-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

احذر‭.. ‬أنت‭ ‬مكشوف‭ ‬تماماً‭!‬

فيصل القاسم
  • 15227
  • 33
احذر‭.. ‬أنت‭ ‬مكشوف‭ ‬تماماً‭!‬

إذا كانت خزائن المعلومات في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين عرضة للتلصص، ومن ثَم التسريب الالكتروني، فما بالك بأسرار حكومات العالم الثالث وشعوب المعمورة؟

  • لم يعد هناك أسرار آمنة في عصر السموات المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات والشبكة العنكبوتية التي تتعاظم قوتها يوما بعد يوم إلى حد أنه حتى سادة الانترنت في العالم، أي الأمريكيين بدؤوا يفكرون جديا في كبح جماح الفضاء الافتراضي الذي لم يعد افتراضيا، بل أصبح واقعا يتحدى الجميع دون استثناء. فقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنه سيتم تعيين منسق جديد لأمن الإنترنت في وزارة الخارجية للمساعدة في ضمان حماية المواد السرية. وقالت كلينتون إن هذا المنصب يتم استحداثه كجزء من خطة أكبر لإصلاح الوزارة والدبلوماسية الأمريكية وجعلها أكثر سلاسة وفعالية وسرعة في الاستجابة للأزمات والتطورات الدولية. وفي عملية أخرى،‭ ‬أطلقت‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭ ‬مراجعة‭ ‬شاملة‭ ‬لأمن‭ ‬الوثائق‭ ‬السرية‭ ‬والمراسلات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬بدأ‭ ‬موقع‭ ‬ويكيليكس‭ ‬نشر‭ ‬وثائق‭ ‬سرية‭ ‬تابعة‭ ‬للخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬تشرين‭ ‬ثان‭/ ‬نوفمبر‭.‬
  • لكن مع كل الاحتياطات الجديدة، فإن العالم بأكمله أصبح مفضوحا بفضل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الرهيبة التي بات بإمكانها مراقبة دبيب النمل، مهما حاول الإنسان الاختباء. فلو نظرنا إلى التقنيات التي باتت متوفرة للناس العاديين في أجهزة الاتصالات الحديثة لوجدنا‭ ‬أنها‭ ‬مرعبة‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬فكيف‭ ‬إذن‭ ‬تلك‭ ‬المتوفرة‭ ‬لأجهزة‭ ‬الاستخبارات‭ ‬والحكومات؟
  • لنبدأ أولا بالهواتف الذكية التي نستخدمها ونتهافت على شرائها، فهي، كما تظهر تقارير موثقة ومتوفرة على الشبكة العنكبوتية، عبارة عن أدوات تجسس على أصحابها على مدار الساعة، إذ يقوم الآيفون بتصوير مستخدميه بدون علمهم وإرسال صورهم للشركة المصنعة، أي “آبل”، فقد كشف تقرير بثته قناة الجزيرة عن قيام شركة آبل بالتجسس على مستخدميها من خلال جهاز الآيفون، فهو لا يقوم فقط بنسخ صورة لكافة بيانات المستخدم وإرسالها إلى الشركة، بل يقوم أيضا بتشغيل الكاميرا والتقاط صور للمستخدم نفسه دون علمه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل يقوم‭ ‬أيضا‭ ‬بتسجيل‭ ‬صوت‭ ‬صاحبه‭. ‬باختصار‭ ‬فإن‭ ‬البيت‭ ‬الذي‭ ‬يوجد‭ ‬فيه‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الجهاز‭ ‬أصبح‭ ‬مكشوفا‭ ‬تماما‭ ‬بكل‭ ‬تفاصيله‭ ‬اليومية‭. ‬
  • زد على ذلك طبعا أن هناك الآن الكثير من البرامج الرخيصة التي يوفرها الآيفون والتي تستطيع التجسس على الآخرين بكل سهولة، فهناك برنامج يستطيع أن يحدد لك بدقة متناهية مكان الأشخاص الذين يمتلكون جهاز موبايل، فما عليك إلا أن تدخل رقما ما، حتى تعرف أن صاحبه موجود الآن في البلد الفلاني، لا بل في الغرفة الفلانية من البيت الفلاني. صحيح أن الشركة المصنعة لهذا البرنامج ما زالت تحجب الكثير من ميزاته، لكنه بالتأكيد متوفر للحكومات وبعض الجماعات التي تستطيع بسهولة أن تحدد مكان السرير الذي ينام عليه في أي بقعة من العالم عن طريق الجوال الذي يمتلكه. لهذا السبب تمنع بعض الجهات استخدام جهاز الموبايل أثناء الحروب لأنه يدل بدقة على مكان صاحبه، خاصة إذا كان مستهدفا من الأعداء. وكلنا يعرف أن إسرائيل استطاعت قتل وزير الداخلية الفلسطيني الراحل سعيد صيام أثناء عدوانها الأخير على غزة من خلال جهاز موبايل فتحه أحد العملاء بالقرب من الغرفة التي كان يتواجد فيها صيام، فأصابته إصابة دقيقة. ولا ننس أن القوات الروسية قتلت أيضا الرئيس الشيشاني عن طريق جهاز الموبايل، إذ إن هناك الآن برامج بسيطة تستطيع أن تدلك على المستهدفين بسهولة فائقة. وهناك أيضا‭ ‬برامج‭ ‬تستطيع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬اختراق‭ ‬أجهزة‭ ‬الموبايل‭ ‬بسهولة‭ ‬لتتعرف‭ ‬على‭ ‬المحادثات‭ ‬والرسائل‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬بين‭ ‬شخص‭ ‬وآخر‭. ‬وغالبا‭ ‬ما‭ ‬تستخدمها‭ ‬النسوة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬لكشف‭ ‬خيانة‭ ‬أزواجهن‭. ‬
  • كما يُعتبر جهاز الموبايل العادي وسيلة تجسس على صاحبه طوال الوقـت. لهذا عندما يلتقي مسؤولون كبار للتباحث في أي قضية حساسة، يطلبون من بعضهم البعض ليس فقط إطفاء أجهزة الموبايل، بل أيضا نزع البطارية و”السيم كارد” منها، لأن الموبايل يمكن أن ينقل الأصوات إلى مكان‭ ‬ما‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬مغلقا‭. ‬لهذا‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬أحدنا‭ ‬أن‭ ‬يطمئن‭ ‬بأن‭ ‬جهازه‭ ‬لا‭ ‬يتجسس‭ ‬عليه،‭ ‬فما‭ ‬عليه‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ينزع‭ ‬منها‭ ‬حتى‭ ‬البطارية‭ ‬وبطاقة‭ ‬الاتصال‭ ‬داخله‮ (‬السيم‮)‬‭.‬
  • وحدث ولا حرج عن جهاز البلاك بيري الذي يجتاح العالم كاجتياح النار للهشيم، فالشركة المصنعة للجهاز وهي كندية تحتفظ بكل رسائل المستخدمين ومحادثاتهم، وعددهم بمئات الملايين من البشر. وقد دار قبل فترة خلاف بين بعض الدول وكندا، لأن الأخيرة رفضت تزويد الآخرين بسجلات المستخدمين، مما حدا ببعض الدول إلى تعطيل بعض استخدامات بلاك بيري. بعبارة أخرى، فإن ملايين الناس الذين يستخدمون هذا الجهاز، ويكشفون كل تفاصيل حياتهم لبعضهم البعض من خلال برامج المحادثة والتواصل، أصبحوا تحت رحمة الشركة المصنعة للجهاز، التي بإمكانها أن تستغل‭ ‬المعلومات‭ ‬كما‭ ‬تريد‭.‬
  • ولا‭ ‬ننس‭ ‬أن‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مراكز‭ ‬تجسس‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬تستطيع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تسجيل‭ ‬كل‭ ‬المكالمات‭ ‬الهاتفية‭ ‬الخليوية‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬
  • ولا ننس أن كل الدول لديها أجهزة تستطيع أن تنسخ كل المعلومات الموجودة على أجهزة الكومبيوتر الشخصية في اللحظة التي يدخل أصحابها إلى الانترنت. فإياك أن تظن أنك مختبئ وراء لوحة مفاتيح، ولا يراك أحد. لا أبدا، فأنت مكشوووووووووووووووووف تماما.
  •  وليس سرا أن محركات البحث العالمية على الانترنت تسجل لك كل المواقع التي دخلتها وكل الكلمات التي أدخلتها على أجهزة البحث. فإذا كنت تدخل إلى مواقع طبية، فسترى لاحقا أن شركات الأدوية تمطرك بوابل من العقاقير والوصفات الطبية لمختلف الأمراض، وخاصة الأمراض التي تعاني‭ ‬منها‭. ‬وقس‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.‬
  • وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد نصح الشباب في أمريكا قبل فترة أن يقتصدوا في تقديم معلومات عن أنفسهم على صفحات الفيس بوك، لأن من شأن ذلك أن يؤثر على حياتهم ومستقبلهم لاحقا، فبإمكان أصحاب العمل والشركات أن يطلعوا على تفاصيل حياة المتقدمين لوظائف من خلال الفيس بوك أو حتى يوتيوب، وبالتالي قد تؤثر تلك المعلومات على فرص الحصول على العمل وغير ذلك من مخاطر، خاصة وأن ملايين الفتيان والفتيات يقترفون أخطاء كثيرة في محادثاتهم وتواصلهم على الشبكة العنكبوتية. وقد توصلت بعض الدراسات إلى نتائج مفادها أن أصحاب الشركات يعودون‭ ‬فعلا‭ ‬إلى‭ ‬سجلات‭ ‬المتقدمين‭ ‬إلى‭ ‬وظائف‭ ‬على‭ ‬الشبكة‭ ‬العنكبوتية،‭ ‬وقد‭ ‬رفضوا‭ ‬الكثيرين‭ ‬من‭ ‬المتقدمين‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬تصرفاتهم‭ ‬الخاطئة‭ ‬المدونة‭ ‬في‭ ‬المواقع‭ ‬الاجتماعية‭ ‬على‭ ‬الانترنت‭.‬
  • لم يعد هناك مكان للخصوصية في هذا العالم المفضوح، فمهما كان عدد سكان المعمورة كبيرا، فإنه يمكن حشر كل تفاصيلهم في جهاز تخزين صغير للغاية. وإذا كنتم تعتقدون أنه يصعب تسجيل أدق تفاصيل حياة كل شخص ليُحاسب عليها يوم القيامة أمام ربه، فأنتم مخطئون تماما، فيوم الحساب‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كومبيوتر‭ ‬عملاق،‭ ‬وربما‭ ‬لاب‭ ‬توب‭ ‬ليُريَ‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬تقدم‭ ‬وما‭ ‬تأخر‭ ‬من‭ ‬ذنوب‭.‬‮ ‬‭ ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • همة

    حنا منحوسوش نفهمو عليهم

  • سعيد

    اللي ما في كرشه التّبن ، ما يخاف من النار

    واحد قالهم دراهمي حلال ماعدا الألفين الاولى ......والفاهم يفهم

  • سعيد

    اللي ما في كرشه التّبن ، ما يخاف من النار

    واحد قالهم دراهمي حلال ماعدا الألفين الاولى ......والفاهم يفهم

  • زائر الشروق

    فيصل القاسم رجل الاتجاه المعاكس وشعال العوافي ،ياسادة رجاء ياسادة يامحطة اولاد زيان اتركونا نعرف نسبة......................هكدا يبدو فيصل القاسم يا اخي كلنا مكشوفون امام الغرب ومن منا يترجل ويطرد الغرب من اراضينا العربية الشريفة اه تم اه لو اتحدوا العرب لدينا القمح والبنزين والغاز والفوسفاط والخضر والماء والبحار والاسماك والصحراء والبراري اه يامحمد يارسول الله طل على امتك كيف حالها...

  • bassem khelifi

    jazeka allaho 5eyren

  • احمد فيصل

    معانا دائما الله

  • أيوب

    حقا لا حول ولا قوةإلا بالله
    والله أظن أن نفس هذا السلاح الذي يستخدمه الغرب هو الذي سيكون سببا لهلاكهم

  • saber

    معانا الله

  • محمد

    معانا الله ومعاهم الشيطان

  • مهدي

    كلامك جواهر يااستاذ,صحيح اننا نعيش في زمن التكنولوجيا وعصر الجوسسة (التقرعيج) التي تمارس من طرف كل الأعمار والأجناس
    فإحذروا فلكم رقيب ثاني بعد الله وإبتسم لآنك على المباشر

  • فؤاد

    الف شكر يا دكتور فان التكنولوجيا لا تعطى بالمجان كما ان الكثيرين يشترون هده الجهزة للتباهي و لا يعرفون عنها شيئا و قيل يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه. دمت دخرا للءسلام و العرب .

  • عبد القادر الجزائري

    و إذا إستغنيت تماما عن هذه الأشياء الهاتف النقال و الحاسوب
    فمن ذا الذي سوف يتجسس علي أو يراقبني غير الله سبحانه و تعالى .

  • mahdi

    مشكور دكتور فيصل علي مقالاتك التي تؤثر في الشباب المهتم بتطوير الحيات الفكريه كما اضيف ان الدكتور فيصل يحضي بتقدير واحترام من المواصن والشباب العربي

  • محمد

    نشكرك الاستد فيصل على الاهتمام ببعض القضيا التى تهم الشباب العربى

  • ABDELHAK MENACER

    c'est le rsultat de tout importer

  • ابوبكر المقدسي

    وإذا كنتم تعتقدون أنه يصعب تسجيل أدق تفاصيل حياة كل شخص ليُحاسب عليها يوم القيامة أمام ربه، فأنتم مخطئون تماما، فيوم الحساب‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كومبيوتر‭ ‬عملاق،‭ ‬وربما‭ ‬لاب‭ ‬توب‭ ‬ليُريَ‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬تقدم‭ ‬وما‭ ‬تأخر‭ ‬من‭ ‬ذنوب‭.‬‮ ‬‭ ‬
    اتق الله في كلامك

  • عبد الحي

    يعجز اللسان عن التعبير,حتى يكاد العجز عن التعبير مسموعا.

  • محمد

    تحية لفيصل القاسم

  • brahim dakina

    مهما كشفو فانهم لن يصلوا الى ما عند الخالق وفي الاخير هناك حساب وجزاء ,اللهم استرنا تحت راية الاسلام

  • خديجة عمار

    السلام يا أستاذ فيصل القاسم
    أريد أن أضيف عنوان لمقالك و هو الموبايل و الأنترنيت بين الترغيب و الترهيب فعلا لما قرأت هذا المقال صدوقني فقد قلت
    بناقص الموبايل و الأنترنيت خسارة للأموال و الأعراض بما أننا أصبجنا مكشوفين إلى هذا الحد و السؤال الذي أريد أن تجيبونني عليه هو هل من بديل و هل هما منفعة يجب الاستفادة منها أم مفسدة من ثم الاستغناء عنها نهائيا و نصبح في العزلة القديمة مثل "الأطرش في الزفة"

  • abouhiba

    شكرا جزيلا دكتور.واسال الله ان يبصرنا بعيوبنا وان يرد كيد الاعداء في نحورهم.

  • بدون اسم

    القرن الواحد والعشرين هو قرن الشركات الكبري فزمن الدول قد ولى

  • عمر

    إذن أنا أشكل خطرا على نفسي ؟ نحن...
    يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه . هي الحقيقة التي يجب أن نقر بها ، إذا كنا في حاجة لما ابتكروه فنحن عرضة للاستعباد و الاستغلال في أي لحظة ( هذه الحقيقة) .
    يجب أن نعترف أننا في حرب لا ماكنة فيها للجاهل و الجبان .
    لكن من جهة يجب أن نستغل قدراتنا قدر الإمكان بحيث يمكن إستغلال ما توصلوا إليه و بالتالي يكونوا قد صنعوا وحشا قد يثور ضدهم يوما ما.
    في إنتظار ذلك اليوم الموعود إحترسوا فإن هناك رقيب و لا تخلطوا الجد بالهزل . و لا تقرنوا الشجاعة بالإنتحار...

  • algerienne

    wallahi mawdou3 7assas nachkourak 3ala hada mawdou3 wa natloub minkoum el mazid li taw3iyat el 3alam el islami thank you

  • بدون اسم

    انا مواطن بسيط لا تاثير لي و قد اتاثر لكن لا شيئ سيزيد لي او ينقص اقول ما اشاء و اكتب ما اشاء و ارى مااشاء...اعلم ان رقيبي الاول و الاخير هو الله و غايتي رضاه و فقط. اما الاخرون ان تجسسوا علي فهناك حساب و لقاء.

  • وائل

    أشكرك كثيرا على مقالك ؛ و أتمنى الاكثار من هده المواضيع التي توعي الأمة الاسلامية ، لان جميع أسرارنا مفظوحة أمام العالم في ظل غياب الوعي .......... ربي يهدينااااااا

  • ABDEL

    أستفيد و أستمتع أكثر عند قرائة مقالاتك يا أخي فيصل...شكرا لك أستاد

  • sihem

    mcr bcp

  • بدون اسم

    اللي ما في كرشه التّبن ، ما يخاف من النار يا أخي فيصل. " وربك على كل شيء حفيظ".

  • الحبيب زرقاوي

    جيد

  • shihabe

    بعض مقالاتك يا اخ فيصل وزنها ذهب

  • عباس

    يا سلآام على حضارت التجسس..هم يريدون معرفة السِر وأخفى وإذا أمكن ما توسوس به الصدور..لكن ههيهات!!!!! هذا يخص إله ومبدع هذا الكون، وحتى إذا وصلوا إلى شيئ من هذا فعندها سنقول..."""قَرَبِتْ"""... كما كان يقول العجوز أبو محمود في باب الحارة 4، بل بدأتُ أقولها منذ مدة يا دكتور فيصل فإن أردت أن تقولها في إحدى برامجك فقلها يا دكتور ولا تبخل علينا

  • dachrat taboukar

    المرعوب يصدر الرعب ، و المفزوع يصدر الفزع ، و الخائف يصدر الخوف ، و المبالغ يبحث عن التضخيم ، و المحذر يبحث عن الأقناع ، وهكذا اذا عمت خفت ، و شكرا ال sos وصل ، و على الجميع الإنصراف .