إقبال كبير على صالون “سيرتا أوطو” بقسنطينة

أفتتح الصالون الوطني للسيارات “سيرتا أوطو” الإثنين، بقسنطينة، الذي تمتد فترة فعالياته من 06 إلى 10 ماي الجاري، بحضور عديد الماركات والعلامات العالمية للسيارات المعتمدة بالجزائر والمتعاملين في سوق المال والتأمين.
الصالون الذي تحتضنه قسنطينة في نسخة ثانية بعد نسخة وهران وحسب المؤسسة المنظمة له، ينتظر أن يستقبل أزيد من 300 ألف زائر من قسنطينة و17 ولاية شرقية، بالنظر للأهمية التي يستقطبها سوق السيارات الجديدة الذي أعيد بعثه العام الماضي بعد فترة تجميد دامت سنوات.
وعرف صالون “سيرتا أوطو” حضورا قويا لأهم ماركات السيارات الناشطة بالجزائر على غرار العلامة “جيلي” التي أخذت حيزا كبيرا بجناح العرض بسيارات جديدة تجمع بين الأناقة والقوة والحداثة والأمان التي صرح بخصوصها للشروق اليومي السيد مهدي كاوة مدير التسويق بشركة “جيلي الجزائر” أن هدف شركته هو تلبية حاجات الزبون الجزائري بسيارات تجمع بين العصرنة والحداثة والتطور والقدرة الشرائية للفرد الجزائري، فسيارات “جيلي” حسب مدير التسويق تستجيب لمتطلبات السوق الجزائرية، والدليل هو الإقبال الكبير الذي يعرفه جناح العرض الخاص بها بدءا من اللحظات الأولى لافتتاح صالون “سيرتا أوطو”.
وعرف جناح العلامة “جيلي” حضورا قويا للزائرين منذ الساعة الأولى لافتتاح الصالون، بهدف اكتشاف موديلات سيارات “جيلي” وتسجيل الطلبات لاقتناء موديلاتها التي أكد وكيل قسنطينة المعتمد الحاج رشيد لرقط للشروق أن تسجيل طلبيات الشراء القبلية وتأكيدها يتم بعناية كبيرة لإرضاء الزبائن، وأن الحضور القوي للمواطنين بالصالون والإقبال على طلب مختلف الموديلات المعروضة نابع من ثقة المواطن بالعلامة والجدية التي تتعامل بها الشركة مع طلباتهم وحتى استفساراتهم بخصوص كيفية الاقتناء والتسهيلات المقدمة.
كما شهد صالون السيارات بقسنطينة حضورا قويا لمختلف المتعاملين من بنوك وشركات تأمين والتي تخللت أجنحة العروض بفضاءات استقبلت الكثير من الزائرين الباحثين عن الفرص والميزات المقدمة لمرافقة اقتناء السيارات، أين كان غالبية استفسارات المواطنين لدى البنوك العارضة حول إمكانية القرض لشراء السيارات حسب ما رصدته الشروق في جولتها بالصالون، والتي كانت الإجابة بخصوصه أن المؤسسات المالية في الوقت الحالي توجه قروضها إلى السيارات المنتجة محليا فقط، في حين ركزت شركات التأمين على ميزات للعروض بالمرافقة الثابتة خلال فترة التأمين الكاملة.
وخلال افتتاحه للصالون، أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، أن صالون “سيرتا أوطو” هو فرصة حقيقية لمختلف الماركات العالمية المعتمدة بالجزائر لاكتشاف قدرات قسنطينة من حيث المناولة الصناعية المطلوبة للرفع من نسبة الإدماج الوطني في صناعة السيارات، فقسنطينة – حسب الوالي – قطب ميكانيكي صناعي مؤهل بالعتاد والخبرة المطلوبة في إنتاج مختلف قطع الغيار الذي يمكن أن يكون سندا لإنتاج السيارات الجزائرية الصنع، بما توفره مصانعها من قدرة في مجال السباكة والحدادة والمطالة والتصنيع من المادة الخام لغاية القطعة المراد إدماجها، ضاربا مثالا في ذلك مؤسسة سوناكوم بقطبيها مصنع الجرارات الفلاحية بالخروب ومصنع عتاد وآلات الأشغال العمومية بعين السمارة.