-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبر أن حصة الأسد كانت للعامل والمؤسسة الاقتصادية.. تاقجوت:

إنجازات تبون سابقة في تاريخ الجزائر قياسا بالظروف الصعبة

ك. ل
  • 1860
  • 1
إنجازات تبون سابقة في تاريخ الجزائر قياسا بالظروف الصعبة
أرشيف

أبرز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، السبت، الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح تاقجوت، في تصريح لـ”وأج”، أن هذه الإنجازات و المكاسب تعد “سابقة في تاريخ البلاد، بالنظر إلى الظروف الصعبة، التي سادت الجزائر قبل نهاية سنة 2019 وكذا تداعيات جائحة “كورونا” التي شلّت الاقتصاد العالمي”.
واعتبر الأمين العام للمركزية النقابية، أن الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية أمام ممثلي العمال، خلال إشرافه على إحياء اليوم العالمي للشغل، “تاريخيا ومعبّرا عن مسعى صادق لرئيس الجمهورية”.
وأكد في هذا السياق، أن الأرقام والإحصائيات المسجلة، تعكس “الحصيلة الإيجابية المنجزة في عدة مجالات لاسيما الاقتصادية والاجتماعية”، مضيفا أن “العامل والمؤسسة الاقتصادية نالا حصة الأسد في هذه الإنجازات التي نوهت بها، إلى جانب القوى الوطنية، المؤسسات والهيئات الدولية”.
وقال تاقجوت، إن رئيس الجمهورية “حقق إنجازات اقتصادية واجتماعية هامة، كالزيادات في الأجور ورفع الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون واستحداث منحة البطالة”، علاوة على “تمديد عطلة عيد الفطر والأضحى ودعم المؤسسة الاقتصادية وكذا التقليل من فاتورة الاستيراد ودعم الإنتاج الوطني، ورفع حصة الصادرات خارج المحروقات إلى 7 ملايير دولار”.
كما أن هذه الإنجازات -يضيف الأمين العام للمركزية النقابية- كانت “ثمار عدة قرارات وقوانين وضعها رئيس الجمهورية، لم تكن أبدا مطالب نقابية، بل كانت إما تجسيدا لالتزاماته الانتخابية التي تعهد بها أمام الشعب أو مبادرات قام بها شخصيا”.
وبعد أن نوّه بقرار رئيس الجمهورية برفع معاشات ومنح المتقاعدين بين 10 و15 بالمائة، أكد تاقجوت أن التوجّه الذي يسير عليه رئيس الجمهورية “يتوافق مع المبادئ والأهداف التي أنشئ من أجلها الاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال الثورة التحريرية سنة 1956، لاسيما ما تعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وتفادي اللجوء إلى المديونية الخارجية مع الحفاظ على الطبقة المتوسطة والتوزيع العادل للثروات على كل مناطق البلاد وفئات الشعب”.
وفي هذا السياق، جدّد تاقجوت بأن المركزية النقابية “تدعّم هذا التوجّه بقوة، وذلك حفاظا على السيادة الوطنية بكل أبعادها وتحقيقا للعدالة الاجتماعية أيضا”.
من جهة أخرى، اعتبر المتحدث أن موافقة رئيس الجمهورية على مقترح الآلية الجديدة للتشاور مع مختلف الشركاء وكذا استعداده لدراسة بعض المقترحات النقابية كرفع مدة عطلة الأمومة للأمهات التي يعاني أولادهن من بعض الأمراض، وتنظيم ورشات حول العمل والعمال “دليل قاطع على أنه رجل حوار، وقد كرّس هذا النهج كثقافة في المجتمع”، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب في التعامل مع النقابات وباقي الشركاء يهدف إلى “تقوية الجبهة الداخلية وتحقيق الاستقرار، خاصة في الوسط العمالي”.
ولدى تطرقه الى قطاع التربية الوطنية، عبّر تاقجوت عن “ارتياحه لسهر رئيس الجمهورية شخصيا على متابعة القوانين الأساسية لهذا القطاع المهم”، مشيرا إلى أن الاتحاد لمس لدى رئيس الجمهورية النية الصادقة في إعداد قوانين أساسية تراعي كل التغييرات وتكون صالحة لمدة طويلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جمال بن فاضل

    بقي التقاعد دون شرط السن (32 سنة) وتكتمل القائمة