الجزائر

الأجور والعهدة الثانية والوساطة وبريكس.. هذا ما قاله الرئيس تبون

الشروق أونلاين
  • 21716
  • 0
ح.م
جانب من اللقاء الدوري للرئيس تبون مع الإعلام

في لقاء جديد مع الصحافة الجزائرية، مساء الخميس، تطرق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى عدة ملفات داخلية وخارجية، مثل الأجور، الإنضمام إلى بريكس، الترشح لعهدة ثانية وإشاعات الوساطة مع المغرب.

وأجري اللقاء في نفس القاعة التي كانت تحتضن ترؤس الرئيس الراحل الهواري بومدين لاجتماعات مجلس الوزراء، في قصر المرادية بالعاصمة.

وتحدّث الرئيس تبون في هذا اللقاء عن موضوع استرجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد. حيث كشف:”استرجعنا نحو 20 مليار دولار”. مضيفا: “هناك آليات لاسترجاع الأموال (المنهوبة) المخزّنة هنا وهناك”.

وعن تعميم الرقمنة في الجزائر أكد الرئيس:”سيأتي اليوم الذي تصبح فيه الرقمنة واقعا (في الجزائر) وسيُكشف ما كان مستورا”.

كما تطرق لقاء الرئيس إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، حيث كشف عن “زيادات في رواتب الموظفين بشكل سنوي”.

وفي الشأن الدولي، نفى رئيس الجمهورية وجود أي وساطة لأي جهة، بين الجزائر والمغرب. وقال الرئيس تبون:”لو كانت هناك وساطة، فالشعب أولى بالمعلومة (بشأنها)”.

أهمّ تصريحات الرئيس تبون في لقائه مع الإعلام:

أخلقة الحياة السياسية:

قضايا الفساد:

القدرة الشرائية:

رقمنة القطاع الضريبي:

قطاع التربية:

الاقتصاد ومجموعة بريكس:

فلسطين:

العلاقات مع فرنسا:

الدبلوماسية والشأن الدولي:

       الجزائر مستعدة لتصدير فائض انتاجها من الكهرباء لأوروبا

وقال الرئيس تبون أن الجزائر اقترحت تصدير فائض الانتاج الكهربائي لأوروبا, مشيرا إلى أن بعض الدول الأوربية تقوم بقطع التزود بالكهرباء على سكانها في فترات محددة, في إطار اجراءات التقشف الطاقوي, مما يشكل فرصة لتعزيز صادرات الجزائر في مجال الطاقة.

واضاف أنه اقترح على بعض الدول الصديقة إنجاز خط كهربائي (كابل) يربط الجزائر بأوروبا في أقرب نقطة من إيطاليا, على مسافة 270 كلم, وهي مسافة “غير بعيدة”.

وفي هذا السياق, لفت رئيس الجمهورية إلى القدرات التي تتمتع بها الجزائر في مجال توليد الكهرباء, فضلا عن وجود صناعة محلية للتوربينات الغازية.

وصرح في هذا الشأن بالقول: “كل الامكانيات متوفرة للتزود بالطاقة من الجزائر, فحتى الدول التي لا تمتلك خط أنابيب لنقل الغاز, يمكنها أن تتزود بالكهرباء مباشرة”.

وبخصوص الغاز, أكد الرئيس تبون على ضرورة مضاعفة الاكتشافات في هذا المجال من أجل رفع حجم الصادرات من نحو 53 مليار متر مكعب حاليا إلى ما يقارب 100 مليار متر مكعب.

واعتبر أن زيادة الاكتشافات الغازية تعد أكثر من ضرورة في ظل ارتفاع مستوى الاستهلاك الداخلي, إذ اصبحت الجزائر, بفضل مستوى التنمية التي بلغته, من اكبر الدول الافريقية المستهلكة للغاز.

وفي هذا السياق, لفت إلى أن الجزائر التزمت مع الشريك الايطالي برفع صادرات الغاز الطبيعي إلى مستوى 30 / 35 مليار متر مكعب, مشيرا الى وجود مشروع إنجاز أنبوب غاز ثاني, باعتبار أن الانبوب الحالي الذي يربط بين البلدين “قد شارف على بلوغ قدراته القصوى”.

وفي رده على سؤال يتعلق بمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين الجزائر و النيجر ونيجيريا, أكد السيد تبون أن مرحلة الدراسات انتهت تقريبا, كما أنه تم إنجاز بعض الاشطر منه.

وأشار إلى أن الجزائر متفقة مع دولة النيجر على أن تتكفل بإنجاز القسم الذي يربط الانبوب من نيجيريا إلى غاية الحدود الجزائرية, لافتا أن هذا المشروع المهم يتعرض “للتشويش”.

ملف تصنيع السيارات

وبشأن ملف تصنيع السيارات أكد رئيس الجمهورية عزم الجانب الجزائري وبالشراكة مع مجمع “ستيلانتيس” الإيطالي مالك علامة “فيات” الوصول بعد سنتين من اطلاق الشراكة الى نسبة ادماج من 30 الى 40 بالمائة.

وأبرز في هذا الصدد القدرات الوطنية في مجال التصنيع الميكانيكي, مؤكدا أن الوحدات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي تمثل “قاطرة” الصناعة الميكانيكية في الجزائر, حيث تمكنت -يضيف الرئيس تبون- من تصنيع المحركات والعديد من قطع الغيار لمركبات الوزن الثقيل والجرارات.

وأضاف ان مسعى الجانب الجزائري في اطار بعث صناعة حقيقية للسيارات هو ادماج الشركات الجزائرية في اطار المناولة مع الشريك الإيطالي لتصنيع العديد من المكونات, مشيرا الى أن الهدف ليس فقط تصنيع السيارات السياحية بل المرور الى تصنيع اصناف اخرى مثل الجرارات والشاحنات.

عهدة ثانية؟

“ليست لدي أية إجابة، بل لا أفكر حتى في الأمر.. تجاوزنا بقليل نصف العهدة, وما يزال الوقت مبكرا جدا للحديث عن عهدة ثانية”.

وأوضح: أن “الأهم من كل ذلك هو بقاء سنتين على نهاية العهدة وتكريس التزاماتي, والشعب هو المخول للحكم على مساري فيما بعد.. كل شيء سيأتي في حينه”.

مقالات ذات صلة