إقصاء إيمان خليف: تضامن عربي وشماتة الذباب المغربي!

تضامن نشطاء عرب مع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بمجرد إقصائها من خوض النّهائي العالمي، فيما تم تسجيل شماتة ذباب النظام المغربي، وتنمر دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.

وضجت شبكات التواصل الاجتماعي مساء السبت، بالمنشورات الداعمة لـ “خليف” بعدما منعها الاتحاد الدولي للفن النبيل من خوض المنازلة النهائية في بطولة العالم.

وكان يُفترض أن تُنازل الملاكمة الجزائرية منافسة لها من روسيا، في نهائي بطولة العالم للفن النبيل بِالهند، الأحد 26 مارس 2023.

وقالت اللجنة الأولمبية الجزائرية، السبت، إن سبب المنع “طبّي”، دون الخوض في التفاصيل.

وأضافت بِأنّها “ستتكّفل بِالمُرافقة الطبّية للبطلة، ودعمها في تحضيراتها، استعدادا للدورة الإفريقية المُؤهّلة لِأولمبياد باريس 2024، والمقرّرة بِالعاصمة السنيغالية داكار، في شهر أوت 2023”.

وناشد نشطاء الدولة من أجل التدخل، خاصة بعد رواج فيديو للبطلة وهي تقول بأن الجزائر تتعرض لمؤامرة من قبل أطراف داخلية وخارجية.

وهاجم ذباب المخزن المغربي البطلة الجزائرية، واصفينها بالذكر، والمتحولة جنسيا، وبمختلف النعوت، ما جعل حرب التعليقات تشتعل بينهم وبين آخرين استنكروا الشماتة والتنمر دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.

https://twitter.com/zoiaz12/status/1639794311372976128

ولفت البعض إلى نقطة مهمة حول ازدواجية المعايير الغربية، حيث يسمحون للرجال المتحولين بالمشاركة في البطولات ويقصون النساء.

وأكدت إيمان خليف أن اللجنة المنظمة، وحسب تقريرها، ترى أنها ممنوعة من خوض النهائي بسبب المعدل المرتفع لهرمون الذكورة “التستوستيرون” لديها، ما يفرض استبدالها بالتايلاندية شوانافينغ جانيجام، التي تأهلت الملاكمة الجزائرية على حسابها في الدور نصف النهائي.

وقالت في رسالتها: “للأسف، كان حلمي أن أتحدث إليكم في ظروف أفضل من هذه وبالميدالية الذهبية، لكن لسوء الحظ، حسب ما بلغنا أمس، فإنه لا يمكنني المشاركة في اللقاء النهائي، وهذا الذي أسميه مؤامرة”.