احتياطيو مسابقة الدكتوراه يطالبون بإدماجهم

دعت مجموعة من الناجحين الاحتياطيين في مسابقة الدكتوراه، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتماد القوائم الاحتياطية، كإجراء استثنائي يعتمد كبديل عن المسابقة في حالة تعذر إجراءها، في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد.

وجاء في رسالة حرّرها المعنيون، أن الإجراء المذكور “يعتبر البديل الأنسب، إذا تعذر إجراء المسابقة، في حال استمرار الوباء”، وبالنسبة لهم فإن تجسيد هذا القرار، يتماشى مع مساعي الوزارة الحثيثة للالتزام بالإجراءات الوقائية، والتحلي بالمسؤولية الاجتماعية، ضمن المرسوم التنفيذي 20/69 المتعلق بتدابير الوقائة من انتشار فيروس كورونا، كون المسابقة وطنية، وستجمع حشودا كبيرة، وتستدعي تنقل العديد من المؤطرين والمشاركين من جميع ربوع الوطن.

وقال أحد الاحتياطيين لـ”لشروق”، إن احتياطيي مسابقة دكتوراه 2019-2020، قد أودعوا مقترح إدماجهم كطلبة دكتوراه للسنة الجامعية 2020-2021، على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معتبرا أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، بسبب الجائحة، تحول دون إجراء مسابقة، مضيفا انه يوجد على المستوى الوطني حوالي ألفي احتياطي، موزعين عبر جامعات الوطن وفي مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الوقت الراهن لا يسمح لإجراء هذه المسابقة في جميع الولايات، لهذا جاءت، حسبه، فكرة المطالبة بضرورة إدماجهم في أقرب وقت ممكن، “من اجل المصلحة العامة، والمساهمة في عدم انتشار فيروس كورونا، وسط المترشحين والمؤطرين وحتى المصححين” حسب قوله.