إيرانية تحلق شعرها لتساعد الأطفال المصابين بالسرطان

يا أميرة
لا إكراه في الدين، نعم، لا يمكن أن تفرض الدين في قلوب الناس، فالقلوب مودعة في صدور أصحابها وهي تحت إمرة الله، يقلبها كيف يشاء
كمثال، أنا حر أن أفعل بنفسي ما أريد، هذا ما تقولنه. جيد، ماذا لو جئت وتبولت أمام أعين الناس؟ ماذا لو تعريت في مؤتمر صحفي؟ ماذا لو رفعت صوت الموسيقى ليلا قرب دياركم؟ هل تقبلون حريتي أم تنتهكوها؟
إذن لماذا تحددون حدود الحرية حسب أهوائكم؟ فالتربج والفيزو والسليم ينتهك تقوى العباد ويغري الشباب ويدعو للخيانة الزوجية، إذن الحرية مقيدة بالمجتمع ودين المجتمع، وليست مطلقة

ما راكمش باغيين تلبسو الحجاب؟ ماتلبسوهش. رسول الله صلى الله عليه و سلم تنبأ بنساء هذا العصر فوصفهم بالكاسيات العاريات و نحن نشهد و نشاهد في شوارعنا وأحيائنا نساء عاريات بالباس الضيق المبدي لجميع تفاصيل أجسادهن و مفاتنهن

هي سياسة و تطبيق فرض الحجاب بالقوة ليس من اجل الحجاب ذاته بل لسيطرة على الناس باسم الدين .صح الحجاب فرض لكن لا يفرض بالقوة من اعطاهم الحق لكي تفرض لبس الحجاب بالقوة و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا اكراه في الدين.وقال عمر متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار. الله من يحاسب و الدين علاقة بين الله وعبده ولا يجوز للانسان ان يطبق بالقوة .مثل السعودية ترفض سياقة المراة لسيارة .لا توجد حرية احب ان البس الحجاب بارادتي و ليس بالقوة من اجل السيطرة كل شيء مسيطر عليه .فرق بين القوة و الديمقراطية

التعاطف مع المرضى لا يكون بهذا الأسلوب، وهي تريد الشوشرة لا أكثر.
هل نتعاطف مع مرضى السيدا بالتعري أم كيف؟
هل نتعاطف مع الأعمى بإغماض العين والمشيء في الطرقات؟
الانسان لا يتبع الغرب في كل شيء، بل هناك تصرفات جيدة ينبغي الاحتداء بها، وهناك تصرفات شكلية أو سيئة
الاحسن أن نتعاطف مع مرضى السرطان بالتكفل الصحي خاصة في المقام الأول، بالجلوس معهم والتخفيف عليهم، بإدماجهم في المجتمع، بالسعي كوسيط لتحفيز النظام على الاهتمام بهم، وأخف عمل هو التعليق في الجرائد والانترنت لتبني ألمهم وأملهم.

هي حلقت شعرها حتى لاتلبس الخمار ولتتحدى شرطة الاداب لا اكثر ولا اقل هناك نساء تتمرد على الحجاب بطريقة او بأخرى وتوهم الاخرين بموضوع انساني حتى يتعاطف معها الغرب وينتقدوا الدول والحكومات التي تفرض لبس الحجاب يعني تحايل