العالم
هذا ما أسفرت عنه قمة إدلب

إيران وتركيا لن تسحبا قواتهما وروسيا ترفض وقف اطلاق النار

الشروق أونلاين
  • 1481
  • 11
ح.م

اجتمع رؤساء إيران وروسيا وتركيا، الجمعة، في العاصمة طهران لمناقشة الحرب في سوريا، حيث تتجه كل الأنظار إلى هجوم عسكري محتمل لاستعادة آخر معقل تحت سيطرة فصائل معارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا،

وبينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تسحب ميليشياتها من سوريا، قائلا إن وجود قواته “شرعي” بطلب الحكومة السورية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيحافظ على وجود قواته في شمالي سوريا “لمحاربة الإرهاب”، في إشارة إلى الجماعات الكردية المسلحة.

وفي هذا السياق، قال روحاني إن “محاربة الإرهاب” في محافظة إدلب “أمر لا بدّ منه”، مطالبا “من كل المسلحين في سوريا إلقاء السلاح، والسعي لإنهاء الصراع”.

وتساند ميليشيات إيرانية قوات الحكومة السورية في هجوم محتمل على إدلب قد يتحول إلى كارثة إنسانية، حيث تكتظ المدينة بالمدنيين.

ومن جهته، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن “من حقّ” الحكومة السورية استعادة السيطرة على “كل أراضيها”، قائلا: “الحكومة السورية الشرعية لها الحقّ في استعادة السيطرة على كل أراضيها الوطنية، وعليها أن تقوم بذلك”.

وعارض بوتن مقترحا تركيا بوقف إطلاق النار في إدلب، قائلا إن “جبهة النصرة وداعش ليسا طرفا في المحادثات”.

وقبل أن تبدأ قمة طهران، ضربت غارة جوية في وقت مبكر من الجمعة محافة إدلب الجنوبية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.

هذا وشهد الخميس نزوح مئات من المدنيين إلى شمالي المحافظة مع استعداد القوات السورية وحلفائها واحتشادها على تخوم إدلب.

وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة.

وتتخوف تركيا من أن يؤدي هجوم إدلب إلى تدفق اللاجئين إلى أراضيها، وقال أردوغان إن قدرة تركيا على استقبال اللاجئين بلغت أقصى مداها، في مؤشر على إحجام أنقرة عن استقبال المزيد من اللاجئين في حال حدوث تدفق من إدلب السورية. وتستضيف تركيا  3.5 مليون لاجئ سوري..

مقالات ذات صلة