رياضة
الضغوطات ستشتد عليه قبل مواجهة "الخضر" في المباراة الفاصلة

إيتو يخسر رهان “الكان”.. في انتظار “تبخر” حلم المونديال

سليم دريس
  • 1558
  • 2

سيعيش صامويل إيتو، رئيس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم، تحت ضغوطات كبيرة ورهيبة قبل خوض مباراة السد المقبلة أمام المنتخب الجزائري، ذهابا وإيابا، نهاية شهر مارس المقبل، تحسبا للتأهل إلى كأس العالم المقبلة التي ستحتضنها قطر، وذلك عقب خسارته لأول رهان له منذ توليه تسيير شؤون الكرة في بلاده منتصف شهر ديسمبر الفارط، وذلك عقب إقصاء منتخب بلاده وخروجه “غير المنتطر” من “الكان” الحالية على يد المنتخب المصري في سلسلة ضربات الترجيح أول أمس، بالنظر إلى كل الطرق التي انتهجها الاتحاد الكاميروني لضمان التتويج باللقب القاري.

ومعلوم أن المنتخب الوطني سيلعب مباراة السد أمام نظيره الكاميروني يوم 23 مارس القادم في العاصمة ياوندي، قبل خوض لقاء الإياب على ملعب “مصطفى تشاكر”، يوم 29 مارس للتنافس على تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2022 المقررة في قطر، التي اشتعلت حربها النفسية من الجانب الكاميروني في الحملة التي يقودها “إيتو”.

وسيكون خروج الكاميرون من كأس أمم إفريقيا من المربع الذهبي على أرضه وأمام جماهيره وقعا إيجابيا على أشبال بلماضي قبل ملاقاتهم في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال، بالنظر إلى الحالة النفسية الصعبة التي ستلازم كل اللاعبين في الفترة القادمة، وبالخصوص إيتو الذي رفع التحدي ونصب منتخب بلاده بطلا للنسخة 33 قبل انطلاقها، متحديا كل الذين ألحوا على ضرورة تأجيلها بسبب عدم جاهزية البلاد لاحتضان العرس الكروي الإفريقي، وهو ما اتضح للعيان خلال مجريات البطولة.

وما زاد الطين بلة هي الحرب النفسية التي شرع فيها إيتو مؤخرا، عقب إسفار القرعة عن مواجهة المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة، ومن ثم تهجمه على زملاء محرز عقب انتقادهم لأرضية ملعب “جابوما” السيئة، ما يعني أن الأيام المقبلة سيصعد فيها إيتو من تهجمه على المنتخب الوطني في محاولة منه لإحباط معنويات لاعبيه والتأثير عليهم قبل اللقاء الفاصل، مثلما فعل مع المنتخب المصري واستعماله مصطلح “حرب” لوصف المباراة التي تنتظر منتخب بلاده أمام “الفراعنة”.

مقالات ذات صلة