استعادة الكرة الجزائرية لِدورها التقليدي نظير عهدة ثالثة لِرئيس “الفيفا”

يكون الرّجل الأوّل في الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف قد دعّم ملف ترشّح جياني أنفونتينو، لِولاية ثالثة على رأس “الفيفا”. نظير إشراك “الفاف” في صنع القرار القارّي والدولي.

ومعلوم أن لوائح الاتحاد الدولي لِكرة القدم تسمح بِولاية ثالثة (حدّ أقصى) لِمن يشغل منصب الرئيس، فيما يطمح أنفونتينو إلى عهدة ثالثة على التوالي، في جمعية عامة انتخابية تُجرى بِالعاصمة الرواندية كيغالي بِتاريخ الـ 16 من مارس 2023.

وحُظي رئيس “الفاف” جهيد زفيزف، الأربعاء، بِاستقبال خصّه على شرفه رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو بِالعاصمة الفرنسية باريس.

ونقل موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم على لسان زفيزف قوله: “بِصفة عامّة، كان لقاء ودّيا، حيث ناقشنا جميع الأسئلة المُتعلّقة بِكرة القدم العالمية، وأيضا دور الجزائر التي تُعدّ بلدا كبيرا في مجال كرة القدم، ويجلب الكثير من الأشياء لِقارتنا وللعالم”.

وأضاف المسؤول الأوّل عن الهيئة الكروية لِدالي إبراهيم: “التعاون مع الفيفا ينسجم مع احتياجاتنا للتصدّي للتحدّيات المختلفة التي نُواجهها، سواء كانت تقنية أو قانونية أو غيرها من القضايا”.

واختتم زفيزف تصريحاته قائلا: “لا يُمكن أن يكون هناك تطوّر في كرة القدم إذا لم نستثمر الآن. لذلك أعتقد بِما أن الفيفا تُواصل برامجها لِتطوير اللّعبة، علينا أن نُحاول من جانبنا جلب مشاريع مُهيكلة للاستفادة منها”.

وقالت “الفيفا” أيضا إن مكانة المنتخب والكرة الجزائريَين في إفريقيا، كانت جزءا من النّقاش الذي دار بين أنفونتينو وزفيزف. في إشارة إلى ضرورة استعادة الجزائر لِدورها التقليدي، وإشراكها في صنع القرار الكروي القارّي والعالمي.

وهكذا، بعد أن فتح الاتحاد الجزائري لِكرة القدم صفحة جديدة وناصعة البياض مع “الكاف”، مرّ جهيد زفيزف إلى المرحلة الثانية المُتمثّلة في تحسين علاقة هيئته مع الاتحاد الدولي لِكرة القدم، بعد أن ساءت في عهدة خير الدين زطشي، ورَفْضِ الطلب الذي تقدّم به جياني أنفونتينو بِزيارة الجزائر.