اعلاميات وصحفيات يبدعن خارج ميدان الإعلام والصحافة

احتضن مركز الفنون و الثقافة حصن 23 بقصر رياس البحر صبيحة أمس، فعالية تعد الأولى من نوعها في الجزائر، نشطتها صحفيات مبدعات خارج مجال الإعلام والصحافة، حيث كانت المناسبة للانتقال من العمل الافتراضي لهذا المشروع، بين صحفيات و اعلاميات في العديد من وسائل الاعلام في الجزائر، تحت عنوان” صحفيات كل صبع بصنعة”، إلى تحقيقه واقعا، وللذكر فقد هندس للفكرة مند سنتين، استطاعت خلالها الكثير من الوجوه الاعلامية النسوية أن تضع تفاصيل فنية بانامل صحفية في العديد من الفنون و المجالات كانت بعضها حكرا على الرجال مند زمن بعيد .

الافتراضي يتحول إلى واقع ملموس

مناسبة رحبت بها كل الوجوه الحاضرة كذا المشاركة، حيث أشرفت على انطلاقة هذه الفعالية، الدكتورة مديرة مركز الفنون والثقافة السيدة فايزة رياش التي فتحت أبواب المركز، للعرض وكذا لمختلف المداخلات التي نشطتها العديد من الاعلاميات، على غرار رشيدة براهيمي دكتورة جامعية و اعلامية في التلفزيون العمومي، والتي تحدثت باسهاب عن هذه الفكرة و عن حضور المرأة في الإعلام وكذا في مختلف مجالات الحياة، بالإضافة الى الصحفية سمية سعادة صاحبة الفكرة، التي نشطت هذه المساحة من الإبداع والتميز في العديد من المجالات كانت الصحفيات والاعلاميات القائدات فيها.

هو فضاء للإبداع، كان مجرد فكرة، لكن ايمان العديد من الجوه الاعلامية والصحفية النسوية بهذه الفكرة،كان الدافع إلى تحقيقها واقعا، كان بذلك مساحة للتعارف أكثر عن قرب وكذا لإظهار إمكانية المرأة الجزائرية بالتوازي مع مهنتها الأصلية،..والتي تعتبر سليل وحفيدة المجاهدات خلال الثورة الجزائرية على حد تعبير العديد ممن كانت لهم الفرصة للتدخل خلال هذه الفعالية، كما كان متنفسا آخرا بعيدا عن مهنة المتاعب التي أصبحت متعبة للعديد منهن في السنوات الأخيرة، غير أن الإرادة والعزم وحب التواجد سمح للعديد منهن أن يكن رائدات ومبدعات في الكثير من المجالات، وهو ما ظهر جليا في ما انتجته اناملهن الذهبية بعيدا عن القلم والميروفون وبعيدا عن اضواء الكاميرات…

وللذكر فقد خصت العديد من الوجوه الاعلامية والصحفية النسوية في المجال الثقافي، بشهادات اعتراف وتميز من طرف السيدة مديرة قصر الفنون و الثقافة حصن 23, السيدة فايزة رياش، نظير مساهمتهن في التسويق للتراث وكذا العمل على ترقية العمل الثقافي.