العالم
المهاجمون أرغموا قائد الباخرة على التوقف بتوجيه مسدس لرأس رضيع عمره سنة

إحداهن طلبت مترجما للغة “الشاوية”: نساء الجزائر استهزأن بجنود الاحتلال الصهيوني في عقر داره

الشروق أونلاين
  • 30352
  • 12
نجوى سلطاني

استهزأت نساء الوفد الجزائري بجنود الجيش الإسرائيلي في عقر داره، على طريقة استهزاء المقاوِمة البطلة فاطمة لالا نسومر، والتي استهزأت ـ قبل قرابة قرن من الزمن ـ بجنرالات فرنسا الاستعمارية، لتعيد الكرة الجزائريات في القرن الواحد والعشرين، فلكل قرن فاطمة نسومر.

أكدت، السيدة نواصرية صليحة، مديرة دار الزيتونة للإعلام والنشر، أن نساء الوفد الجزائري بقين في جهة، وفضلنا عدم المقاومة وتركن ذلك للرجال، عقب مشاهدة الغزو الهمجي لجنود الاحتلال الصهيوني على طريقة الأفلام الأمريكية، وأفادت أن تكبيل الأيدي تحت الشمس الحارقة دام لأكثر من 8 ساعات.

وكشفت المتحدثة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي قاموا بإرغام قائد الباخرة بالتوقف بعد السيطرة عليها بقتل وجرح العشرات، وعقب توجيههم لمسدس ناري صوب رأس أصغر متضامن مع غزة ضمن الوفد، وهو رضيع تركي يبلغ من العمر سنة واحدة، حيث كان ذات الرضيع “رمزا” اتخذه الوفد التركي للتعبير عن مدى الجانب الإنساني للقضية، والضغط على “إسرائيل” من أجل فك الحصار على غزة.

وكانت مقولة “أنا جزائري” تثير استغراب جنود الاحتلال ـ حسب المتحدثة ـ هذه الأخيرة استهزأت كثيرا بالجندي المستنطق، الذي سألها عن اللغة التي تتكلم بها إن كانت عربية أو فرنسية أو انجليزية؟ فحينما قال لها: “ويتش كونتري” ردت عليه: “ألجيرين” أي من أي دولة؟ وعن لغة التخاطب ردت بالانجليزي “أي سبيك شاوي”، فاستفسر ما معنى شاوي؟ فقالت له “يوهاف ترونسلايتر” أي القاموس “أليس لديكم مترجم”.

وهنا أكدت السيدة نواصرية أن الجندي المحقق راح يبحث عن مترجم فلم يجد، فبحث في القاموس عن كلمة شاوي ، وحينها رفضت الإجابة عن أسئلته، وأوضحت أن جميع عناصر الوفد الجزائري رفضوا التوقيع على الوثيقة المكتوبة بالعبرية، والتي ترغم على عدم العودة مجددا باتجاه قطاع غزة أو فلسطين. 

 نجوى سلطاني: طلبنا الشهادة وكتب لنا الوصول إلى غزة

أكدت حرم رئيس حركة مجتمع السلم، السيدة نجوى سلطاني، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي مارسوا القتل على المتضامنين العزّل بدم بارد، وقالت “الحمد لله الذي كتب لنا أن رأينا غزة، وكنا نتمنى الشهادة”، وأوضحت حرم أبو جرة سلطاني التي كانت محاطة بجماهير كثيرة، وزوجها برفقتها، أن أسئلة المحققين كانت مركزة حول “ألا تعلمون أنكم جئتم إلى بلادنا ونحن نتحكم فيها”.

مقالات ذات صلة