-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروع في إحصائهم وهذه الشهادات المطلوبة للتدريس

إيداع ملفات الترشح لتوظيف أساتذة الرياضة بدءا من 18 أفريل

نشيدة قوادري
  • 6989
  • 0
إيداع ملفات الترشح لتوظيف أساتذة الرياضة بدءا من 18 أفريل
أرشيف

ستشرع مديريات التربية للولايات، وبناء على تعليمات وزارية، في استقبال الملفات الورقية لخريجي الجامعات حاملي شهادة الليسانس في تخصصي تربية بدنية ورياضية وعلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، بدءا من تاريخ 18 أفريل الجاري وإلى غاية 29 منه كأقصى تقدير، وذلك تحسبا للانطلاق في تطبيق إجراءات توظيفهم في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية تخصص “رياضة”.
وطلبت مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، في تعليمة مؤرخة في 17 أفريل الجاري، من رؤساء المدارس الابتدائية تهيئة كافة الظروف اللازمة وتسخير الوسائل المادية والجهود البشرية، للبدء في استقبال الملفات الورقية لخريجي الجامعات من حاملي شهادة الليسانس في أحد التخصصات ويتعلق الأمر بشهادة الليسانس في التربية البدنية والرياضية وشهادة الليسانس في علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية، وذلك في الفترة بين 18 وإلى غاية 29 أفريل الجاري كأقصى تقدير أي على مدار 10 أيام، تحسبا للبدء في تجسيد إجراءات التوظيف لهؤلاء المترشحين، في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية تخصص “تربية بدنية ورياضية”.
ولفتت المصالح ذاتها انتباه المترشحين الراغبين في الظفر بمنصب عمل بإحدى ابتدائيات الوطن، إلى أنهم مطالبون وجوبا، بإيداع نسخة من الشهادة أو المؤهل العلمي، مرفوقة بالسيرة الذاتية وشهادة الإقامة للمعنيين على مستوى المؤسسات التربوية، والتي تم تحديدها بدقة بصفة مسبقة.
وأمرت مصالح مديريات التربية الوطنية، وعقب الانتهاء من استقبال الملفات الورقية، بالشروع في إجراء إحصاء شامل للمترشحين من حاملي شهادة الليسانس في التخصص، على أن يتم الانطلاق بعدها في عملية الانتقاء بناء على معيارين اثنين وهما أقدمية المؤهل العلمي والإقامة، على اعتبار أن التوظيف سيكون محل الإقامة، من خلال الابتعاد كليا عما يصطلح عليه “بالتوظيف الوطني” والعمل حصريا بالتوظيف الولائي أو المحلي، وبصفة استثنائية اللجوء إلى الولايات المجاورة، وذلك بغية تفادي التصادم بالمشكل الذي ظل يؤرق الوزارة الوصية على مدار سنوات، وهو إسكان هؤلاء الأساتذة، خاصة في الوقت الذي اضطرت مديريات التربية للولايات آنذاك، إلى اللجوء إلى المراقد الجماعية الخاصة بالتلاميذ كحل ظرفي لإسكان الأساتذة خاصة الأستاذات منهن.
وتجدر الإشارة إلى أن مديري التربية للولايات، قد شرعوا في جرد المدارس الابتدائية التي تتوفر على ملاعب جوارية وكذا التي تفتقد لملاعب، وذلك قصد التدخل السريع لإيجاد حلول عملية مناسبة لمشكل المنشآت الرياضية، وذلك قصد إنجاح مشروع الرئيس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!