضمان النظافة الصحية للعمال والمستخدمين وتنظيف القاعات المخصصة لاستقبال الزبائن، مع ضمان نظافة أماكن تحضير الوجبات بالنسبة للناشطين في مجال الخدمات، ناهيك عن احترام شروط الحفظ للمنتوجات الغذائية.

كما أوصت ذات المصالح، التجار بالسهر على تجهيز المحلات بطاولات وكراسي جديدة ومريحة للمستهلك، مع توفير دورات المياه النظيفة والمتاحة للمستهلك “تكون منفصلة للنساء والرجال” ومزوّدة بسائل غسل اليدين وورق التنظيف وجهاز تجفيف الأيدي، فضلا عن التزويد المستمر بالمياه الباردة والساخنة، وكذا إلزام النادل بارتداء هندام لائق ونظيف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بن يخلف

    وأخيرا وبعد عقود أدرك المسؤول الجزائري أن نوعية المطاعم تعكس وجه الجزائر للزائر الأجنبي وأتمنى وأرجو الإهتمام بنظافة المحيط من طرقات وحدائق وتحسين نوعية الخدمة في كل المجالات بإعادة تأهيل العامل و الموظف والإعتماد على الكفاءة في التشغيل وليس على المحسوبية و الرشوة ،هكذا تصبح جزائر جديدة وليس بالشعارات

  • مصطفى

    مقال رائع...لكنه لم يتطرق لموعد هذا المؤتمر العربي...