العالم
عبد الباري عطوان:

“إدارة بايدن جمدت قرار ترامب حول الصحراء الغربية”

الشروق أونلاين
  • 6934
  • 9
يوتيوب
الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان رئيس تحرير موقع "رأي اليوم"

قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير موقع “رأي اليوم”، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، جمدت قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بالاعتراف “بسيادة” المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

وأضاف عطوان في لقائه الأسبوعي عبر قناته على موقع “يوتيوب“، أن إدارة بايدن تعمل بشكل متسارع على إلغاء العديد من قرارات ترامب.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة، جمدت صفقات الأسلحة لكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة، خاصة صفقة الطائرات “إف 35”.

وأوضح عطوان، أن هذه الصفقات تمت أساساً بعد رعاية ترامب لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الكاتب الفلسطيني، أن “الأخطر هو أن إدارة بايدن جمدت في اليوم الأول تعهد أمريكا بالاعتراف بمغربية الصحراء الغربية”.

ورأى عطوان، أن كل الدول التي طبعت مع الاحتلال الإسرائيلي، لم تستفد في المقابل من أي مزايا، وأن الولايات المتحدة تراجعت عن وعودها لهم.

وقال رئيس تحرير موقع “رأي اليوم”، أن هذه الدول سوف تتورط في التطبيع وإن الابتزاز الإسرائيلي سيزداد أكثر من ابتزاز ترامب لهم، على حد وصفه.

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن، في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة، في خطوة أثارت موجة من الرفض لمخالفتها قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

والمغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم حالياً علاقات مع الكيان الصهيوني إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010.

كما أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال العام المنقضي 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي “سلام” مع “إسرائيل”، منذ 1994 و1979 على الترتيب.

وندد الفلسطينيون بالاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة في العام 2020، واعتبروها خيانة لمطلب قديم بأن تنفذ “إسرائيل” أولاً طلبهم المتعلق بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب حزيران/جوان 1967.

مقالات ذات صلة