جواهر
كانت ضحية تعذيب جنسي بشع منذ الطفولة

إعدام أول امرأة منذ 70 عاما لقتلها حاملا بطريقة بشعة!

نادية شريف
  • 5243
  • 2
أرشيف

لأول مرة منذ 70 عاما تم تطبيق حكم الإعدام على سيدة خمسينية، لتنفيذها جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة حامل.

وقالت تقارير إخبارية أمريكية، إن ليزا مونتغمري، البالغة من العمر 52 عاما أعدمت صباح الأربعاء، عقب تلقيها حقنة قاتلة في مجمع السجن الفيدرالي في تيري هوت بولاية إنديانا.

وأضافت التقارير أن ليزا أدينت بقتل “بوبي جو ستينيت” البالغة من العمر 23 عامًا في بلدة سكيدمور بولاية ميسوري في العام 2004.

وبحسب ما كشفت عنه التحريات فقد استخدمت ليزا وقتها حبلا لخنق الحامل التي كانت في شهرها الثامن، ثم بقرت بطنها وأخرجت جنينها.

وقال صحفيون شهدوا عملية الإعدام، إن مونتغمري نقرت بأصابعها بعصبية لعدة ثوان على وشم على شكل قلب على إبهامها، لكنها بخلاف ذلك لم تظهر عليها علامات الضيق، وسرعان ما أغلقت عينيها إلى الأبد.

في ذات السياق قال محاميها كيلي هنري: “يجب أن يشعر كل من شارك في إعدام ليزا مونتغمري بالعار”.

وتابع: “الحكومة لم تتوقف عند أي شيء خلال حماستها لقتل هذه المرأة المتضررة.. كان إعدام ليزا مونتغمري بعيدًا عن العدالة”.

للذكر كان دفاع ليزا قد طالب، الأسبوع الماضي، بوقف إعدامها، بحجة أنها ارتكبت جريمتها لتعرضها للإيذاء والاغتصاب طوال حياتها.

وأكد محاموها خلال عريضة لطلب العفو أن زوج والدتها قد أنشأ غرفة ملحقة بالمقطورة التي يعيشون بها، حيث خصصها لاغتصابها وحده أو بصحبة رجال آخرين منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها، في حين أجبرتها والدتها في العمل بالبغاء.

واتهم المدعون ليزا بتزويرها شهادات مرضها العقلي، مشيرين إلى أنها نفذت جريمتها بعد تخطيط دقيق وعقب إجرائها لأبحاث في الإنترنت عن العمليات القيصرية، لكن محاميها رفض هذا الأمر، مستشهدا باختبارات مكثفة وعمليات مسح للدماغ دعمت تشخيص المرض العقلي.

وكانت آخر امرأة أعدمتها الحكومة الفيدرالية هي بوني براون هيدي في 18 ديسمبر 1953، بتهمة خطف وقتل صبي يبلغ من العمر 6 سنوات في ولاية ميسوري.

مقالات ذات صلة