إمكانية خوض مواجهة الاتحاد وبركان على ملعب محايد مطروحة بقوة
كشف حسين بوروبة، عضو محكمة التحكيم الرياضية الجزائرية، عن موقف نادي اتحاد العاصمة، في قضيته ضد نادي نهضة بركان المغربي، بشأن أزمة القمصان.
وتأجلت مباراة الفريقين التي كانت مقررة الأحد في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، بسبب رفض نهضة بركان خوض اللقاء من دون قمصانه التي احتجزت بمطار الجزائر العاصمة.
ويصر اتحاد العاصمة على اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية (تاس)، للطعن في قرار الاتحاد الأفريقي “كاف” القاضي بأحقية نادي نهضة بركان باللعب بقمصانه، التي تعتبرها السلطات الجزائرية ذات طابع سياسي.
وصرح بوروبة في تصريحات صحفية: “اتحاد العاصمة يتواجد في وضعية قانونية، أمام الفيفا، ولم يكن مهما على الإطلاق نزول طاقم الحكام إلى أرضية الميدان، بما أن القوانين الجديدة للفيفا ألغت قرار إلغاء المباريات من قبل الحكام”.
وأضاف: “منع لاعبي نهضة بركان من النزول إلى أرضية الميدان يعد إجراء قانونيا، بما أن الفريق لم يقدم القمصان التي سيشارك بها في المواجهة، ورفض كل المقترحات التي تمت بواسطة الكاف”. وواصل: “الأهم في وضعية اتحاد العاصمة، أن الحكم دون تقريره بعد المعاينة، ووقف على رفض الخصم الدخول، وهذا إضافة إلى تقرير مراقب المواجهة الذي تضمن كافة الأسباب، والتفاصيل التي أدت إلى الإلغاء”. وأكد بوروبي أن اتحاد العاصمة مطالب بالتقدم بملفه للمحكمة الرياضية (كاس) ضد قرار الكاف في الآجال القانونية المحددة، مشيرا إلى أن قوانين اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا تقف في صالح “سوسطارة”. وتابع: “لا يجب أن ننسى أن كل القوانين تخضع للفيفا، والنزاع انطلق من المادة الرابعة من الفقرة الخامسة بقوانين الفيفا، التي تجبر كل الأندية على تجنب الشعارات، التي قد تشير إلى جانب سياسي ممنوع في البلد المضيف”.
وختم: “القرار الذي سيصدر من الجهات المختصة قابل للطعن، وأعتقد أن إمكانية خوض المواجهة على ملعب محايد تبقى مطروحة بقوة”.
