إخفاق “الكان” وتحضيرات “المونديال” في خرجة بلماضي

سيكون مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، لأول مرة منذ الإقصاء في نهائيات كأس إفريقيا 2021، التي جرت وقائعها بالكاميرون، في مواجهة وسائل الإعلام الجزائرية، غدا الأحد، بمركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى، أين سيعقد ندوة صحفية بقاعة المؤتمرات عمر كزال، وفق بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”.

وكان بلماضي قد غادر الأراضي الكاميرونية عقب إقصاء المنتخب الوطني، من الدور الأول لكأس إفريقيا، مباشرة نحو العاصمة الفرنسية باريس، وبعدها إلى الدوحة أين يقيم هناك، قبل أن يحل بأرض الوطن مساء الأربعاء الماضي فقط، لمباشرة التحضير الجدي لمواجهتي الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، نهاية مارس القادم أمام المنتخب الكاميروني.

وقال “الفاف” في بيان له: “في إطار الاستعدادات للتربص التحضيري المقبل للخضر، تحسبا للمباراتين المؤهلتين لكأس العالم “فيفا” قطر 2022، المقررة يومي 25 و29 مارس ضد الكاميرون، سيعقد المدرب الوطني السيد جمال بلماضي مؤتمرا صحفيا يوم الأحد 27 فيفري 2022 (11:00 صباحا) بقاعة عمر كزال بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى”.

ويرتقب أن يتطرق بلماضي إلى الحديث عن العديد من القضايا التي تشغل بال مشجعي المنتخب الوطني في الوقت الراهن، بداية من ضرورة تفسير ما حدث للتشكيلة الوطنية في “كان” الكاميرون، لكون الإقصاء المفاجئ والمبكر لبطل إفريقيا في 2019، شكل صدمة كبيرة للعديد من مشجعي “محاربي الصحراء”، وأدخل الشك إلى نفوسهم قبل أيام عن فاصلة “المونديال”، خاصة في ظل الأداء الشاحب للمنتخب في لقاءاته الثلاث أمام سيراليون وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار.

ومن المقرر أن تنال مواجهة الكاميرون حصة الأسد في تصريحات بلماضي، خلال الندوة الصحفية المرتقبة غدا، بداية من رأيه في عودة “الخضر” إلى ملعب جابوما الذي شكل هاجسا كبيرا لزملاء القائد رياض محرز في “الكان”، وقرار إجراء تربص تحضيري بغينيا الاستوائية قبل التنقل إلى الكاميرون، بالإضافة إمكانية الاستعانة بلاعبين جدد أمام الكاميرون، في ظل الأخبار الكثيرة المتداولة في الآونة الأخيرة.

وسيلاقي المنتخب الوطني نظيره الكاميروني يوم 25 مارس القادم بداية من الساعة السادسة مساء بتوقيت الجزائر، بملعب جابوما بمدينة دوالا، قبل خوض لقاء العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في الساعة الثامنة والنصف ليلا.

كما سيحاول بلماضي استغلال هذه الندوة لوضع النقاط على الحروف في ما يخص العديد من القضايا ومستوى بعض لاعبي المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، وقرار الاستغناء عن المناجير العام للمنتخب الوطني، أمين لعدي، وتعيين جهيد زفزاف خلفا له، مع إمكانية الرد على المهاجم أندي ديلور الذي تحدث مؤخرا عبر قناة “آر آم سي” الفرنسية عن قرار استبعاده من “الخضر”.