إجلاء 11 ألف شخص بسبب حرائق الغابات في كندا

تعيش كندا أسوء عام وأكثره كارثية من حيث الحرائق حيث مست حرائق ضخمة تقريبا  كل المقاطعات. الحرائق لا تزال تلتهم وبسرعة ملايين الهكتارات وبلغت مقاطعة كيبك التي قامت الأمس الجمعة، 2 جوان بإجلاء أكثر من 11000 شخصا بسبب حرائق ضخمة عجزت السلطات عن احتوائها.

“هي مرحلة مخيفة لكثير من الناس من المحيط إلى المحيط” هكذا علق عن الوضع، الوزير الأول الكندي جاستن ترودو.

الحرائق الضخمة بدأت في كل من مقاطعات ألبيرتا وساسكاتشوان غرب كندا، كي تمتد بعد ذلك إلى مقاطعات نوفا سكوشا وكيبك شرق البلد. في ألبيرتا تم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص بداية شهر ماي.

ألسنة النيران إضافة لكونها تسببت في إجلاء عشرات آلاف المواطنين في هذه الولايات، قامت بالتهام 2.7 مليون هكتار من الغابات وهي حسب تقارير إعلامية تمثل ثمانية مرات أكثر من النسبة في الثلاثين سنة الأخيرة.

لحد الساعة لا تزال ألسنة نار 214 حريقا ضخما تلتهم غابات كندا، منها 93 حريقا خارج السيطرة.

أما عن أسباب هذه الحرائق فقد نقلت وسائل إعلامية أنها بشرية كأعقاب السجائر أو نار في أماكن لم يتم إطفاؤها نهائيا، ما دفع السلطات في كيبك لتطلب من المواطنين عدم التنقل إلى الغابات من أجل تقليص المخاطر.

وقد قامت الأمس بطلب المساعدة من الجيش من أجل نقل المعدات، المواد الغذائية، والوقود. وحاليا يعمل على إخماد تلك الحرائق رجال مطافئ أتوا من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، البرتغال وحتى جنوب إفريقيا.