رياضة
الوفود الأجنبية أكدت على حسن الاستقبال والأمور التنظيمية

إجماع على نجاح مدينة قسنطينة خلال منافسة “الشان”

ع.ع
  • 2179
  • 0

أجمع العديد من ممثلي الوفود الإفريقية والهيئات الكروية والزوار الأجانب الذي حلوا بقسنطينة بمناسبة بطولة افريقيا للاعبين المحليين على ”جودة ظروف الاستقبال والأمور التنظيمية المحكمة” بمدينة الصخر العتيق خلال هذه المنافسة القارية التي تحتضنها الجزائر.

ووفقا للانطباعات من ضيوف الشان الذين توافدوا على الولاية في الفترة الأخيرة، فإن ”قسنطينة نجحت في المهمة التي أوكلت لها من حيث تقديم صورة جميلة عن عاصمة الشرق الجزائري وذلك من خلال الاستقبال المميز وحفاوة الترحيب وكذا التكفل بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاح البطولة بالإضافة إلى الدور الكبير والفعال لسكان الولاية الذين تركوا انطباعا جيدا لدى الوفود الزائرة قبل مغادرتهم لمدينة الجسور المعلقة”.

وعقب زيارته للمعالم الثقافية والسياحية لمدينة الصخر العتيق، صرح الأمين العام للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فيرون موسينجو أومبا، الذي حضر عدة مباريات بملعب الشهيد حملاوي (داودي سليمان) أن ”ولاية قسنطينة ظهرت بمستوى لائق من حيث تحكمها في تسيير الأمور اللوجيستية على غرار ضمان الاستقبال الجيد للوفود الأجنبية، إيوائهم ونقلهم في أحسن الظروف وكذا توفير المرافق الرياضية والوسائل اللازمة لمسايرة مجريات البطولة وفقا للمعايير المعمول بها في المسابقات القارية والدولية”.

من جهته، أعرب دافيد كاستيلو، ممثل وفد إعلامي عن سعادة فريق عمله بالفترة التي قضوها بهذه الولاية لما وجدوه من مرافق ميدانية وتسهيلات تقنية ترقى إلى مستوى تنظيم التظاهرات الرياضية بالدول الأوروبية، حيث أكدوا أن نجاح مهمتهم هو “انعكاس لنجاح الجزائر في تنظيم هذه البطولة الإفريقية”.

بدوره، أشاد مدرب منتخب السودان للمحليين، برهان تيا، بحفاوة الاستقبال والتكفل المميز الذي حظي به منتخبه من حيث ظروف الإيواء والإطعام وكذا المنشآت الرياضية، حيث كشف للمسؤولين المحليين عن نية اتحادية كرة القدم لبلده، إجراء التربص التحضيري لـ”صقور الجديان” في الصيف المقبل بقسنطينة تحسبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.

فيما أعرب مدرب المنتخب الملغاشي، روميالد راكوتون دراب، الذي حقق بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة تأهلا تاريخيا إلى المربع الذهبي لمنافسات الشان في أول مشاركة له في هذه البطولة، عن امتنانه الكبير للسلطات المحلية لولاية قسنطينة والجهاز الأمني وكذا القائمين على قطاعات الرياضة، الثقافة والسياحة لمجهوداتهم الحثيثة من أجل وضع منتخبهم في أحسن الظروف.

كما أبرز مناصرون لعديد المنتخبات الإفريقية أن جمهور هذه الولاية “فريد من نوعه”، حيث أبان عن “احترامه لضيوف البطولة وعن عشقه لكرة القدم بتسجيله لحضور قياسي في مباراة ربع النهائي رغم أنها ليست مقابلة منتخبه الوطني، خاصة وأنها جرت في ظل برودة شديدة للطقس”. كما ساهموا كثيرا -وفق ذات الآراء- في إضفاء جو من المتعة على المباريات وكشفوا عن رغبتهم الكبيرة في احتضان بلدهم لكأس أمم إفريقيا 2025 من خلال رفعهم للافتة كتب عليها باللغة الانجليزية ”كان 2025 .. نعم نستطيع”.

مقالات ذات صلة