إعلامي فرنسي يُدافع عن جزائريي المهجر

دافع إعلامي ومحلّل فنّي تلفزيوني فرنسي عن أنصار “محاربي الصحراء” والجزائريين المُقيمين بِهذا البلد الأوروبي.

وقرّرت الحكومة الفرنسية اتّخاذ إجراءات أمنية مُشدّدة تحضيرا لِأمسية هذا الأحد، حيث ينتظر أن يخرج جزائريو المهجر بِقوّة إلى الشوارع عقب نهاية مباراة “الخضر” ونيجيريا، للإحتفال بِتأهّل المنتخب الوطني، إن حقق أشبال جمال بلماضي هذا الهدف.

وقال المحلّل الفنّي بيير ميناس (الصورة المُدرجة) في أحدث ظهور إعلامي له: “إلى الذين ينتقدون بِقُسوة سلوكات الجزائريين في فرنسا، عليهم أن لا ينسوا ما فعله مُشجعونا الفرنسيون عقب تتويج الديكة بِكأس العالم صيف 2018 (عنف وشغب وتخريب)”.

وتابع محلّل قناة “كنال+” الفرنسية يقول: “لا تنسوا أيضا السلوكات المُتحضّرة للجزائريين، خلال المظاهرات التي تشهدها بلادهم منذ مطلع العام الجاري. يجب أن لا يُسارع الفرنسيون بِتوجيه الإنتقادات الحادّة والناقمة إلى الجزائريين، بِسبب فئة صغيرة جدا من المشاغبين”.

وينفخ تيّار اليمين الفرنسي المُتطرّف في كير الفتنة، ويضغط على الحكومة في بلاده لِتشديد الإجراءات الأمنية، ومعاقبة الجزائريين المهاجرين. وهي أفكار تقليدية لِهذه المدرسة السياسية ذات الخلفية الإستعمارية.