رياضة
إصابة 10 شرطيين ومناصرين وتوقيف 30 مشتبها فيهم

اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصار “العميد” بباب الوادي

نبيل بلحيمر
  • 11300
  • 18
ح.م

لا تزال تبعات الأحداث المؤسفة التي عرفتها مواجهة الموسم الماضي بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة تلقي بظلالها على المشهد الكروي في الجزائر، حيث شهدت ليلة الخميس إلى الجمعة، اشتباكات عنيفة بين أفراد من رجال الشرطة ومشجعين محسوبين على فريق مولودية الجزائر، وهذا بعد مباراة اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة بملعب عمر حمادي ببولوغين.

واستغل أنصار “العميد” تنقل نظرائهم من “السياسي” إلى العاصمة وبالضبط إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، من أجل محاولة الرد على ما تعرضوا له الموسم الماضي، والانتقام منهم في صورة لا تشرف الكرة الجزائرية ولا تمت بأي صلة بأعراف الروح الرياضية على وجه الخصوص، ما جعلهم يدخلون في صدام عنيف مع رجال الشرطة امتد إلى شوارع وأزقة الحي العتيق باب الوادي.

فضلا عن ذلك، فإن بعض الأنصار لم يهضموا لحد الساعة كيفية التعامل “غير اللائق” من بعض رجال حفظ الأمن، مع مناصر في مباراة الأخيرة للفريق بملعب 5 جويلية الأولمبي أمام اتحاد بلعباس، وهذا ما جعلهم لا يتوانون في مواجهة رجال الشرطة حتى ساعات متأخرة من الليل.

وأمام هذا الوضع اضطر رجال الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفرقة الغاضبين، كما تم تسجيل اصابات متفاوتة الخطورة جراء هذه الاشتباكات التي لا تخدم أي طرف، وتشوه صورة الكرة الجزائرية.

 ويأتي هذا بعد أن استفحلت ظاهرة العنف أكثر في ملاعب الوطن، واكتفاء المسؤولين الحقيقيين عن تفشي هذه الظاهرة بدور “شاهد ما شفش حاجة”، والضحية دوما هو المناصر البسيط الذي ذنبه الوحيد أنه عشق كرة القدم ولم يستطع مفارقتها.

مقالات ذات صلة