جواهر

اغرسي هذه القيم لدى طفلك بمناسبة العيد

جواهر الشروق: بوخاتم. إ
  • 7450
  • 4
ح.م

ينتظر الأطفال الصغار العيد بفارغ الصبر، فأيام العيد هي أيام تعمها الفرحة والسعادة والبهجة، والعيد مناسبة خاصة لدى المسلمين لا تتكرر سوى مرتين في العام، ويقع على الوالدين دور كبير في تهيئة الأطفال لاستقبال هذه الأعياد الإسلامية المباركة، ومشاركتهم كل مراسم العيد وشعائره بما يتناسب مع عقولهم الصغيرة وحجم إدراكهم.

وفي ما يلي مجموعة من الأفكار الطيبة التي يمكن مشاركتها مع طفلك استعداداً واحتفالاً بعيد الأضحى المبارك:

1- ما يجعل عيد الأضحى مميزاً عند الأطفال هو الأضحية وما تدخله على قلوبهم من سرور والفرح، ولهذا يجب أن تغتنمي الفرصة لتحدثي أطفالك عن العبرة من الذبح وقصة سيدنا إبراهيم الخليل مع ابنه إسماعيل ليكون العيد ذا قيمة معنوية ودينية لطفلك منذ صغره.

2- حُّثي أطفالك على التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وحتى خروج الإمام لصلاة العيد، ونعلمهم أن صيغة التكبير الثابتة عن الصحابة هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً”، و”الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد” .

3- نحرص على أن يغتسل الأبناء والبنات لصلاة العيد، وأن يلبسوا أحسن الثياب، وهذا من السنة، حيث ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن ابن عمر كان يلبس أحسن الثياب في العيدين.

4- نجهز لهم الفطور قبل الخروج من المنزل للذهاب إلى صلاة العيد والأفضل أن يكون على تمرات.

5- نعلمهم تهنئة العيد، فعن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك.

6- استغلي المناسبة  لتعليم الطفل بذل الخير والعطاء ومساعدة المحتاج وهدا مثل أن  ترسلي طفلك مع أباه لتوزيع اللحم على العائلات المحتاجة في حب وألفة.

7- زرع الخير في نفس الأطفال بتعويدهم على اقتسام العيدية مع طفل مسلم محتاج.

8- اصطحاب الأطفال لزيارة الأهل، وتعويدهم على صلة الرحم.

وبهذا الشكل يكون العيد فرصة لتربية أولادنا على ضرورة التفكير في الغير وإسعادهم وإدخال السرور عليهم، ويستمدون سرورهم وسعادتهم من البذل والعطاء والإخاء، وبهذا لا يعيشون لأنفسهم فقط، بل يعيشون لغيرهم ولمجتمعهم أيضاً.‏

مقالات ذات صلة