-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اغرسي هذه القيم لدى طفلك بمناسبة العيد

جواهر الشروق: بوخاتم. إ
  • 7446
  • 4
اغرسي هذه القيم لدى طفلك بمناسبة العيد
ح.م

ينتظر الأطفال الصغار العيد بفارغ الصبر، فأيام العيد هي أيام تعمها الفرحة والسعادة والبهجة، والعيد مناسبة خاصة لدى المسلمين لا تتكرر سوى مرتين في العام، ويقع على الوالدين دور كبير في تهيئة الأطفال لاستقبال هذه الأعياد الإسلامية المباركة، ومشاركتهم كل مراسم العيد وشعائره بما يتناسب مع عقولهم الصغيرة وحجم إدراكهم.

وفي ما يلي مجموعة من الأفكار الطيبة التي يمكن مشاركتها مع طفلك استعداداً واحتفالاً بعيد الأضحى المبارك:

1- ما يجعل عيد الأضحى مميزاً عند الأطفال هو الأضحية وما تدخله على قلوبهم من سرور والفرح، ولهذا يجب أن تغتنمي الفرصة لتحدثي أطفالك عن العبرة من الذبح وقصة سيدنا إبراهيم الخليل مع ابنه إسماعيل ليكون العيد ذا قيمة معنوية ودينية لطفلك منذ صغره.

2- حُّثي أطفالك على التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وحتى خروج الإمام لصلاة العيد، ونعلمهم أن صيغة التكبير الثابتة عن الصحابة هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً”، و”الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد” .

3- نحرص على أن يغتسل الأبناء والبنات لصلاة العيد، وأن يلبسوا أحسن الثياب، وهذا من السنة، حيث ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن ابن عمر كان يلبس أحسن الثياب في العيدين.

4- نجهز لهم الفطور قبل الخروج من المنزل للذهاب إلى صلاة العيد والأفضل أن يكون على تمرات.

5- نعلمهم تهنئة العيد، فعن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك.

6- استغلي المناسبة  لتعليم الطفل بذل الخير والعطاء ومساعدة المحتاج وهدا مثل أن  ترسلي طفلك مع أباه لتوزيع اللحم على العائلات المحتاجة في حب وألفة.

7- زرع الخير في نفس الأطفال بتعويدهم على اقتسام العيدية مع طفل مسلم محتاج.

8- اصطحاب الأطفال لزيارة الأهل، وتعويدهم على صلة الرحم.

وبهذا الشكل يكون العيد فرصة لتربية أولادنا على ضرورة التفكير في الغير وإسعادهم وإدخال السرور عليهم، ويستمدون سرورهم وسعادتهم من البذل والعطاء والإخاء، وبهذا لا يعيشون لأنفسهم فقط، بل يعيشون لغيرهم ولمجتمعهم أيضاً.‏

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بدون اسم

    التربية الخرافية هذه هي من أدخلت المجتمعات الإسلامية في تقوقع وجهل دامس واضحت مصدر التنظيمات الإرهابية العالمية مما أضفى صفة الإرهابي على كل عربي أو مسلم ولو ملائكة . حان الوقت لتغيير الذهنيات وإلا فإن الأنقراض سيكون المآل الحتمي للأجيال القادمة ( الحروب الأهلية في الشعوب العربية والإسلامية علامة من علامات قرب انقراضها ) . العالم يتغير بسرعة والتاقلم مسالة حتمية شئنا أم أبينا.( شخص يذبح كبشا يغذي دوارا مفتخرا أمام جاره الذي يتالم أبناءه جوعا ومرضا)

  • بدون اسم

    1 تبارك الله فيك في قول الحقيقة المرة (الكبار أولى بالتربية - فاقد الشيء لايعطيه) الأمر أصبح أحد الأسباب الأساسية التي تتسبب في الطلاق وتفكيك اسر ملتحمة وتفقير أخرى بسبب التنافس والتفاخر بضخامة الكبش مما يدفع الفقير الى الأستدانة حفاظا على نفسية ابنائه (عادة أصبحت خطيرة تتطلب تدخل رجال الدين بإلزام الميسورين بدفع مقابل كبش لصندون خاص يتولى تقسيم المبالغ على المحتاجين وإلا منع الأضحية بصفة نهائية ) .

  • محمد شيخون الماوردي

    لم يخبرنا التقريرعن الافكار الطيبة التي يمكن مشاركتها مع الاطفال الفقراء وسط العائلات المحتاجة .كيف العمل بالنسبة للافكار رقم 1 , 3 , 6 , و 7 . عيدكم مبارك ..

  • rachid

    لكن قبل الأطفال يجب زرع عدة أفكار في عقول الأبوين بإخبارهما أن عيد الأضحى هو سنة و ليس فريضة و أن ضخامة الخروف ليست معيارا بل أن ذلك قد يشكل خطرا على سلامة الأسرة و الأطفال و أن هذا العيد هو ليس للمشاكل بين الزوجة و أسرة الزوج و أن تكف الزوجة عن المطالبة بالكبش لو كان زوجها فقيرا و أن أكل لحم الخروف بشراهة هو مضر بالصحة وأن شراء عدة خرفان أو بقرة هو فقط تفاخر و مضيعة للمال و الجهد و اللغط و الصداع. و عيد مبارك سعيد لأهل الجزائر و المسلمين كافة.