-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نظمه مكتب "سفيت اوسفيتي"بالجزائر للدراسة والتعليم 

إفطار جماعي للطلبة الجزائريين في أوكرانيا للتخفيف من الغربة وجحيم كورونا

أحمد عليوة
  • 2038
  • 1
إفطار جماعي للطلبة الجزائريين في أوكرانيا للتخفيف من الغربة وجحيم كورونا

خلفت جائحة كورونا تداعيات وآثار ليست فقط صحية وإنما أيضا نفسية، وخاصة على الجالية الجزائرية التي تعيش في الخارج، ومع حلول شهر رمضان الكريم، تضاعف حجم الحنين والشوق إلى الوطن والأهل والأجواء الرمضانية التي يفتقدونها هناك.

وللتخفيف من وطأة جائحة كورونا وآلام الغربة، شرع مكتب “سفيت أوسفيتي” بالجزائر للدراسة والتعليم في الجامعات الأوكرانية، ومنذ بداية الشهر الفضيل في إقامة موائد إفطار للطلبة الجزائريين في العاصمة كييف، مكنتهم من خلق جو “عائلي جزائري بامتياز”.

وحسب أسامة رزاقي، مدير مكتب “سفيت اوسفيتي” بالجزائر للدراسة والتعليم في الجامعات الأوكرانية، فان عدد الطلبة الجزائريين في العاصمة الأوكرانية كييف يتجاوز الـ 1000 طالب يتم التكفل بهم يوميا من خلال توفير التنقل من السكان الجامعي إلى المطاعم التي توفر وجبات الإفطار، وذلك للتخفيف من أعباء وتكلفة التنقل، فضلا عن تمكينهم من تقاسم الأجواء الرمضانية في جو حميمي وعائلي، علما أن المجتمع الأوكراني يرحب بالأجنبي ويناهض العنصرية.

وأضاف رزاقي أن الجامعات الأوكرانية تعد من أرقى الجامعات الأوروبية، وهي مدرجة ضمن أفضل 200 جامعة أوروبية وهي متواجدة منذ أكثر من 150 سنة، وهذا دليل على تجربتها وخبرتها في نشر المعرفة، كما أنها توفر تعليما بمختلف اللغات، على غرار الفرنسية والانجليزية والروسية وهناك عدة تخصصات تستقطب طلابا من كل بلدان العالم كالطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة المدنية والميكانيكية وغيرها، وما يميز الجامعات الأوكرانية أنها تسمح بالالتحاق بها مهما كان معدل الطالب، والتكلفة المناسبة للطلاب تعطي فرصة لهم للالتحاق بتخصصات عديدة كالطب، كما أن التكلفة المعيشية متاحة للجميع مقارنة ببقية دول أوروبا، وبذلك فهي تمكن الطالب من تحقيق حلمه من خلال تمكينه من دراسة التخصص المرغوب فيه.

ويقوم المكتب – حسب رزاقي – بتسهيل تنقل الطلبة والتسجيل في الجامعات الأوكرانية، حيث يستقبل ملفات الطلبة ويتكفل بترجمته ثم يوجه الطالب ويودع ملفات طلب التأشيرات، خصوصا بالنسبة للطلبة الذين يقطنون في ولايات بعيدة، وفي ظرف 25 يوما يتم الرد على الطلبات وتسلم التأشيرات.

وما يدفع الطلبة للإقبال على الدراسة في أوكرانيا – يقول رزاقي – هو مستوى المعيشة فالحياة ليست باهظة مثل باقي البلدان وهو ما يمكن أن يوفر الكثير للطالب الجزائري، حيث تم في سنة 2020 تصنيفها من بين أحسن الدول للدراسة والعديد من الجامعات العريقة تتواجد في دولة أوكرانيا.

وبخصوص عدد التأشيرات التي تحصل عليها الطلبة الجزائريين، أوضح أسامة رزاقي أن شركة سفيت اوسفيتي، وفرت 1100 تأشيرة قبل كورونا، وأنها متواجدة بالجزائر لتخفيف المتاعب على الطالب وتسهيل التحاقه بالجامعات الأوكرانية وأيضا العمل كهمزة وصل بين الطالب وعائلته في الجزائر.

وعن أهم انشغال يشغل بال الطالب الجزائري وهو مطابقة الشهادات، أوضح رزاقي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  تبرم كل سنة  اتفاقيات مع الجامعات الأوكرانية وهذا ما يسهل توجيهنا إلى تلك الجامعات وهو ما يسمح للطلبة بالدراسة هناك والحصول على شهادات جامعية بعد اجتياز سنوات الدراسة، ونحن نسعى دائما إلى رفع التعاون وزيادة عدد الجامعات التي تسهل السلطات الجزائرية معادلة شهاداتها، ونؤكد بأن الشهادات الجامعية الأوكرانية معترف به دوليا في 112 دولة كون أوكرانيا موقعة على اتفاقية لاهاي ومؤخرا وقعت على اتفاقية لشبونة، وحاليا 32 جامعة أوكرانية تقدم شهادات معتمدة في الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كلمة حق،

    لماذا يذهب الطلبة الجزائريين الى جامعات تصنيفها ليس بعيد عن الجامعات الجزائرية.