إقامة صلاة التراويح في ولاية دون أخرى سيخلق الفوضى

طالب رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جمال غول، الوزارة، بتقديم مقترحاتها المتعلقة بالقطاع للوزارة الأولى وعدم انتظار بيانات الحكومة الخاصة بالحجر.  

وقال غول في تصريح لـ “موقع الشروق”، أن السماح بإقامة صلاة التراويح في الولايات التي رفع فيها الحجر واستثناء الباقي ليس بالأمر المنطقي، خاصة وأنه بإمكان المواطن أن يتنقل بسيارته لولاية مجاورة لا حجر فيها لتأدية الصلاة وهو ما سيخلق مشاكل أخرى.

واقترح غول تمديد توقيت الحجر، أو منع سير المركبات والسماح للمواطنين بالتوجه للمساجد سيرا على الأقدام لتفادي تنقلهم لمساجد بعيدة.

وكشف أن المجلس سيرفع “تقريرا للجهات المختصة للمطالبة بتحديد توقيت الحجر بما يتوافق وعدم حرمان الجزائريبن من صلاة التراويح لما تمثله من جرعة إيمانية ونفسية تدخل ضمن منظومة الوقاية والتغلب على الوباء”.

ودعا غول الوزارة إلى إعادة تحيين البروتوكول الصحي المطبق في المساجد والسماح بفتح الميضآت وفق المعايير المطلوبة صحيا.

كما طالب بالسماح بعودة الاطفال و النساء للصلاة خاصة وأنهم يقصدون المساجد لتعلم القرآن ومحرومون من الصلاة.

وأكد غول أن نقابة الائمة تطالب الوزارة مشاركتها قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.

وعن مطالب الائمة المرفوعة كشف غول أن اللقاءات لا تزال مستمرة، وسيكون لهم موعد مع الوزارة الأربعاء القادم.

وأكد في هذا الخصوص أنهم لمسوا استجابة من قبل الوزارة لـ 80 بالمائة من مطالبهم المرفوعة الخاصة بمشروع تعديل القانون الأساسي.

 وحول المدراس القرآنية قال غول أن المجلس رحب بإشراكه في إثراء القانون الاساسي للمدرسة القرآنية من خلال استلامه لنسخة من المشروع.

وأوضح غول أن المشروع أهمل التأطير الخاص بهذه المدارس و لذلك يطالب بتحديد الصيغة العملية لهذا التأطير بالتوظيف من خلال توفير المناصب المالية لمعلمي ومعلمات القرآن التي لا ينبغي أن تقل عن صيغة تعاقدية في حالة تعذر الصيغة التوظيفية الدائمة.