-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الخضر" لم يفوزوا من قبل في كامبالا

بيتكوفيتش سيدخل قلب إفريقيا في مباراة أوغندا

ب. ع
  • 4492
  • 0
بيتكوفيتش سيدخل قلب إفريقيا في مباراة أوغندا

تأكد، بنسبة كبيرة، أن المباراة الثانية للخضر، في شهر جوان، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ستجري في العاصمة الأوغندية كامبالا، بعد أن تقدم الاتحاد الأوغندي بطلب للكاف، وستكون أول رحلة في قلب القارة السمراء للمدرب السويسري، بيتكوفيتش، الذي لم يسبق له أن لعب الكرة ولا أمضى وقتا في القارة السمراء باستثناء شمالها.

وكانت أوغندا قد أنهت إنجاز ملعبها الكبير الذي سمته نيلسن مانديلا، وهي تنتظر الضوء الأخضر من الكاف، الذي ستحصل عليه، وبذلك تتفادى التنقل إلى مراكش للعب مع منتخب، مناخ بلده لا يختلف عن مناخ مراكش المغربية، أو إلى الكامرون كما فعلتها من قبل عند ملاقاة الجزائر، في عهد جمال بلماضي، حيث ميدان المواجهة محايد، وهو لا يساعد منتخب أوعندا.

المنتخب الوطني الجامع حاليا ست نقاط من مباراتين موندياليتين، عليه أن يفوز أمام غينيا، لأن مباراة كامبالا لن تكون سهلة في وجود العديد من اللاعبين الجدد، الذين لم يسبق لهم السفر إلى أدغال إفريقيا، والمباراة ستلعب في شهر جوان الساخن، بقيادة مدرب قادم من سويسرا لا يمتلك أي خبرة في القارة السمراء، وسيكون مجبرا على دخول المباراة بأصحاب الخبرة من الذين تعودوا على اللعب في إفريقيا والفوز فيها أيضا.

لا تمتلك الجزائر ذكريات طيبة في أوغندا، سواء مع المنتخب الوطني، أم الفرق الجزائرية التي كانت تجد صعوبة في مقارعة فريق كامبالا سيتي على أرضه، وحتى المنتخب الذهبي بقيادة ماجر وبلومي وعصاد في سنة 1983، خسر في كامبالا أمام منتخب أوغندا، بأثقل نتيجة له في تلك الفترة، برباعية كاملة مقابل هدف واحد ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 1984 في كوت ديفوار، وقيل حينها بأن المنتخب المونديالي يُهان في كامبالا، وبالرغم من أن الخضر عوّضوا في لقاء العودة في ملعب الخامس من جويلية بالفوز بثلاثية نظيفة وبصعوبة كبيرة، إلا أن الهزيمة ظلت محفورة في ذاكرة الناس ومازالت، في المباراة التي تشابك فيها اللاعبان بن الشيخ وماجر في قلب المباراة، وقد مرّ عليها 41 سنة كاملة.

يدرك المدرب بيتكوفيتش، أن الفوز في مباراتي جوان، خاصة في كامبالا، هو مفتاح التأهل إلى كأس العالم التي ستكون هذه المرة بـ 48 منتخبا، لأجل ذلك سيستعين بالمحليين وبالمساعدة الفنية التي ستصله من نغيز مثلا، فالمباراة في حاجة إلى قوة حقيقية تقود المنتخب الوطني لحصد نقاط ثلاث تجعله مسيّرا فقط لما تبقى من مباريات بعد انتزاع 12 نقطة من أربع مباريات، واللاعبون مدعوون لرد الاعتبار للكرة الجزائرية التي فازت في رحلة موزمبيق، تحت قيادة جمال بلماضي بالنقاط، وعليها إكمال ما تحقق سابقا، حتى يتأهل الخضر للمونديال من دون حسابات أو مباراة سد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!