اصطحاب نائبة لطفلها الرضيع يثير جدلا بالبرلمان البريطاني
أثار اصطحاب النائبة البريطانية، ستيلا كريسي، لطفلها الرضيع جدلا واسعا بمجلس العموم، خاصة بعد تلقيها تنبيها صارما.
ونشرت النائبة عن حزب العمال المعارض على تويتر صورة لرسالة إلكترونية رسمية تلقتها، تلفت انتباهها إلى أنه من غير المسموح لأي نائب اصطحاب طفله، مشيرة إلى تعديلات أجريت على نظام مجلس العموم، في سبتمبر الماضي، بهذا الشأن.
حضرت النائبة البريطانية ستيلا كريسي جلسة برلمانية وهي تحمل طفلها الرضيع على صدرها لتعيد طرح قضية إجازة الأمومة للنائبات
• رد رئيس المجلس جاكوب ريس موج على النائبة بتهنئتها على سلوك رضيعها الذي ظل هادئاً خلال الجلسة pic.twitter.com/CBObRuKg62
— كويت نيوز (@KuwaitNews) September 24, 2021
وقالت من خلال تغريدة على تويتر: “من الواضح أنني لا أستطيع المجيء مع طفلي البالغ ثلاثة أشهر والمهذب والنائم عندما أتحدث في المجلس”.
وأشارت إلى أنه “لا توجد قاعدة مكتوبة في المقابل في شأن وضع كمامة”، مضيفة: “يبدو أن الأمهات ينبغي ألا يُشاهَدن أو يُسمعَن في أم البرلمانات”.
Apparently Parliament has written a rule which means I can’t take my well behaved, 3-month old, sleeping baby when I speak in chamber. (Still no rule on wearing masks btw).
Mothers in the mother of all parliament are not to be seen or heard it seems….#21stCenturyCalling pic.twitter.com/rKB7WbYQrL
— stellacreasy (@stellacreasy) November 23, 2021
وأثار التنبيه جدلاً جديداً بشأن حقوق النواب الذين لديهم أطفال رضع.
This morning I have written to @CommonsSpeaker seeking urgent clarification on whether or not babies are allowed in the Chamber after @stellacreasy was told they weren’t and I was told they were. 🤦♀️
See my letter below. pic.twitter.com/sA4RmKmRd7— Alex Davies-Jones MP (@AlexDaviesJones) November 24, 2021
وكان حظر إحضار الأطفال إلى المجلس موجوداً أصلاً في النظام السابق، إلا أن النائبة التي تناضل منذ مدة طويلة من أجل تحسين ظروف مشاركة الأمهات في العمل السياسي، سبق أن جاءت بابنها أو بابنتها قبله.
طالبت نائبة البرلمان البريطاني ستيلا كريسي بإعادة النظر في القوانين بعد إعلان مجلس العموم منع إحضار الأطفال إلى الجلسات البرلمانية
• اعتادت اصطحاب ابنها وابنتها إلى جلسات مجلس العموم في السابق قبل تحديث القوانين مؤخرًا pic.twitter.com/F961cfDPxy
— كويت نيوز (@KuwaitNews) November 24, 2021
وظهرت كريسي في مجلس العموم، نهاية سبتمبر الماضي، مع طفلها المولود حديثاً لتطلب من رئيسه جايكوب ريس-موغ دعم الأمهات بدلاً من “توبيخهن” عند عودتهن إلى البرلمان.
“The system has to change, rather than thinking that mothers are being difficult.”
Stella Creasy responds to Lindsay Hoyle’s statement on whether MPs are allowed to take babies into the House of Commons.@MattChorley | @stellacreasy pic.twitter.com/DpZCXidVSS
— Times Radio (@TimesRadio) November 24, 2021
وقالت النائبة لوسائل إعلام محلية إن سكان دائرتها الانتخابية “سيحرمون من أي تمثيل” إذا توقفت عن العمل، قائلة إن “أي شخص لديه طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر يدرك أنه أصغر من أن يترَك وحيداً”.
ومنذ فيفري الماضي، أصبح يحق للوزيرات البريطانيات الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر، على أن يحلّ بديل مكانهن خلال الإجازة.
وكانت الوزيرات مضطرات إلى الاستقالة فيما سبق. أما النائبات من غير أعضاء الحكومة، فلا يُستبدلن، وبات في إمكانهن منذ 2019 توكيل من يصوّت نيابة عنهن، بعدما اضطرت نائبة عن حزب العمال إلى تأخير عملية قيصرية كانت ستخضع لها وحضرت على كرسي متحرك حتى لا يفوتها تصويت مهم بشأن البريكست.
بدوره قال نائب رئيس الوزراء دومينيك راب تعليقا على القضية إن العمل السياسي “يجب أن يتكيف مع القرن الحادي والعشرين وأن يتيح لمن لديهم أولاد التوفيق بين عمله والوقت المخصص لعائلته”.
وأضاف أن القرار في هذا الشأن “متروك لسلطات مجلس النواب”.
https://twitter.com/TypefaceC/status/1463419409528246274