-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالوا بأن "الفيفا" ستعاقب الجزائر

إعلاميو مصر المزيفون يعدون مصر بالمونديال

الشروق أونلاين
  • 6522
  • 0
إعلاميو مصر المزيفون يعدون مصر بالمونديال

بعد أن تأكدوا من أن الإتحاد الدولي لكرة القدم سيسلط عليهم عقوبات قاسية بسبب الإعتداء على حافلة المنتخب الوطني في الثاني عشر من نوفمبر، لجأ المصريون إلى طرق سخيفة ولوسائل لاأخلاقية لشن هجوم مضاد علّهم يخففون من العقوبات التي ستطالهم بكل تأكيد مطلع الشهر القادم.

  •  
  • الخسارة عرتهم .. وكشفتهم
  • من المؤسف والمخزي في ذات الوقت أن “الكباتنة”، بما فيهم الكابتن شوبير، الذين يكذبون ويقولون للمصريين بأن الإتحاد الدولي سيأخذ بعين الإعتبار ما قالوا عنه “اعتداءات همجية” جزائرية وقعت في السودان ضد المشجعين المصريين.
  • ومن الواضح أن البيان الرسمي للفيفا الذي أكد بوضوح اعتداء عصابات سمير زاهر على المنتخب الجزائري لحظة وصوله إلى القاهرة، والإعلان رسميا عن بداية دراسة نوعية العقوبات التي ستسلط على الإتحاد المصري، جعل “فضائيات الكلام الفاضي” تبحث عن مخرج وتقول بأن “الفيفا” يمكنها أن تلغي تأهل “الخضر” إلى كأس العالم بسبب أكاذيب لفقها الإعلام المصري وهو الأمر الذي لم يحدث منذ أن إنطلقت المنافسة عام 1934.
  •  
  • مراقبو “الفيفا” لا يجوبون شوارع الخرطوم
  • والمضحك في الأمر أن المصريين وعلى رأسهم ما يسمونه عبثا “الإعلاميون” و”الكباتنة” الكبار مازالوا يقولون أن الإتحاد الدولي سيعاقب الجزائر عما وقع في شوارع الخرطوم، وكأن مراقبي “الفيفا” يجوبون المقاهي والمطاعم ويدونون تحركات أربعين ألف متفرج ويرصدون الإعتداءات والمصريات الحوامل اللواتي أصبن بالإغماء.
  • ومن الواضح أن الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أكد لكل الكاذبين المصريين والمغامرين الحالمين بأنه يحترم قوانينه للبقاء في إطار صلاحياته التي تخول له تسجيل كل ما يدور في الجوانب التقنية والأمنية المتعلقة بالمباراة داخل الملعب. أما أن تتصادم الجماهير في طريق المطار وتضرب فنانة مصرية فهذا من اختصاص الأمن، ويمكن للسودانيين التصرف حسب ما تمليه عليهم قوانين بلادهم.
  •  
  • “الفيفا” ستعاقب المصريين لأنهم من ذوي السوابق
  • ويعرف شوبير وزملاؤه من الحالمين والموهومين بأن الإتحاد الدولي لكرة القدم سيعاقب الإتحاد المصري بعيدا عن كل تهويل. ويعلم شوبير المصري أن “الفيفا” لا تنسى مثلما نسي هو، أن المصريين اعتدوا على منتخبات وأندية منافسة لهم قبل اليوم بالقاهرة بالذات. ولا اعتقد أن صابغي الشعور وعجائز فضائيات الغوغاء قد نسوا ما فعلوه للمنتخب الجزائري في فيفري عام 1984 وما تعرض له منتخب زيمبابوي في عام 1993 وتدخل “الفيفا” ونقل المباراة إلى ليون الفرنسية، دون أن ننسى الإهانة والإعتداءات التي تعرض لها لاعبو نجم الساحلي التونسي في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية التي خسرها الأهلي.
  •  
  • الجزائر في المونديال .. والباقي “بكاء عيال”
  • وما يقوم به المصريون من تهريج وبكاء على الأطلال، لا يخرج في الحقيقة عما يشعر به هؤلاء الإعلاميين الصغار من حسرة وألم بعد خروج منتخب مصر من السباق إلى كأس العالم. وتأتي ردة فعلهم التي نفهمها جيدا بعد أن كذبوا على الجمهور المصري وقالوا في البداية أنهم سيفوزون بخماسية في ملعب القاهرة، ورتبوا مؤامرة دنيئة ضد اللاعبين الجزائريين ولم يحققوا التأهل، وبعدها قالوا بأن اللعب في الخرطوم في صالحهم، لكنهم صفعوا صفعة قوية مع أسيادهم الذين بكوا في المنصة الشرفية، لأن “الخضر” كانوا أقوى منهم فوق الميدان وهزموهم هزيمة العمر في مباراة القرن، وبينوا لهم بأن موقعة القاهرة كانت مزيفة.
  •  
  • لا تهديدات الصبي عبدو ولا كذب شوبير…
  • ولما كان منتخبنا هو المتأهل إلى كأس العالم، فإنه بات من واجبنا أن نتعالى عن الغوغاء والبكاء الذي ملأ فضائيات العار في مصر.. وعلينا أيضا أن نفهم كذب الكابتن شوبير على ملايين المصريين وتهديدات الصبي عبدو، لاعب الكرة المتواضع، الذي قال بأن الريال طلبه، لكنه لم يقل لنا إذا كان ريال مدريد أو ريال باماكو. هذا “الإعلامي” الذي يدعي أنه أكبر من العالم، هدد الجزائريين وقال بأنه سيلاحقهم إلى جنوب إفريقيا، لكنه في الحقيقة لا يملك الشجاعة إلا داخل الأستوديو.. وعلى فكرة فإن الخرطوم أقرب من جنوب إفريقيا. أما الكابتن الكبير “لعيب الكرة”، فيحلم بإعادة مباراة الخرطوم، لأنها عرفت كما قال اعتداء الجماهير الجزائرية على “المصريين المسالمين”، وهو يعرف قبل غيره أنه يكذب ويكذب… لكن المباراة قد تعاد في “البلايستيشن” وبالتأكيد ستفوز أم الدنيا… يا عيني… يا ليلي. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!