اخترنا الشخصيات الـ23 لتأثيرهم.. ومرحبا بشباب الحراك

باشر المنسق الوطني لهيئة الحوار والوساطة، كريم يونس، اتصالاته مع الشخصيات الـ24 التي أضافها أعضاء هيئة الحوار الستة للقائمة، لجسّ نبضهم حول قبولهم الانضمام للهيئة من عدمه، فيما لم تنتظر بعض الشخصيات المقترحة تلقي اتصالا، بل سارعت لرفض انضمامها للهيئة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم المحامي والناشط الحقوقي مقران آيت العربي والنقابي في قطاع الصحة إلياس مرابط.

وفي الموضوع، أكد عضو الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، اسماعيل لالماس في اتصال مع “الشروق”، الإثنين، أن قائمة الشخصيات الـ23 التي تحدثت عنها هيئة كريم يونس في بيانها الصادر أول أمس، والتي يعتزم إضافتها لقائمة الـ6 لقيادة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، فقد تم اختيارها بعد التشاور بين الأعضاء، انطلاقا من تأثيرها وشعبيتها ووزنها على الساحة الوطنية، ومشاركتها في الحراك الوطني. وأضاف “نحن وجهنا لهم نداء، لأنهم شخصيات متداولة أسماؤها بشدة في الشارع، ونتمنى أن يلبوا نداء الوطن، ويشاركونا مهمة فتح حوار مع الأحزاب السياسية ومع جميع أطياف المجتمع”.

وأكد لالماس، أنهم لم يتصلوا بالشخصيات المقترحة قبل إدراج أسمائهم في القائمة، “ولكن المنسق الوطني للهيئة كريم يونس، باشر منذ يوم أمس عملية الاتصال بهم لمعرفة ردود أفعالهم” على حد قوله. وحسب المتحدث، أبدت بعض الشخصيات رفضها الانضمام للهيئة حتى قبل الاتصال بها، ومنهم المحامي والناشط الحقوقي مقران آيت العربي، ورئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط.

وأوضح لالماس، أن إضافتهم لأسماء شخصيات جديدة، هدفه اثراء الهيئة وفتح المجال للشخصيات التي يتكرر اسمها في الشارع للمشاركة في إدارة الحوار، ومؤكدا أنهم يُرحبون بشباب الحراك للانضمام إليهم.

وفضلت شخصيات تاريخية وسياسية الصمت، ولم تبد رد فعل بشأن إدراج اسمها في القائمة الإضافية، على غرار جميلة بوحيرد، مقداد سيفي، إلياس زرهوني وغيرهم.