-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العالم يؤكد أن واشنطن شريكة في مجازر الصهاينة

إدانات دولية لاستخدام أمريكا “الفيتو” ضد القرار الجزائري بشأن غزة

إدانات دولية لاستخدام أمريكا “الفيتو” ضد القرار الجزائري بشأن غزة
ح.م

رفضت دول عربية وغربية ومنظمات، “الفيتو” الأمريكي، في مجلس الأمن تجاه مشروع القرار العربي الذي تقدّمت به الجزائر لوقف الحرب الصهيونية المندلعة في قطاع غزة الفلسطيني.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية “الفيتو” وعبّرت “عن استغرابها لاستمرار الرفض الأمريكي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا”، وأضافت أن “الفيتو الأمريكي الذي يتحدّى إرادة المجتمع الدولي، وسيعطي ضوءاً أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومها الدموي على رفح”.
من جانبها، قالت حركة “حماس”: “نعتبر إفشال هذا القرار تعطيلاً للإرادة الدولية وخدمةً لأجندة الاحتلال الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني”، وحمّلت الرئيس بايدن وإدارته “مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة.”
وأعربت السعودية، في بيان للخارجية، عن أسفها جراء نقض مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت المملكة على أن “هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير”. وحذّرت السعودية من “تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطه، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين”.
وأعربت قطر في بيان للخارجية، عن أسفها العميق لإعاقة مشروع القرار العربي، مؤكدة أن “العدوان الغاشم المستمر على غزة يفضح مرة تلو الأخرى ازدواجية المعايير وتباين مواقف المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أعربت الكويت في بيان للخارجية عن “الأسف لاستخدام حق النقض “الفيتو” مجدّداً في مجلس الأمن”، محذّرة من “مغبة استمرار الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ومواصلة إراقة دماء المدنيين من الشعب الفلسطيني”. كما أعربت سلطنة عمان عن “الأسف والاستنكار لفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك نتيجة لتكرار استخدام حق النقض”.
وأعربت الخارجية المصرية، عن “أسفها البالغ ورفضها لتكرار عجز مجلس الأمن”، وأكدت أن “إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلّح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدني، يُعد سابقةً مشينةً في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع الحروب على مر التاريخ”.
وأعربت الخارجية الأردنية، في بيان عن “الأسف وخيبة الأمل جراء فشل مجلس الأمن مرة أخرى باعتماد قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جراء استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو”.
في سياق متصل، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن أسفها الشديد إزاء إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار وقف العدوان واستخدام الولايات المتحدة “الفيتو”. واستنكر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، استخدام الولايات المتحدة حق النقض، مؤكدا أن ذلك يشير بوضوح إلى مسؤوليتها السياسية والأخلاقية عن استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
خارج العالم العربي، انتقدت الصين بشدة، “الفيتو” الأمريكي على مشروع القرار، معتبرة أنه “سيزيد الوضع خطورة”، وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن واشنطن تمضي في منح الكيان الصهيوني “ترخيصا للقتل”، مشدّدا على أن الجزائر عقدت مناقشات “بحسن نية”، لاعتماد مشروع قرارها، لكن واشنطن تواصل إصرارها على عدم تدخل المجلس في الخطط الأمريكية، كما استخدمت حق النقض ضد مشاريع قرارات مماثلة في الماضي.
ودعا نيبينزيا، أعضاء مجلس الأمن إلى مواجهة الفوضى التي تمارسها واشنطن، لافتا إلى أن “الرأي العام لن يغفر بعد الآن لمجلس الأمن تقاعسه عن التحرك”.
كما عبّرت باريس عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع القرار، حيث قال مندوب فرنسا، نيكولاس دي ريفيير، أن بلاده تأسف لعدم اعتماد مشروع قرار الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عيد

    القرار أم المشروع؟

  • خنفوس

    كل إناء نتن ينضح بما فيه، إن ينصركم الله فلا غالب لكم هو وليكم و حسبكم.