العالم
مجددة اتهامها لـ"إسرائيل" باغتياله

إيران تشيع جنازة العالم النووي فخري زاده

الشروق أونلاين
  • 657
  • 3
ح.م

شيعت السلطات في إيران، الاثنين، جنازة العالم النووي محسن فخري زاده، في العاصمة طهران، مجددة اتهاماتها للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية اغتياله يوم الجمعة.

وبدأت مراسم التشييع صباحاً في مقر وزارة الدفاع في طهران، بمشاركة رسمية وحضور محدود، على عكس المشاركة الشعبية العارمة الذي عادة ما تمتاز بها وداعات مماثلة، في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وشارك إلى جانب أسرته في مراسم الجنازة وزيري الدفاع أمير خاتمي والطرق والتخطيط العمراني محمد إسلامي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، إضافة إلى سياسيين ونواب في البرلمان.

ودُفن فخري زاده، عقب أداء صلاة الجنازة، في ساحة ضريح “إمام زاده صالح” بالعاصمة طهران.

وقال وزير الدفاع خاتمي، في كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، إنهم لن يتركوا الاغتيال دون رد، مؤكداً أن الأمر الصادر عن زعيم البلاد وقائد القوات المسلحة علي خامنئي سيصبح واقعاً.

https://www.youtube.com/watch?v=uzB5_zo03tU

بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عموئي، في تصريحات صحفية، إن “بصمات الكيان الصهيوني في عملية اغتيال الشهيد فخري زاده مشهودة، إلا أنه نظراً لتعقيدها، قد تكون وكالات استخبارية أجنبية أخرى تورطت في تنفيذها”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الاثنين، على تويتر.

وأضاف: “من الواضح أن هذه العملية الإرهابية كان مخطط لها مسبقاً”، لافتاً إلى كونها عملية “معقدة ومتشابكة”.

كما أشار إلى توصل طهران إلى أدلة جيدة من خلال الإجراءات التي تم القيام بها، دون مزيد من التفاصيل، حسب المصدر ذاته.

من جهة ثانية، أوضحت قناة “العالم” الإيرانية الناطقة بالعربية، أن مسؤولاً لم يتم الكشف عن هويته صرح لها أن ثمة أدلة على تورط “إسرائيل” في اغتيال فخري زاده.

وتابع المسؤول: “النظام الصهيوني استخدم عناصر معادية للثورة الإيرانية لاغتيال فخري زاده، والأسلحة التي استخدمت في الهجوم الارهابي هي إسرائيلية الصنع ويمكن التحكم بها بالأقمار الصناعية”.

والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي” عن 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.

وتوعد الحرس الثوري، بـ”انتقام قاس” من قتلة فخري زاده، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتياله.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر، إن “هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده”.

مقالات ذات صلة